في المقابر الخاصة بعائلة الصلحدار
يقف ساجد امام قبر والديه واخته الحبيبه
بوجه مكسو بالحزن
ساجد بحزن وبكاء تقطع له قلوب : وحشتني اوي يا بابا وحشتيني اووي يا ماما كان نفسي اوووي تكوني معايا اوووي النهاردة النهاردة كان التمام بتاعي انا اروي
كان نفسي في حضنك اوووي يا ماما كان نفسي وانت يا بابا كان نفسي تبقي ظهري في ظهرك و مسنود عليك اسمع منك كلمه مبروووك و الابتسامه مزينه وشك و الفرحه اللي بتنط من قلبك قبل عينك كان نفسي في حاجات كتير تكون ما شركني فيها فراقكم صعب صعب اووووي يا بابا فراقكم دغدغ كل حته فيا مبقاش فيه مكان لفرح تاني اه انا بضحك و بفرح و بهزر بس كل ده من غير نفس ضحكة ظاهرية علشان ابين اللي حوليا اني كويس بس انا مش كويس كويس خالص يا بابا مكسور وتعبان تعبان مش لقي لوجعي دواء ولا شفا يا ريت كنت موت معاكم كنت مش هحس بالوجع ده انا بموت في بعدك بدل المرة بموت الف مرة ساجد خلاص مش موجود ساجد دفن معاكم من زمان يا رب انا عارف انكم في مكان احسن وانا والله بدعي ليكم كل يوم وبدعي اني ربنا يجمعني بيكم عن قريب
ثم وجه نظره الي قبر اخته الحبيبة وقد كان وجه ساجد شديد الاحمرار وعينه الزرقاء اصبحت بالون الاحمر ويتنفس بالصعوبة وبانفاس متقطعه
زهرة للواتس قلبي مش كنتي بتحبي انادي عليك باسم ده بس انتي ضحكتي عليا و خنتي العهد اللي بينا مش احنا اتفقنا اننا نفضل مع بعض طب انتي ليه خلفتي وعدك لية وحشتيني وحشتيني اوووي قلبي وعمري اللي راح ومرجعش وسنيني اللي وقف من ساعة من ساعه ما سيبتني ومشيتي عارفة يا ساجدة من ساعه اما امشيتي مش لقي حد يونسني ويخدني في حضنه دفئ حضنك كان دافى اوووي كنت بحس فية الامان نفسي اوووي تخديني في حضنك ونام تصدقي يا ساجده من ساعه اما امشيتي وانا مش عارف نام اه يا تؤامي اه اه والف اه ولا اي كلمه ممكن توصف وجعي فراقك صعب فكرة انك مش بقتي موجوده بدمرني بذات اني انا السبب لو كنت خدت بقالي وانا بسوق كنت زمانك موجوده معايا يا ريت كنت مكانك يا بنوتي وعمري وقلبي نفسي اخدك في حضني ونتكلم مع بعض تاني بس انا عارف واللي مصبراني اني قابلك في الجنه مع السلامه يا اجمل بنوته خلقها ربنا مع السلام يا تؤامي ونصي التاني اللي راح
ثم قام ساجد ومسح دموعه قرأ الفاتحه لوالديه وتؤامه الحنون
...............................
يا رب يكون عجبكم الاقتباس
ويا ريت تقوليلي رايكم فيه بلاش يا جماعه ملصقات رايكم يهمني جدا