عاد ذو الشعر الأشقر في الساعة 12 ليلاً بعد الطعام الشهي والليلة الجميلة التي قضاها مع حبيبه
دخل المنزل بابتسامات تملئ وجهه لينضر حوله منتضراً أن تضهر والدته من العدم لكي تعذبه لكنه سمع ضجيج ما يخرج من غرفتها وحالها عرف انها تضاجع عشيقها
اخذ بنفسه إلى غرفته بهدوء حتى لايصدر اي صوت ودخل غرفته ليغلقها ذهب أمام المرأه محدق بنفسه يمسك شفتيه ورقبته ليرسم صورة عشيقه في مخيلته ضحك خجلاً حتى اوقفهُ رنين هاتفه
"يوسانقي عزيزي" "نعم جونقهوشي" رد عليه وهو يرمي بجسده على السرير مع ابتسامات واسعه تملئ وجههُ "اريد سماع صوتك ورؤية وجهك قبل النوم" "يااا جونقهو لقد كنت معك قبل قليل" "اريد رؤية حبيبي كل دقيقة وثانية" "اااا حسناً حسناً سأرسل ذلك انتضر فقط لأخذ صورة لكني لا أضع شيء على وجهي" "اااا يوسانقي لا بأس احبك" "احبك"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل انت راضاً الان؟" "بالتأكيد كثيراً أيضاً انظر لوجهك وااهه انا محضوض بحبيب كملاك!"
"كف عن ذلك واذهب لأخذ بعض الراحة" "حسناً احبك" "احبك"
ذهب جونقهو ليأخذ دش حالما اكمل حمامه وتفكيره لازال بيوسانق كل مايدور في باله يوسانق ويوسانق
بينما يوسانق كان يبتسم وهو يحادث حبيبه حالما دخلت والدته وهي تدفع الباب مما جعله يصدر صوتاً عالي جداً علم يوسانق بالفعل أن هذا اليوم لن يمر على خير
صرخت والدته وهي تمسك بملابسه بقوة "ايها الحقير الوغد ستشوه سمعتي بين أصدقائي!" "ماذا" بانت ملامح الصدمة والتسائل على وجهه يوسانق "ماهذا ها !" أشارت والدته الهاتف على وجهه وكانت بعض الصور عندما كان يوسانق وجونقهو يتبادلان القبل "ماهذا أخبرني ومتى أصبحت مثلي الجنس؟" صرخ يوسانق مبعداً بنفسه عنها "من أين اتيتي بهذا أيتها العاهرة هل جعلتي بحراسك يراقبوني ها؟" "أولاً لاتنادني بعارهة ثانياً نعم وان وأعدت ذلك المسمى بجونقهو سازوجك من اولاد زملاء عملي واستغل شذوذك الجنسي بلمال قهقه يوسانق بخفة قائلاً "ههه جميع زملاء عملك لن يحصلوا على نصف ثروة عشيقي جونقهو" تلبكت والدته بالكلام قائلتاً "ه.هذا ليس مهم لن اجعلك تستمتع معه" عقد حاجبيه ليردف لها "ومن انتِ لتددخلين في حياتي؟" امسكت بعصى لا يعرف يوسانق من أين أتت بها وضربت قدمه بشكل قوي حتى شعر يوسانق بأن قدمه قد انكسرت بالفعل لينزل برأسه وصمت بسبب الألم "يجب علي تعذيبك كل يوم لتصمت هكذا"
