Chapter fifteen: misse you

5.3K 327 15
                                    

كنت مستلقيا على السرير و أنا أتأمل تلك القلادة منذ وقت لا أعلمه حقا


رغم أني علمت حقيقة غيابه و أنه كان مجبرا لكنني حقا أتألم هو كان اول صديق حضيت به

أنا أريد الحديث مع شخص مع شخص يسمعني حملت هاتفي لأتصل بجيمين لكنه لا يرد كدت ان أرسل رسالة لجون لكنني ترددت قليلا فقد كنت البادىء لأكثر من مرة

تنهدت واضعا الهاتف لأتنهد شاردا أنا حقا وحيد ليس لدي شخصا أتحدث معه

معلا لحظة نامجون نعم هو أخبرني أنه سيحميني صحيح سأتصل به نعم

حملت الهاتف لأضغط على رقم نامجون منتظرا الرد أتمنى أن لا يرد أتمنى أن لا يرد

"مرحبا"

اللعنة لقد رد

"ممم مرحبا نامجون-شي اا أنا سوكجين"

"أوه جين كيف حالك"

"بخير و أنت"

"بأحسن الأحوال خاصة بعد إتصالك"


شعرت بالسخونة في أنحاء وجهي فور سماعي لكلامه لأعض شفتي السفلية

"أممم إذا جين ماذا هناك هل أنت بخير امن شيء حصل معك"

إنهال علي بالأسئلة القلقة لأبتسم مجيبا


"لا لا فقط أردت ان أدردش مع شخص ما"


"أوه حسنا إذا ما رأيك أن نلتقي"

"نن تلتقي"


"نعم إذا لم يكن لديك مانع طبعا "


"حح حسنا "

"رائع إذا لنلتقي  عند الحديقة القريبة من شقتك"

"حسنا"

آيششش ما الذي فعلته كيف سألتقي به بهذا الوقت يا لي من أبله لما وافقته


نهضت بكسل لأغير بجامتي لبلوفر أسود فوق الفخذ و بنطال بنفس اللون عريضا قليلا


خرجت متجها للحديقة لم تكن بعيدة حقا كدت أتصل به لأسئل عن مكانه لكنني رأيته من بعيد

كان جالسا على أحد المقاعد و يرتدي بيجاما ههههه إنه حقا يرتدي بيجاما

إتجهت إليه لأقول بإبتسامة

"مرحبا نامجون"

"أوه أهلا جين "

قال و هو يبتسم بإتساع لأجلس بجانبه

نظرت له لأقول مقهقها حقا لم أستطع عدم سؤاله



"ههه نامجون هل نسيت إرتداء ملابسك"

نظر لملابسه بإستغراب ليحك مؤخرة رقبة بخجل يبدو أنه لم يدرك ذلك سوى الآن

"ي يبدو أنني كنت متحمسا للقائك حتى أنني نسيت تغيير ملابسي"

حسنا هذا لم يكن متوقعا لم أظن أن هناك شخصا سيكون متحمسا للقائي بهذه الدرجة الكبيرة


"إذا فيما أردت الدردشة"

سألني معتدلا بجلسته ليقابل وجهي و هو يضع كلتا يديه على وجهه كان منظره طفوليا حقا من يصدق أن هذا هو نفسه الذي كنت أكرهه قبل أيام

"في الحقيقة أنت سألتني قبلا إن كان لدي أصدقاء و أنا أخبرتك أن جيمين هو اول صديق لي"

سألته ليومىء لي و يبدو أن حديثي قد جذبه فهو قد نظر لي بترقب منتظرا إجابتي


"لقد كان لي واحد قبله صراحة صديق منذ الصغر يدعى أرأم كان كذلك منذ وقت طويل رغم أننا كنا بسن صغيرة لكنني لازلت أتذكر تلك الأيام كانها اليوم

أنا ظننت أنه خانني و هرب تاركا إياي لكن اليوم وجدت رسائل كثيرة منه كلها كانت إعتذارات و نبريرات كنت أظن أنه هو الظالم لكن الآن أدركت أني أنا من ظلمه


أنا إشتقت له كثيرا نامجون "


عند إنهائي لكلامي رفعت رأسي له لأجده ينظر إلي بطريقة غريبة ليفاجأني بقوله

"لو عاد إليك مجددا هل ستستقبله أم أنك لازلت غير متقبل له "

أنا لم أفكر بهذا قبلا فأنا حقا ظننت أنه تركني و لن يعود و لا أظن أني سأعرفه إن إلتقيت به صدفة

"اا أنا حقا لا أعلم لكن إذا كان يتذكرني و أراد البقاء معي فأنا سأكون سعيدا برجوعه"

عند سماعه لكلامي إبتسم لي ليسحبني لحضنه معانقا إياي هامسا بصوته العميق

"سيعود أعدك أنه سيفعل"

أنا و للمرة الثانية أجد نفسي بحضنه ترددت قليلا لكنني بعد ثوان رفعت يدي لأبادله الحضن

كان حضنه دافئا جدا و يبعث الأمان لي و كان آخر ما رأيته قبل أن أغرق بنوم عميق هو صدر نامجون العريض


يتبع.....

Love chat |NJ| (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن