Chapter seventeen: Kid

5.2K 309 38
                                    

يجلس جين بجانب جيمين الذي ينظر له بملل ليقول بعد أن مل الأنتظار


"يا إلهي هيونغ أنت قلت أنك ستحدثني بأمر مهم منذ نصف ساعة و أنت صامت إذا لم يكن أمرا مهما فدعني أذهب لمراقبة يونغي عزيزي"

تنهد جين ليقول

"في الحقيقة جيمين أنا أشعر بأحاسيس غريبة لاول مرة لا أعلم حقا حقيقتها"

عند سماع جيمين لحديث جين إعتدل بجلسته ليسأل بجدية

"ما الذي تقصده هيونغ أي نوع من المشاعر تحديدا"


"لا أعلم حقا أنا كلما رأيته أبتسم لا شعوريا و كلما إبتسم لي مظهرا غمازتيه أشعر بقلبي يدق بسرعة لدرجة أني أمسك صدري خائفا أن يخرج من مكانه

و كلما إحتضنني أشعر بالأمان و السكينة حتى أنه يمكنني النوم براحة دون خوف جيمين ما معنى هذه المشاعر و لما أشعر بها ناحيته فقط هل هذه هي الصداقة "

سأل جين نهاية كلامه ببراءة ليبتسم جيمين مجيبا و هو يبعثر شعره


"ميروك لك جين هيونع أنت وقعت بالحب "

كان وقع هذه الكلمات على جين كبيرا فهو لم يتوقع أن يحظى بمشاعر الصداقة أبدا فكيف له أن يقع بالحب

إبتسم جيمين على مظهره المتفاجىء اللطيف ليرحل بهدوء مقررا إعطائه وقتا للإختلاء بنفسه ليتجه هو ناحية الأستوديو الخاص بنامجون و حبيب قلبه


دخل على أطراف أصابعه ليغلق الباب بكل هدوء و يتسلل للداخل حيث يقبع يونغي الذي يعمل على حاسوبه

إختبأ في زاوية بعيدة بعض الشيء و هو يتأمله و يتأمل كيف تتحرك أصابع كفه ذو العروق البارزة على أزرار الحاسوب و شفتاه تدندن بعض الأغاني


كان جيمين غارقا بتأمله حتى أنه لم يلاحظ الشخص الذي وراءه


شعر يونغي ببعض بحركة ورائه لينزع سماعاته و يستدير ليتفاجأ حين وجد هوسوك ممسكا بجيمين من طرف قميصه كسارق ما

ليتوقف جيمين عن المقاومة حين وجد يونغي يحدق به بإستغراب ليبتسم ببلاهة قائلا

"مرحبا يونغي هيونغ"

"هيونغ هل تعرفه"

سأل هوسوك بإستغراب ليجيبه يونغي و هو يسحب جيمين مبعدا إياه عن قبضة هوسوك

"نعم نعم ما الذي يحصل هنا تحديدا"

"لقد وجدته مختبئا خلف الحائط هناك و ينظر لك نظرات غريبة "

"يااا ما الذي تقصده بنظرات غريبة أيها الأبله "

مسح يونغي وجهه ليقول موقفا شجارهما السخيف يرأيه

"حسنا هوسوك يمكنك الذهاب الآن أنا سأولى أمره"

"نعم هيا إذهب نظرات غريبة نننن "


"و الآن جيمين أريد تفسيرا "

سأل يونغي بعد أن جلس مكانه ليجلس جيمين بجانبه قائلا ببلاهة

"ما الذي تقصده هيونع أي تفسير "

"جيمين لا تدعي الغباء"

قال يونغي بنفاذ صبر لينزل جيمين رأسه و يجيب يعبوس

"اا أنا فقط إشتقت لك و حين رأيتك مشغولا لم أرد إزعاجك"



لو كان شخصا آخر لكان خرجا بوجه مشوه مع وابل من الشتائم القذرة من يونغي و الذي لم يستطع سوى الإبتسام على منظر جيمين اللطيف ليجيبه مبعثرا شعره

"أممم حسنا إذا يا صغير سأسامحك هذه المرة لكنها ستكون الأخيرة "

إيتسم جيمين مومىءا ليقترب قائلا و هو يشير بيديه ناحية سماعات يونغي

"هيونغ هل أستطيع سماع ما كنت تستمع له قبل قليل"

و مجددا يونغي تجاهل تصرفاته المعتادة ليحمل سماعاته. واضعا إياهم على رأسه ليشغل أغنيته الجديدة

أعلق جيمين عينيه ليتسنى له الشعور بالأغنية أما يونغي فقد وجدها فرصة ليتأمل جماله

غرق يونغي بتأمل ملامح جيمين الطفولية و المثيرة بنفس الوقت خاصة شفتيه المغريتين التي يدأ يونغي بالتساءل عن طعمها


لم يشعر يونغي بالوقت إلا حين فتح جيمين عينيه ليغرق يونغي مجددا بمجرتيه الواسعتين


"وااااه هيونغ هذا كان رائعا حقا "

إبتسم يونغي على كلام الأصغر ليربت على شعره قائلا

"حسنا إذا يا صغير أنا سأعود للعمل الآن"

ليجيب جيمين بعبوس

"أنا لست صغيرا هيونغ "

ليقهقه يونغي قائلا

"ههه بلا أنت كذلك "

ليزيد عبوس جيمين خاصة بعد أن عاد يونغي لعمله متجاهلا إياه

ليبتسم إبتسامة واسعة و هو يتمتم

"حسنا إذا مين يونغي سأريك ما يمكن لهذا الطفل فعله "


يتبع.....

Love chat |NJ| (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن