chapter 7

428 26 11
                                    


الفصل الـ7... 🌺
الجزء الثالث... 🌺
احببت نجم تيك توك... 🌺
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

"انتي ازاي بالأنانية دي.."..." مفكرتيش هيحصله ايه....؟""انتي ازاي كده.....؟!"... تكررت تلك الجمل بذهنها للمرة التي لا تعلم عددها و هي جالسة فوق ذلك المقعد داخل ذلك النادي التي تأتي إليه هي و اطفالها عادتاً في عطلة الأسبوع.. كانت جالسة
تنظر لأطفالها الذي يلعبون بمرح و هي عقلها شارد بشدة.. هل هي بذلك السوء حقاً.. هل هي سيئة.. لاحت لذاكرتها ذكري ذلك اليوم الذي حفر بذاكرتها و لن تنساه حتي بعد مماتها...ذكري اليوم التي سألته به هذا السؤال المحير لعقلها دائماً..»

flash back...                                                                      

كانا يقفان ع سطح ذلك اليخت الكبير الذي يبحر في وسط البحر الأزرق البراق...كانا كلٍ منها ينظر لجهة مخالفة للأخر.. كانت تشعر انه سوف يلقيها في البحر بأي لحظه..إلتفتت له و كادت ان تتحدث و لكنه قاطعها بغضبةشديد...:

ـــ متنطقيش.."

تصاعد الغضب إليها ايضاً من طريقته الفظة في الحديد معها.. فهتفت بغضب هي الأخري..:

ـــ يا اينو مهو اللي مد ايده.. و انا خفت اقع فمسكتـ....."

إلتفت إليها بغضب فأبتلعت الباقي من جملتها بخوف من مظهرة الذي يبدو و كأنه ع وشك اقتلاع رأسها عن جسدها في تلك اللحظة...قبض بيده فوق زراعها و هو يقربها منه.. ثم هتف بصوت حاد...:

ـــ لو نطقتي كلمة كمان هرميكي من هنا و اقولهم حادثة و قدر الله و ماشاء فعل...!"

ضمت شفتيها معاً بقوه تكتم شهقتها المنصدمة و تكتم سيل الشتائم التي تريد قذفهم ع مسامعه الأن.. فهو يؤلم زراعها بشدة و علاوة ع ذلك يهدد بقتلها.. و لما.. لأنها امسكت بيد رجل غريب للضرورة..فقد كانت تود الصعود الي ذلك اليخت بسرعة من قوة فضولها و حماسها.. فلم تنتظر زوجها الذي كان يجلب هاتفه الذي نسيه بالسيارة.. و كادت ان تصعد فكادت ان تسقط بالماء فصرخت بخوف.. فوجدت يد تمتد لها لكي تدعمها و تمنعها من السقوط.. فأمسكت بيد ذلك الرجل الذي عادة ما يقف هنا لكي يساعد الركاب ع الصعود الي متن اي سفينه او يخت..و لسوء حظها الشديد و الذي اعتادت هي عليه.. فقد رأها زوجها و هي تتمسك بيد ذلك الرجل بخوف تحاول الصعود و لكنها تخشي السقوط..و كل هذا و هي مازالت تتمسك بيد الرجل.. فغلت الدماء بعروقه بشدة و
تمكنت منه الغيرة بشكل مخيف..فتقدم منهما بسرعة و هو يسحب كفها من كف ذلك الرجل.. ضغط يدها بين يديه فتأوهت بألم و هي تعلم ان يومها لن يمر مرور الكرام أبداً..  حملها بين زراعيه فجأه و صعد بها الي الأعلي و ها هو يقف امامها في تلك اللحظه يهددها بالقتل من شدة غيرته...رأت انه ليس هناك أمل بأن يهدأ ذلك الثور الهائج الذي يقف امامها.. فقررت استخدام حِيَلها لتجعله يهدأ قليلاً فوضعت يديها فوق بطنها المنتفخة بشدة اثر حملها بتوأم.. ثم
تأوهت بألم مصتنع و هي تنحني ع نفسها قليلاً..
فتقدم منها بذعر و هو يسألها بلهفة..:

I love Tik Tok star (season 3) - (أحببت نجم تيك توك (الجزء3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن