الفصل الثاني

293 10 2
                                    


نوفيلا غفران قلبك
ميار عبدالموالي
............... ..............
في احدي المشافي الخاصة
نري احدي المسعفين وهم يركضون بتروالي الذي يقبع عليه والد اروي هما يردفون بمعلومات عنه قائلون : السن 58 سنه ضغطه100 علي 60 اشتباة في جلطه
احد الدكاترة : لازم يدخل غرفه العمليات حالا
اروي ببكاء : بابي ماله يا دكتور اطمني ارجوك
الدكتور بايجاز: ادعيله
واتجهوا بياسين :داخل غرفه العمليات
وبعد فترة قليلة نري بطلنا يركض حيث غرفة العمليات بعد ان اخبره احد حراس عمه الحبيب لما حدث في اثناء ركض راي اروي
ساجد بتساؤل : عمي ماله ايه اللي حصل
اروي بهجوم : انت مالك وبعدين اللي ايه اللي جابك بني ادم متخلف
اردف ساجد وهو يكتم في غضبه : انا مش هرد عليكي علشان احنا مش مكان المناسب وكمان علشان خاطر عمي اللي عاملاه اي اعتبار وانه في العمليات ده
ثم تركها وذهب علي المقاعد وممسكا باحد المصحف الذي يحمله معه دايما ويقرا فيه ويدعوا الله الا يصيب عمه وابيه الروحي باي سوء قائلا ببكاء مكتوم : اللهم استودعتك عمي يا رب قومه بالسلامه يا رب انا مش حمل فراق تاني اموت والله اموت ثم جفف دموعه واتجه الي المسجد الذي يقبع في احد اركان المشفي يصلي ركعتين قضاء حاجه داعيا الله الا يصيب عمه الحبيب باي سوء
...............................................
في احدي شواطي الاسكندرية
كانت فتاة جميله تجلس في احدي الصخور وتنظر في الا شي حيث كانت شارده في المنام الذي طالما يرودها ثم ذلك الحادث ولم تعلم لماذا خرجت من شرودها علي يد زوجها الحبيب يبتسم لها وعلي وجه ابتسامة خلابة لا تظهر الا في وجودها ويحمل يمسك بيده ابنها الحبيب الذي يبلغ من 3 سنوات
امجد بحب : حبيبي قاعد لوحده ليه وسيبنا انا و الواد الحيلوة اللي شبهي
عائشة :بس متقولش شبهك بس ده شبهي انا
اسر :اه يا بابي انا مس ثبهك انا ثبه مامي القمر ديه
(اه يا بابي انا مش شبهك انا شبه مامي القمر ديه)
امجدبغيرة :ولاااااا متقولش قمر بدل اقتلك بقي ده شكل يا عالم طفل عنده 3 ده انت عيل احداث
اسر بغيظ : اه اثكت بقي يا امجد
امجد بغضب مصتنع : امجد اه ابن........
لم تستطع في كتم ضحكتها علي طفولة ابنها وزوجها الحبيب وقد تناست حزنها علي عدم تذكر ماضيها
امجد بغيظ: انتي بتضحكي كمان طب انا اعمل ايه في تريبه زفت دية
عائشة بتهكم : ما هي تربيتك بعدين ماما انعام كانت بتقول انك ملغبها وانت صغير شكل ربنا بيخلص
امجد بضحك :هو ناحية تربيتي في هو تربيتي ثم اردف ببكاء مصتنع : بس انا يا رب كنت عايز ولد يدخلني الجنه مش يدخلني السجن بعد ما اقتله
اسر بغيظ طفولة :يوه بقي امجد كل ثوبة رغي رغي انت بقيت رغاي اووووووي
امجد بصدمه وتهكم :رغاي هو وصلت لكده طب تعالي يا اخرة صبري مش انا اللي بربيك ولا انت اللي بتربيني يلا علشان تيته انعام مستنينا علي الغدا ثم نظر اللي عائشه بحب يلا يا قلبي
ثم اتجهوا جميعا الي وجهتم
.................................................
في النوادي القاهرة
كان يجلس سليم ويوسف مع بعض من اصدقائهم ان انهائهم تمرينهم اليومي بينما هم جلسون تعرض احد الشباب بفتاة فقام سليم ويوسف لانقاذ هذه الفتاة
سليم: بتعمل ايه ابو الكباتين محدش قالك قبل كده اني ده مينفعش تؤتوه اخس عليكم
الشاب : وانت مال اهلك انت هي كانت من بقيت اهلك وانا معرفش
سليم بهدوء اعصاب: عيب والله انت تعرف اهلي علشان تجيب في سيرتهم والله عيب عليك
ثم ملامح سليم من الهدوء الي الغضب وهو يكبل له بعض الكمات وتاني يحول لكن سليم يتفدها بمهارة عليا نظرا لقايته العالية تحت انظار الفتاة ترك سليم شبة مغمي علية وذهب اللي الاطمئنان علي الفتاة فكانت فتاه جميله ذات عيون عسلي وبشره قمحيه
سليم :حضرتك كويسه
الفتاة بتلعثم : اه ك كويسه الحمدلله
سليم بابتسامه : انا سليم الصلحدار
