دخلت لغرفتي المشتركة مع ذلك النامجون لأجدها فارغة لكنني سمعت صوتا من الحمام لا بد أنه يستحم
إتجهت لحقيبتي و أخرجت منها منامة مريحة زرقاء اللون و إرتديتها بسرعة قبل دخوله
فور إنتهائي خرج هو مع شعر مبلل و منشفة على رقبته كان يرتدي بيجاما زرقاء لكن لونها خافت ليبتسم لي قائلا
أوه لقد حضرت "
"أ اجل"
تأتأت في كلامة متوترا لسببين أولا هو فرق الجسد بيننا فرغم أننا نرتدي بيجاما متشابهة إلا أن الفرق واضح فهي تبدو عليه كأنها بذلة فخمة
و السبب الثاني عي غمازاته اللعنة أكثر شيء أحبه هو الغمازات منذ أن كان لدي صديق في الصغر يمتلكها و كانت لدي عادة تقبيلهما كلما إبتسم
"أوه يوجد سرير واحد أظن أننا سنتشاركه إن لم يكن لديك مانع "
"هاا "
اللعنة إنه سرير واحد أنا في حياتي لم أتشارك الغرفة مع أحد فكيف لي أن أنام معه بسرير واحد و من هو هذا الأحد كيم نامجون
هو إستلقى على السرير و ربت بجانبه لأتجه بخطوات مبعثرة و أجلس بجانبه مع إبقاء مسافة بيننا
"إذا جين لاحظت أنك لم تتحدث كثيرا قبل قليل "
"أوه فقط لم أجد ما أقول"
إعتدل بجلسته واضعا كفيه على وجهه قائلا
"إذا ما رأيك أن نتحدث على يغلبنا النعاس"
"حح حسنا"
يا إلهي إنه يبدو كطفل حقا
"إذا ماذا نفعل ما رأيك بسؤال لكل شخص"
أومأت له موافقا لا أعلم لما لكني أمتلك فضولا ناحيته و أيضا وجهه يذكرني بشخص ما
"أممم حسنا منذ متى و أنت تعرف جيمين فقد لاحظت أنك مقرب له أكثر من البقية"
"اوه صراحة أنا تعرفت عليه اليوم و هو بطبعه إجتماعي لذا فنحن تقربنا بهذه الفترة القصيرة "
"آه حسنا و الآن دورك"
"في الحقيقة أنا أود سؤالك شيءا و أنت لك الحرية بعدم الإجابة "
نظر لي بإستغراب لثوان ثم قال
"حسنا تفضل"
لأسأل بإحراج أعلم أن هذا شيء لا يخصني لكنني حقا فضولي بشأنه منذ فترة
"اا أنت لا تأتي للجامعة كثيرا لكن رغم هذا فإن علاماتك ممتازة فكيف ذلك أااعني أنت تعلم"
ليقهقه هو ثم يجيب يإبتسامة لتظهر غمازتيه مجددا
"ههه هذا سؤال يطرح علي كثيرا صراحة أنا لا آتي للجامعة بسبب جدول أعمالي المزدحم تعلم لكنني أخصص وقتا للدراسة دائما قد لا أبدو كذلك لكن كما يقول يونغي أنا دودة كتب"
"أوه"
أنا لم أتوقع هذا إطلاقا ظننت أنه لربما يغش أم يغوي الأساتذة ليرفعو معدلاته لكن أن يدرس ذلك شيء لم أتوقعه إطلاقا
إعتدل بجلسته ليسأل بجدية
"دوري الآن جين في رأيك لو عرفت شخصا و أحببته لكن لم تكن لديك الشجاعة للإعتراف و لجأت لطرق ملتوية للحديث معه هل ستسامحه لو كنت الشخص الذي أحببته"
"أنا شخصيا لا أحب الإلتواء و الخداع فلو أحببت شخصا سأصارحه مباشرة لكن لو كان الحب حقيقيا و أدركت أن حبه صادق فأنا سأسامحه بلا شك"
أجبته بصدق ليبتسم لي و يستلقي قائلا
"أممم أنت حقا شيء ما "
لأرد له الإبتسامة و أستلقي بجانبه تاركا مسافة بيننا
ربما كنت مخطئا بحقه فهو ليس بالسوء الذي إعتقدته
يتبع......
أنت تقرأ
Love chat |NJ| (مكتملة )
Humorشاب يتعرض للتنمر بائس كل ما يريده من الحياة هو الوحدة فقط أن يتركوه و شأنه تصله رسالة تغير مجرى حياته لكن ما سر هذه الرسالة أدخل لترا