البارت الحادي عشر

190 11 2
                                    

البارت الحادي عشر


"عند سديم أنجز شغله بأحتراف وسرعة حتىٰ يذهب إلىٰ بيته لـ يأخذ قسطًا من الراحه ولكن تذكر عيد ميلاد صديقه حمزة أنه بعد يومان وذهب إلىٰ مول (....)  وظل يتسوق ويشتري بعد الهدايا ومستلازمات حفلة العيد ميلاد"

...................................

عند روان روان جارتها حسناء وزوجها أخبروا سعاد أن عيد أبنتهما بعد يوم واحد فقط وأستأذنت روان من مامتها أنها ستذهب لـ شراء بعض الهدايا..

روان وهي تتحدث مع شروق في التلفون: يابنتي كان فيها أيه لو كنتي جيتي معايا.

شروق: بقولك ماما مش هترضي عشان أبيه.

روان: ااه ياما نفسي اشوف أخوكي ده.

روان وهي ماشية مكنتش مركزه فـ خبطت في ..........

سديم: ياربي على التخلف.

سديم بيلف بيشوف مين لقاها نفس البنت إللي خبطته عند مدرسة شروق

سديم: يابنتي أنتي متخلفة مبتشوفيش سيبك من أم التلفون إللي فـ أيدك ده وركزي.

روان: بنت مين؟ أنت شكلك أهبل وبعدين مش ملاحظ أن دي تاني مره تخبطني يعني أنت إللي غلطان مش أنا يبقا تحترم نفسك وتبص قدامك وتركز فـ الطريق ماهو أصل أنتو كدا معندكمش نظر عينيكم زايغه..........

سديم: بس بس بس أيه راديو مبتفصليش خالص ياخربيت رغيك وبعدين تعالي هنا أيه اللي عنيكم زايغه دي هو أنتي خطيبتي ومسكتيني مع واحده أيه الأقرف ده بني أدمه مستفزه.

روان بستفزاز: خلصت.؟

سديم: ياخربيت برودك ده أنتي إيه فريزر أيه ده غوري من وشي.

سديم زقها وكانت هتقع بس

روان: أنت بني أدم مش محترم على فكرة ولو أيدك دي لمستني تاني هقطعهالك بلا نيله.

ذهبت روان وسديم وقف مزهول من تلك المتعجرفه المجنونة التي تلقي عليه كلام ليس له معنى وفالنهاية تسبه بأنه ليس محترم ااااااه من تلك المجنونة التي باتت تشغل تفكيره.

......................................

روان بعد ما سابت سديم بعد خناقتهم دخلت محل هدايا كبير وأشتريت دبدوب كبير و طقم لصاحبت العيد ميلاد ثم دخلت إلىٰ محل ملابس لتشتري فستانان لها أخذت أول فستان كان بالون النبيتي بأكمام طويله وكانت مثل الحوريه بيه في ذلك الوقت دخل حسام المحل ورأها بتلك الفستان.

حسام: أنسة يا أنسة.

روان: أيوه خير.

حسام: أنا حسام إللي كلمت حضرتك الصبح واضح كدا أننا مكتوبلنا لقاء أخر.

روان: باين ثم أبتسمت برقه.

حسام: لسه معرفتش أسمك على فكره.؟

وقعت في حب مجنونةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن