البارت الخامس عشر...
(في فيلا سديم).
"كانت الحفلة بتتجهز بمهارة من الفريق إللي جهزه سديم ومامته كانت في المطبخ بتنهي الأكل مع الطباخين وشروق بتجهز نفس قبل المعاد بساعتين زي كل البنات"
..........
أما عند روان فهي زي شروق بتجهز نفسها بردو..............
عند سديم وحمزة فـ هما خرجوا من الشركة وسديم أقترح على حمزة يروحوا يشتروا لبس جديد....
...........
عند محمد وهنا فـ
محمد بيجهز نفسه وبيستعد علشان يعترف لهنا
وعند هنا فـ هيا كانت بتجهز نفسها للحفلة.
.........
وعند حسام كان في بار بيشرب ويسكر كالعاده...
.......
وعند ميار كانت مبسوطة وبتفكر فـ حسام وأن مامته هتقابلها خلاص....
........
وعند سيد كان زعلان علشان البنت إللي بيحبها...
........
وعند هيثم ورانيا..
هيثم مستنيها ترجع.
وهيا مستنياه يرجع....
وكل واحد منهم في عالمه وتفكيره...(نرجع للأحداث)
........................................عند روان كان الجميع يجهز وكانت روان ترتدي الفستان الثاني كان من اللون الأسود رقيق جدًا مثل ملامح تلك المجنونة وأرتدت طرحة من اللون الذهبي لا تضع أي مسحوق من مساحيق المكياج وكانت مثل ملكات الجمال خرجت روان من غرفتها لتبهر الجميع بجمالها
سعاد: ياخربيت عقلك يابت ياروان أمال كنتي عاملة زي برعي ليه كدا.
هيثم بضحك: برعي أيه ياماما ده كانت شبه حامد بتاع الحديد إللي على أول الشارع ههههههه.
روان بعبث: مفضلش غيرك يامحسن قول كلمة أنت كمان عشان تكمل.
محسن: بس ياسعاد أنتي والحيوان ده أنا بنتي طول عمرها قمر.
روان: ربنا يخليك ليا يا أبو المحاسن.
محسن: بس مش قمر أوي يعني.
روان بعصبيه: يوووه بقى أنا هروح البس الجزمة قبل ما يجيلي شلل منكم مافيش كلمة عدلة تقولوها.
محسن: لا يا حبيبت بابا أنتي قمر في كل حالاتك بس أهتمي بنفسك حبيتين.
روان ببتسامة باهتة: أخلص السنادي يابابا أنا مش بفكر غير أني أزاي أخلص السنه دي.
هيثم بحب: حبيبتي ربنا معاكي.
سعاد بحنيه: ربنا يقويكي ويحميكي ياروح قلبي.
روان: ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم أبدًا
سعاد:يلا ياحبيبتي كملي لبسك وأنت يا هيثم برضو مش هتيجي معانا.
هيثم: لا ياماما أنا هقعد مش حابب جو الدوشة وكدا خليني أحسن.
سعاد: طيب ياحبيبي على راحتك.
خرج الجميع وتركوا هيثم في البيت يفكر بحياته وما مر عليه في الآوان الأخير.
.....................................
أنت تقرأ
وقعت في حب مجنونة
Misterio / Suspenso*المقدمة* الحب هو أسمى معاني اللغة العربية التي ذُكرت بها، سرد وعبر عنه مئات الكتاب من وجهة نظر كلًا منهم، ولكن مع ذلك يظل المعنى الأسمى والحقيقي له مُبهمًا للآن، الحب هو شعور بالبهجة تملأ فؤادك فجأة من حيث لا تدري، شعور بأنه وكأنك اُحلت إلى طائرٍ م...