عذريتها المفقودة | الجزء الثاني

الحلقة الثالثة

قَبلَ ان تبدأ اضغط هنا "تَابعنِي"👈SaFwAnALB

✪✪✪

اجعله خيراً يا الله من يتصل بي في مثل هذا الوقت !!

اخرجت هاتفي انها خالتي اللعنة لقد لاحظت غيابنا !!
ماذا سا اقول لها الان ماذا سا اقول لها!!

سا اكون على طبيعتي

قمت بالرد...
_خالتي : اين انتم يا بني ، كدت ان اسقط من قلقي عليكما اين ذهبتما !!
_انا : هههه نحن بخير يا خالتي فقط ذهبنا الى الشركة لأمر مستعجل جدا!
_خالتي : الجميع يعلم بانكما عرسان !! كيف يطلبونكما في مثل هذا الوقت الباكر!!
_انا : هناك الكثير من المشاكل ان لم نذهب الى الشركة لكنا سبباً في دمارها !!
_خالتي : نهضتُ لتحضير الفطور لكما ، نظرت الى غرفتكما وجدت الضوء يشعل ، والغرفة مفتوحة ولا يوجد احد!! استغربت كثيراً
_انا : لا تقلقي لن نتأخر!! ههههه نحن اسفان

اغلقتُ الهاتف بصعوبة

ياااه ، اعلم بانه الحجج ضعيفة وخالتي لن تصدق ولكن لا يوجد خياراً اخر!

بقيت واقفاُ امام الباب انتظر خروج الطبيب ، يجب ان اغادر انا و نصيب في اقرب وقت ،أمل ان تكون بخير

خرج الطبيب ، ركضت اليه
_انا : ارجوك اخبرني كيف اصبحت؟!
_الطبيب : هل تعلم بأنه حالتها كانت خطيرة ولكن سبحان الله فجأة اصبحت بخير و عادت لها صحتها وانخفض ضغط الدم بغرابة ، يبدوا بأن رؤيتك لها هي كانت العلاج ، حفظكم الله

_انا : هل يمكننا ان نغادر
_الطبيب : لا ما بك لازال الوقت باكراً تحتاج الى اسبوع مراقبة هنا !!

نظرتُ الى الطبيب نظرة اترجاه بها
_انا : لا ايها الطبيب ارجوك يجب ان نغادر بسرعة
_الطبيب : انا لن اتحمل النتائج
_انا : حسناً على مسؤوليتي انا ، فقط وقع لي على ورقة خروجها !

ذهبت مع الطبيب الى مكتبه وقع لي على الورقة وبقى يقول بانه لن يتحمل العواقب

اخذت كرسي متحرك من المستشفى ، و عدت الى نصيب ،

عندما رأتني فرحت كثيراً ، لقد ازالوا الاجهزة عنها

قمت بوضعها على الكرسي و انطلقنا الى السيارة ، قمت بوضعها على كرسي السيارة و ارجعت الكرسي المتحرك الى المستشفى

عدت الى السيارة ، ركبت...

نصيب تنظر لي بسعادة و خجل و حزن ، اختلطت المشاعر لديها

ثم ادارت وجهها الى النافذة تنظر الى الخارج و دمعتها تنزل ببطء ، لاحظت هذا ، ولكن لا استطيع قول اي شيء الى ان اكتشف كامل حقيقتها

وصلنا الى المنزل

قبل ان ننزل نظرت لها
_انا : اياك ان تجعلي خالتي تحس بشيء!! تحملي الى ان تصلي الى الغرفة تظاهري بالسعادة ، و إن سألتك الى اين ذهبنا قولي لها ، ذهبنا الى الشركة

هزت برأسها قائلة بصوت منخفض
_نصيب : حسناً

نزلت نصيب تمشي بصعوبة تتمايل قليلا ، امسكت بيدها ، لكي لا تشك خالتي ، عندما امسكت بيدها ظنت نصيب بأني نسيت ما حدث وسا افتح صفحة جديدة !! لا تعلم بانه هذا امام خالتي فقط!!

فتحت الباب و دخلنا ، تظاهرنا بأننا نضحك سعداء ، استقبلتنا خالتي
_خالتي : مرحبا بكما ، هل اكملتما عملكما !!
_انا : نعم يا خالتي الحمد لله
_خالتي : جيد هيا تعالا لتناول الفطور معي...

شعرت من خلال قبضة يد نصيب بأنها لم تعد تتحمل وتكاد ان تسقط ،

_انا : اننا اسفان يا خالتي ولكن نريد ان ننام قليلا كما تعلمين لم ننم!!
_خالتي : حسنا مثلما تريدون يا بني...

بسرعة ذهبنا نحو الغرفة عندما وصلنا الى السرير ، نصيب لم تتحمل بسرعة استلقت على السرير ، جلستُ بجانبها على السرير

_انا : كيف تبدين الان؟!

نظرت لي بحزن
_نصيب : لِمَ تفعل هذا !!
_انا : ماذا فعلت!!
_نصيب : انظر.. لا تعاملني هكذا !! اقتلني ولكن لا تحادثني وكأنني سجينة و لا تنظر لي هكذا ارجوك
_انا : ارتاحِ الان ولا داعي لهذا الكلام
_نصيب : انا اريدك ان تعلم فقط بأنني بريئة و الله بريئة
_انا :اذا قولي لي ما الذي حدث معك
_نصيب : انتم الشباب تظنون بانه كل من هي ليست عذراء عاهرة ، لك الحق ان تشك ولكن لا تتأكد ، هناك الكثير من الاشياء تفقد للفتاة عذريتها غير الشباب !!
_انا : لا افهم !! الشيء الذي افهمه هو فقط بأنه عذريتك مفقودة و انا سا ابحث عنها

نصيب تبكي
_نصيب : اذا لم تصدقني طلقني الان ، حتى اذا قال الجميع عني عاهرة ، لا يهم طالما الشخص الذي احببته لم يصدقني وقال عني عاهرة لا يهم كلام البقية

هناك حروف دخلت في قلبي كالأسهم ، كا كلمتها "حبيبي قال عني عاهرة " هذه الكلمة احسستها بانها خنجر ساخن دخل في قلبي

اعلم بأنه هذه الكلمة ثقيلة للفتاة ولكن انا ايضا شاب ، لم اجد عذرية زوجتي!! ماذا افعل و اقول!!

فجأة سمعت صوت هاتف نصيب فوق الطاولة ، وصلتها رسالة ، اخذته لكي اعطيه الى نصيب لانها لا تستطيع النهوض

وجدت رسالة من مجهول...

نظرت الى نصيب
_انا : كم كلمة سر هاتفك!!
_نصيب : لم؟!
_انا : قلت لك كم كلمة السر !!! بسرعة
_نصيب : 1451

فتحت الهاتف قرأت الرسالة

مااااااهذا !!! هذه الرسالة التي ستأتي بأخرتك ايتها العاهرة!!

الرسالة...
( حبيبتي كيف حالك ، لم اعطك النقود عن الليلة الاخيرة😘 تعالي اليوم لكي تستلمي النقود)

                                                     ...يتبع