الفتاة : هنا السعيد
سليم : اهلا بيكي
كادت هنا ان ترد ولكن لمحت الشباب بيده سكينا صغير ويتجه بيه نحو سليم فردفت بصراخ : حاسب
فلتفت خلفه راي الشاب بيده السكين لما يستطع التصرف سريعا حيث الشاب اصاب احد ذراعي سليم كبت سليم المه واتجه بضرب الشاب عددت ضرب حين اتي الامن الخاص بالنادي واخذوا الشاب اللي احدي الاقسام التابعه للمنطقه
هنا بلهفه : سليم انت كويس
سليم بهدوء والم يكبته جيدا: متخافيش حاجه بسيطه
يوسف : انا هاخدك علي مستشفي دراعك بينزف جامد
هنا بخوف علي سليم : انا هجي معاكم
واتجهوا جميعا حيث المشفي لكي يتم معلجة ذراع سليم
...........................................
في المشفي
كان ساجد يسير في احد ممرات المشفي وهو يستشيط غضبا ممن تفعله بيه هذه الاروي
فلاش باك
كان جالس علي احد المقاعد حين اتي بعض اصدقاء اروي كان يتبعهم ساجد بصمت حتي راي احد الشباب يقوم باحتضان اروي تحول عيونه الي الون الاحمر من شدة غضبه وكاد ان يقوم بأن يفتك بهذا البله الذي يقوم باحتضان صغيرته وحب طفولته ولكن ترجع في وقت مأنب نفسه بانه لا يحق له ذلك داعيا الله ان يصلح حالها
وذهب يستنشق بعض الهواء لعله يخفف من شده
باك
سمع ساجد صوت مالوفا لديه ونظر حيث صوت وجد انه سليم ويوجد معه صديقه يوسف ومعه فتاة لم يراها من قبل وهنا لمح ذراعه الذي تنزف بغزاره ركض ليه في لهفة وخوف شديدا
ساجد : سليم مالك ايه اللي حصل ماله دراعك ما تنطق يا اخي حرام
سليم لم يستطع ان يبوح سبب اصابة ذراعه حتي يمنع الاحراج عن هنا تحمحت هنا في احراج هنا : الاستاذ سليم كان بيدافع عني لما كان فيه حد من الشباب بيتعرضلي
هنا نظر ساجد الي اخية وابنه البكر بفخر
ساجد بود : حضرتك سليم معملش غير اللي مفروض يتعمل من اي شخص محترم ويعرف دينه وانا اخوية راجل
ثم اتجه الي احد الاطباء ليقوم بخياطه ذراع سليم والاطمئنان علية قام الطبيب بخياطه جرح سليم وضماته جدا وكتب له بعض الادويه وشدد علية بالمواظبة عليها والتزام الراحه
شكر ساجد الطبيب وعده بالتزام كل ما قالة
ساجد بتساؤل :معك عربيتك ولا اجي اوصلك
سليم بجدية : لا معاية اخلي يوسف يوصلني
ساجد : تمام وانا هخلي الحرس توصل الانسه لغاية بيتها
هنا باحراج : لا حضرتك مفيش داعي خالص انا هطلب تاكسي وهروح مش داعي لعربية هحضرتك
ساجد بود : عادي يا انسه وبعدين الوقت اتاخر ومينفعش حضرتك تمشي في وقت زي ده لوحدك وانا اعتبارتك زي اختي وانا مينفعش اختي فوقت زي ده لوحدها
هنا امتنان : شكرا جدا لحضرتك ده ذوقك
قطع حديثهم دلوف احد الممرضات تخبر ساجد بأن مستر ياسين خرج من غرفه العمليات وقد افاق وانه يريده صرفها ساجد واخبرها انه سوف ياتي خلفها كان سليم يريد ان يطمئن علي عمه ولكن ساجد قال بأن يستريح وان ياتي فيما بعد
ذهبوا جميعا الي منزلهم واتجه ساجد الي غرفه العناية التي يقبع بها عمه وقامت احد الممرضات بتعقيمه وارتده الملابس المخصصه لكي يقابل عمه الحبيب دالف ساجد راي عمه موصل بكثير من الاسلاكه وجه شاحب ويبدوا عليه التعب الشديد
تدمعت عين ساجد لم يكن يتخيل يوما بأن عمه الغالي سوف ينام علي هذا السرير البرد فركض والدموع في عينيه واردف قائلا: الف حمدلله سلامتك يا حبيبي ربنا جبر بخاطري بيك انا كنت هموت لو جرالك حاجه
ياسين بتعب : الف بعد الشر عليك يا حبيبي انت يا ساجد ابني اللي مخلفتهوش علشان كده انا عايز اطلب منك طلب
ساجد بسرعه : امر يا حبيبي امرك سيف علي رقبتي انت تامر
ياسين : انا عايزك,,,,,,,,,,,,,,
ساجد بصدمة : مستحييييييل
..............................................
بكده يكون الفصل خلص وقولكم فوتكم بعافية ونجي فقرة الاسئله
1 يا تري مين البنت ديه
2 ويا تري ياسين طلب ايه من ساجد
3 وهل هنا وسليم هيتقبلوا تاني ولا لا كل ده هنعرفه في الاحداث الجاية

غفران قلبك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن