اقتباس 2...
الجزء الثالث...
احببت نجم تيك توك...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوقف يتطلع إليها بصدمة قليلاً... يحاول استيعاب ما يحدث الأن و ما اوصلهم الي هذه الحالة... هل انعدمت الثقه بينهم الي هذه الدرجة لكي تشك به بهذا الشكل و تتهمة بالخيانه يا تري... ام انها متوترة مما يحدث لصديقتها ليس اكثر... هتف بذهول تام...:
ــــ هو انتي بتشكي فيا...؟!
زفرت بغضب و ابتسامة سخرية تغطي شفتيها و هي تنظر الي الأسفل قبل ان ترفع رأسها تنظر إليه بقوة و ثبات و هي تجيبه بسخرية...:
ــــ والله انا ليا باللي انا شايفاه قدام عيني...
تصاعد غضبه الي اعلي مراحله و هو يصرخ بغضب...:
ــــ يعني حضرتك معندكيش ثقه فيا للدرجة دي... علشان تصدقي تفاهات زي دي...؟!
صرخت هي الأخري بغضب...:
ــــ انا واثقه فيك...بس ممكن تفهمني ايه دا....!!
قبض فوق زراعها يقربها منه و هو يهتف بغضب...:
ــــ صوتك ميعلاش و انتي بتكلمنيني...
دفعته عنها و هي تهتف بغضب مماثل لغضبه...:
ــــ و انت عادي تزعق في وشي و تاخدني بالصوت كده صح...؟!
ارتفع صوته مجدداً و هو يصرخ بغضب...:
ــــ اه عااادي...عادي...و لو مانهيتيش الموضوع دا دلوقتي مش مسؤول عن الصرفات اللي هعملها...
نظرت له قليلاً بصدمة...قبل ان تعقد زراعيها امام صدرها و هي تهتف بسخرية و لا مبالاه ظاهرية...:
ــــ ايه هتضربني ولا ايه يا رجولة...؟!
في هذه اللحظه فقد اي ذرة عقل لديه من شده غضبه و هو يقبض ع زراعها يهزها بعنف قائلاً بصراخ حاد دب الرعب في اوصالها..:
ــــ انتي عايزه ايه دلوقتي....؟!
ظهر الرعب في عينيها من هيئته المرعبة و نظراته الشرسة نحوها و تخشب جسدها بين يديه بخوف...
تحاول استجماع اي ذرة شجاعة لديها الأن...و لكنها لا تجد إلا الخوف...فأخذت تنظر إليه برعب عدة دقائق...قبل ان يتركها هو و يعطيها ظهره و هو يتنفس بغضب شديد و انفاس هادرة..يده في خصره و الأخري فوق فمه يحاول السيطرة ع غضبة الشديد منها الأن...بينما هي جلست فوق اقرب كرسي تتابع ثورة غضبه هذه بصدمة و خوف شديد..فلأول مرة تراه غاضب الي هذه الدرجة...و لأول مرة تشعر بالرعب منه الي هذه الدرجة...فهو كان دوماً مركز امانها في الحياة....
و ها هي الأن تشعر بالخوف و الذعر الشديد منه...إلتفت لها بعد تفكير عميق...ثم اقترب منها و هو يسحبها لتقف ع قدميها امامه...اقترب من اذنها و هو يهمث بفحيح دب الرعب لثاني مرة ع التوالي في قلبها منه...:
ــــ انا هشوف مين اللي ورا الموضوع دا و هجبلك حقيقته...بس اعرفي ان اول ما هتتأكدي من ظنونك دي...هو دا نفس اليوم اللي هينتهي فيه كل حاجه بينا....
ترنحت في وقفتها بصدمة تشعر بمعني كلماته تقتلها ببطئ...و هي تهمس بصدمة و قد امتلأت عينيها بالدموع...:
ــــ انت بتقول ايه...؟!
رد بغضب شديد..لا يستطيع التخيل انها تفكر به بهذا الشكل..و لا تثق به بهذه الطريقة لتصدق اتفه الأشياء كهذه...:
ــــ زي ما سمعتي...كل حاجه هتنتهي...
افاقت من صدمتها و هي تصرخ بغضب و بكاء...:
ــــ هو ايه اللي هينتهي...هااا...عايز تطلقني يا شهاب..
رد هتطلقني..اخذت تضربه بغضب شديد و بكاء بقبضتيها فوق صدره...و عندما لم تتلقي اي رد منه...توقفت تنظر إليه بصدمة عدة لحظات...قبل ان تمسح دموعها الذي هبطت مرة اخري فوق وجنتيها تأبي التوقف من فرط حزنها و صدمتها...تهتف مدعية القوة امامه...:
ــــ تمام..يبقي تطلقني من دلوقتي..طلقني يا شهاب.!!
نظر لها بسرعة و هو يدقق في عينيها بآلم...يبث لعينيها كم هو يتعذب في هذه اللحظه مما وصلوا إليه...بينما بادلته هي نظراته بأخري معاتبة... متألمة... مصدومة...للحظات مرت عليهم كالسنين حتي قاطع صمتهم و حديث اعينهم...صوت ابنهم الصغير و هو
يهتف بطفولية محدثاً والدته...:ــــ مامي...هو انتي بتعيطي ليه...؟!
نظر له شهاب قليلاً قبل ان يعود بنظراته الي الواقفه امامه بصدمة مازالت مسيطرة عليها...قائلاً بحزم و غضب...:
ــــ اللي انا قولته هيتنفذ....بالطول ولا بالعرض...لحد ما اجبلك الإثبات و بعد كده هخلصك مني متستعجليش...
انهي كلماته و هو يرمقها بسخرية و حزن قبل ان يتجه خارج المنزل بخطوات غاضبة كالعاصفة الهوجاء....
بينما جلست هي فوق الأرض عندما لم تستطيع قدميها حملها اكثر من ذلك و ما زالت دموعها تنهمر كالشلالات فوق وجنتيها....
اقترب منها الصغير يضمها إليه و هو يهتف بطفولية و قد بدأ بالبكاء مع بكاء والدته...:
ــــ متعيطيش يا مامي...انا هزعل من بابا و مش هكلمه تاني علشان هو زعلك...
ابتعدت عنه و هي تحاوط وجهه بيديها تهتف بهدوء و هي تحاول التوقف عن البكاء...:
ــــ لا يا حبيبي...بابا بيحبك و هو مزعلنيش ولا حاجه...انت عارف ان خالتو ليان تعبانه فعلشان كده انا بعيط بس...
ضمها مرة اخري و هو يقول بحزن....:
ــــ انا كمان زعلان ع خالتو ليان و عايزها تخف بسرعة...
هتفت بتوهان...:
ــــ هتخف...هتخف انشاءالله...
ـــــــــــــــــــــــــــــــ꧁꧂ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاقتباس الثاني اهو.. ❤
#Hoda_eino
#Hoda_eino_novils
#الزهرة_السوداء
أنت تقرأ
I love Tik Tok star (season 3) - (أحببت نجم تيك توك (الجزء3
Romanceعندما تصبح ارادة الله اقوي منك و مني.. فلا تراجع ولا مفر... و عندما يصبح الشك جزء من الحب... فيصبح حرب خاسرة بالتأكيد.. تابعوني في احببت نجم تيك توك .. "الجزء الثالث".. I love Tik Tok star.."third season" Whenever I love more .. Whenever the brig...