I love Tik Tok star (season 3) - (أحببت نجم تيك توك (الجزء3

Chapter 3

الفصل الـ3... 🌺
الجزء الثالث.... 🌺
احببت نجم تيك توك... 🌺
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

دلف اينو الي المنزل بسرعة البرق بعدما اخبره ايان عن وقوع ليان صباح اليوم و ذهابها للمستشفى دون ان يعلم اي شئ من هذا....دلف يصرخ بأسمها بغضب شديد جعلها تنتفض من مكانها من حدة صوته و غضبه...:

ـــ لياااان... ليااااان...!!"

فُزعت ليان من صوته العالي الحاد...فخرجت مسرعة لتري ما به و لكنها اصتدمت به في طريقها فأرتدت عدة خطوات للخلف لتنقذ نفسها من السقوط و قد ألمتها رأسها من قوة اصتدامها بجسده الصلب...رفعت عينيها تنظر إليه و يا ليتها ما فعلت...فكانت عيناه
اشبه ببركان هائج متوهج بسواد الليل بدلاً من زرقة البحر المبهجة التي كانت تسكن داخل عينيه...فقد كان غاضب بشدة مما فعلته و اخفاء أمراً مهم كهذا عنه...و مِن مَن يعلم...من طفل لم يكمل عامه الخامس يا لها من سخافة...نظرت إليه بقلق من مظهره الغاضب و نظراته التي تحرقها مكانها... لا تفهم ماذا يحدث او ماذا حدث اوصله لهذه المرحلة من الغضب الشديد.... فهتفت بحذر و صوت يكاد يسمع...:

ـــ في ايه...؟!"

أمسكها من زراعها بخشونه و هو يسحبها نحوه و يهتف بغضب مكرراً كلمتها...:

ـــ في ايه...!! مش عارفة في ايه...؟!"

تأوهت بألم من قوة قبضته فوق زراعها النحيل و لكنه لم يعير لآلامها اي انتباه...و اكمل متسائلاً بغضب...:

ـــ انتي وقعتي و روحتي المستشفى النهاردة...؟!"

ضغطت فوق شفتها السفلية بأسنانها لكي تمنع بكائها من قوة ألم زراعها...فهي قد علمت الآن سبب غضبه بهذا الشكل...فهو يكره الكذب و اخفاء الأمور المهمة مثل هذه عنه بشدة و هي تعلم هذا و رغم ذلك اخفت عنه شئ مهم كهذا...و لكنها حقاً لا تريد اقلاقة
بشأنها... هي تريده ان ينجح و يطور من ذاته و لا يهتم لتلك... التراهات التي تحدث... فبالنسبة لها هذا شئ سخيف... مجرد انخفاض في معدل ضغط الدم... ادي الي اغمائها.. و هذا كل ما في الأمر... اذا لماذا يضخم الأمر لهذه الدرجة... ام ان كل ما يفعله لأنها اخفت عنه الأمر فقط... قررت الإعتراف بعد طول تفكير و صمت... فهتفت بخفوت و ألم زراعها يزداد بين قبضته...:

ـــ آآ ايوه اغم.. اغمي عليا و روحت المس.......آه..!"

لم تكمل جملتها بسبب قبضته التي زادت قوة فوق زراعها فجعلتها تصرخ متأله و هي تحاول سحب زراعها من بين يده و لكنها فشلت فدمعت عينيها و هي تهتف بألم شديد و هي تضع كف يدها فوق
كفه الممسكة بزراعها متألمة بشده..:

ـــ اينو.. دراعي.. انت بتوجعني..!"

ترك زراعها في عنف و هو يدفعها بقسوه.. فكادت ان تسقط و لكنها استندت ع الحائط بجانبها... و نظرت له غير مصدقة مدي قسوته الغير معهودة معها.. هل اخطأت منذ البداية عندما اخفت عنه... ام انه يبالغ بِرَد فعله الغريب هذا.... حتي و لو اخطأت لا يحق له ان يعاملها بهذه الطريقة... لا... لن تسمح له بذلك أبداً..