Chapter sixteen : New felling

5.3K 334 19
                                    


إستيقظت على ضوء خافت يضرب وجهي مباشرة فتحت عيني بيطىء و أنا أتحرك على الفراش الناعم تحتي


كأنني نائم على الريش هذا مريح حقا نظرت حولي لأجد محيطا غريبا هذه ليست غرفتي

كانت غرفة واسعة ذات طابع عصري زرقاء اللون لكن ما الذي أفعله هنا آخر ما أتذكره هو جلوسي مع نامجون بالحديقة

العنة لقد نمت بحضنه هل هذا منزله آيشش جين ما الذي فعلته كيف سمحت لنفسك بالنوم بمنزل شخص غريب

فتحت باب الغرفة لأخرج ببطىء و أنظر حولي كانت شقة فاخرة مشيت و أنا أنظر بالأرجاء لأجد نفسي داخل المطبخ

كان واسعا و جميلا منظم جدا يبدو ك وكأن لا أحد يدخل إليه إستدرت ناويا العوددة و البحث في أماكن أخرى لكنني إصطدمت بصدر عريض

لأرفع رأسي فوجدت نامجون ينظر إلي يعينين ناعستين ليقول بإبتسامة ساحرة و نبرة عميقة إثر إستيقاظه من النوم

"أوه جين لقد إستيقظت"

كنت مشغولا بتأمله كان وسيما جدا حقا كيف لي لم ألاحظ هذا سابقا بملامحه الحادة و عينيه الناعستين شعره المبعثر


"أمم أنا حقا آسف لعدم إيقاظك لكنني رأيتك مرتاحا بنومك "

قال و هو يحك رقبته بإحراج يا إلهي لما يبدو بغاية اللطف الآن

"لا لابأس حقا أنا من علي الإعتذار على نومي يمنزلك هكذا "

"ياا ما الذي تقوله أنت لست غريبا حقا بل أنت شخص مقرب مني بشدة"


لاأعلم ما حقيقة المشاعر التي تراودني الآن لكن ما أعلمه هو أنني أعجبت بكلامه و بشدة

"إذا لنذهب للجامعة و نفطر في طريقنا فأنا لا أجيد الطبخ جربت مرة و كدت أحرق المطبخ حقا"

قال و هو يبتسم بفخر لأشاركه الإبتسام و أومىء ىه أمسك كفي لنخرج معا حاولت نزع يدي بعد خروجنا لكنه شد عليها أكثر

نظرت له بإستغراب لأجده ينظر أمامه و هناك إحمرار خفيف على وجنتيه يا إلهي لطييف جدا


مشينا معا قليلا لمصل لمقهى قريب دخلنا لنطلب قهوة مع حليب لكلينا

كنا جالسين ننتظر طلبنا لأجد أحد أصدقاء جايسون قادما ناحيتنا مع فتاتين لتقول إحداهما موجهة حديثه لنامجون

"يا إلهي نامجون ما الذي تفعله بالجلوس مع هذا الفاشل "

عند سماعي لكلماتها أنزلت رأسي لأسفل عاضا على شفتاي كيف لي أن أنسى أنه رابر مشهور بينما أنا مجرد فاشل كيف لي أن أجلس معه بمكان علني كهذا


"أولا هذا الذي تقولين عنه فاشل هو أحسن منك و من أمثالك بألف مرة و ثانيا أنا من علي أن اكون شاكرا لقبوله أن يجلس معي و الآن لو سمحتي فلترحلي من هنا فنحن نريد بعض الخصوصية"




كان يتحدث بنبرة غاضبة لينهي كلامه ناظرا نحوي بإبتسامة


تلك المشاعر الغريبة عادت مجددا و قلبي الذي يدق بسرعة خارقة أيضا يا إلهي ما الذي يحصل معي الآن


"أنا آسف على كلامها جين إياك أن تصدق كلامها أنت شخص رائع بحقيقتك لا تجعل كلامهم يهزك هممم"




و بتلك اللحظة عند سماعي لجملته و نظرته القلقة إتجاهي أدركت أن مشاعري لكيم نامجون لا تمد للصداقة بصلة


يتبع....

Love chat |NJ| (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن