quotation 1

2.2K 37 9
                                    


اقتباس 1...
الجزء الثالث...
احببت نجم تيك توك..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جلست في غرفتها بمنزل اهلها تبكي بشده و هي تتذكر ما قالته له من كلام جارح... جارح بشده... و هو ليس له ذنب فيما حدث او فيما سيحدث... فالله اراد لهم هذا الفراق المؤلم... فليرضوا بقضاء ربهم... و لكنها لا تريده ان يتعذب معها... ولا تريده ان يتعذب بعدها أيضاً....فهي مازالت عند رأيها ان الفراق افضل
حل لهم... فقط الفراق....

قاطع شرودها طرقات ع باب غرفتها... فمسحت دموعها بسرعة و هي تستعيد هيئتها الباردة... ثم سمحت للطارق بالدخول... فدلفت والدتها الي الداخل و هي تكاد تبكي ع حال ابنتها الصغيرة ان حالها مؤسف و مؤلم حقآ... هتفت بهدوء....:

ــــــ جوزك قاعد تحت... عايز يشوفك...

إلتفتت للجهة الأخري تداري حزنها و وجعها عن والدتها و هي تهتف ببرود...:

ــــــ مش عايزه اشوفه... خليه يشوف الولاد و يمشي... مش عايزه اشوف حد...

خرجت والدتها من الغرفه تجر أذيال خيبتها مثل كل مرة يأتي بها لكي يراها... هبطت الي الأسفل فوجدته مازال جالس بمكانه و حالته مؤسفة حقاً... هتفت بهدوء تكاد تتحكم به لكي لا تبكي امامه...:

ــــــ مش عايزه تنزل... و مش عايزه تشوفك... ممكن تطمن ع الولاد و تمشي...

احمرت عينيه من شدة غضبه... نهض يصرخ بغضب هز ارجاء المكان و بالطبع وصل لها بالأعلي...:

ــــــ و لحد امتي..؟.. لحد امتي هتفضل مش عايزه تشوفني... لحد امتي مش هتقولي هي عملت كل دا ليه... فيها ايه... انا عارف انها مش كويسة... هي بتتعذب اكتر مني انا حاسس بيها...

هبطت دموع والدتها تغرق وجنتاها و هي تهتف ببكاء و آلم...:

ــــــ يبقي تسيبها في حالها... سيبها و امشي... شوف حياتك بعيد عنها...

هتف بألم و صوت أجش و دموعة آبت النزول امام والدتها...:

ـــــ هي حياتي... و انا حالها... و مش هسمح اننا نتفرق أبداً...

انهي جملتة و هو يركض يقطع الخطوات بسرعة رهيبة..متشوقاً لرؤيتها... لرؤية عينيها الذهبيتان الجميلتان الذي يعشقهم...

بينما جلست والدتها تبكي بشده ع حال ابنتها... تبكي و تبكي ع حال طفلين بريئين اوشكا ع فقدان والدتهم.... و زوج و حبيب اوشك ع فقد زوجته و حب حياته....

دلف الي الغرفة بسرعة و هو يعد اللحظات لرؤيتها... وجدها أخيراً و أخيراً رأها بعد شهر كامل مر لم يراها به... شهر كامل و هي ترفض رؤيته من بعد ما حدث بينهم...

نظرت له و بدون ارادتها هبطت دموعها كشلالات فوق وجنتيها فهي حقاً اشتاقت له بشدة... اشتاقت لكل تفاصيله التي تعشقها.. هي رفضت ان تراه لكي لا تضعف امامه... لا تريده ان يتعذب و يتآلم أبداً... و لكن يبدوا انه يتآلم ايضاً... منظره مؤسف حقاً...
فقد نمت لحيته بشكل كبير و هو لم ينظفها... شعره مشعث...انه يتعذب و يتألم بشده... و بالتأكيد اكثر منها... فهو لا يعلم لماذا هي فعلت كل هذا من الأساس...

اقترب منها و وقف امامها يتأملها بشوق و عشق جارف... انها ليست بخير هو واثق...عينيها الجميلتين متورمتان من كثرة البكاء و حولهم هالات سوداء تدل ع حزنها و بؤسها...

طالعها قليلاً بشوق كبير... قبل ان يسحبها إليه في عناق قوي بشده يكاد يحطم عظامها من قوة اشتياقه و حاجته لها... رفعها من الأرض بين احضانه و هو مازال يضمها و يبث لها شوقه و عشقه الشديد لها في عناق قوي دام لأكثر من 10 دقائق.... و هي تضمه
بشدة أيضاً و دموعها تلامس بشرة عنقه و هي تبكي بشدة..و تضمه بعشق و شوق كبير أيضاً... لا تتخيل انها سوف تتركه و تذهب...لا تستطيع مجرد التخيل..

انزلها و هو يحاوط وجهها بكفيه.. ينظر الي عينيها بعشق شديد... بادلته نظراته بعشق و آلم شديد و هي تحاوط عنقه بزراعيها بقوة لا تريده ان يبتعد عنها أبداً....

همس لها بعشق شديد و لوم و آلم امام وجهها...:

ــــــ ليه بتعملي فيا كده...؟..ليه يا حبيبتي..؟!

ردت بهمس و آلم و مازالت تبكي بشدة...:

ــــــ غصب عني...بجد غصب عني...مش عايزاك تتوجع...مش عايزه اشوف نظرة آلم او حزن في عينك...

هتف بهدوء و هو يجاريها حتي يفهم ما بها...:

ــــــ و هو لما تبعدي عني انتي كده بتريحيتي يعني...انا بموت بالبطئ يا ليان...بموت في بعدك بجد...احكيلي يا حبيبتي في ايه...شاركيني مشاكلك يا روحي...هنحلها سوا...اوعدك...

نظرت له و هي تجيبه بألم...:

ــــــ للأسف ملهاش حل...كده.. كده في الأخر هنفترق و هنبعد أياً كانت الطريقة... فأنا بسهلها عليك من دلوقتي يا حبيبي..

هتف بغضب شديد...:

ــــــ مش هنفترق يا ليان... مش هسمحلك تعملي كده... مش هسيبك...

صرخت بغضب و انهيار هي الأخري...:

ــــــ لا هتسيبني... و هتطلقني... و هتبعد و هتتعود تعيش من غيري... فوق و اقف ع رجلك علشان تربي ولادنا... انت مش هتموت من غيري... افهم كده...

شعر بتجمد اطرافه فور سماعه كلماتها تلك... انقبض قلبه بشده و هو يسألها بخوف شديد و حقيقي ظهر ع معالم وجهه و نبرته...:

ــــــ قصدك ايه... و انتي هتروحي فين يعني... مش فاهم... انا مش هسيبك تبعدي عني ولا تروحي في اي مكان انتي فاهمة...؟!

هتفت ببكاء شديد و هي تجلس ع الأرض بأنهيار...:

ــــــ للأسف مش بأيدك ولا بأيدي... انت لازم تتعود تعيش من غيري..لازم... لازم...

اخذت تكرر هذه الجملة بهذيان شديد و هي تحدق في نقطة وهمية في الفراغ و مازالت دموعها تهبط فوق وجنتيها بصمت..

بينما ترنح هو في وقفته بصدمة شديدة... من ما قالته الأن... ماذا تعني بأنه ليس بيديهم... ماذا تقول...
جلس ع الأرض هو الأخر عندما شعر بأن قدماه لا يقدران ع حمله... شد ع شعره بألم و وجع شديد احتل قلبه من مجرد فكرة فقدانها... فـ ما توصل إليه عقله ليس بهيناً... فقد سيطرته ع نفسه و بدون
شعور منه سالت دموعة من عينيه بألم شديد من الصدمة الذي حلت عليه الآن...

ـــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس صغنون استنوا الاقتباس التاني..❤

#Hoda_eino
#Hoda_eino_novils
#الزهرة_السوداء

I love Tik Tok star (season 3) - (أحببت نجم تيك توك (الجزء3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن