حينما نشعرُ بالعجزِ والألَم، وتتكالبُ علينا الأفكارُ السَّوداء، مُهدِّدة إيَّانا بغدٍ قاتمٍ لا نورَ فيه، تتهالك فينا بقايا الدِّفاع، ولكن وفي قمةِ الضَّعفِ تأتينا من هناك، من فوق، جيوشٌ من الأنصارِ المساندين، المواسين لتُخبرَنا أنَّه وإن غابت الدُّنيا عنَّا، فإنَّ الله لا يزالُ إلى جانبنا، يرعانا، ويحنُّ علينا، ويحيطُنا بحبِّه، تُخبرنا بذلك روحُه التي تسري فينا، تُعظِّم فينا اليقين فيه، تزيدنا حباً له، واشتياقاً إليه.
بقلم أشرقت سعيد