أبث عليكم اليوم شكوايٌ من بلاءٍ يلازمني كل وقت، لقد خلقني الله بشعة بما تحملة الكلمة من معنى لا أشبة الإناث!
جسدى كالشاحنة وعينين يفيضان شرارً لمن يراها، وأنف وفم مفلطحين، ماذا أقول عن عيون الجميع تطل كأسهمٍ تغرز في قلبي، أقول هذا حظي السئ، العالم يعجٌ بالجميلاتِ والمقبولاتِ وحتى العاديات وأنا من بين هؤلاء أتوارى خجلاً، أمشي بالشارع حانية رأسي لأسفل، كي لا أرى إنعكاس وجهي على زجاج السيارات..
وكيف لي أن أستمر في الحياةٌ وأقابل ناس تسخر مني وأسمع الكلماتُ المحبطةُ من كل الجهاتِ..!
أنا قبيحة، أعتذر لكوْني لستُ جميلة.!
بقلم أشرقت سعيد..