الفصل الثامن عشر

1K 26 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
وعد سليم
الفصل الثامن عشر.

-حاسب ي يحيي.
فرمل بسرعه لدرجه انها عملت صوت عالي.
وقف بسرعه وكان اودامه عربيه واقفه بوشها.
بصوا للي في العربيه الي اودامهم،بس هو ضارب النور وهما مش شايفين.
شروق بخوف وهي بتشد في لبسه :
يحيي امشي انت وقفت ليه ...انا خايفه.
يحيي بنرفزه وهو بيحاول يشوف مين الي اودامه :
مش عارف ضارب النور في وشي .
بنفس حليتها اتكلمت :
يحيي انا مش مطمنه.
-سبيني طيب اطلع اشوف الحيوان ده.
كان هينزل ، راحت شدته بقوه :
رجلي ع رجلك.
لفلها وبنرفزه كلمها :
يابنتي سبيني بقااا ،خلينا نخلص.
برفض تام وهي ماسكه فيه جامد :
والله ابدا.
يأس ونزلت معاه.
اول مانزلوا قفل الكشاف .
يحيي دقق في الي قاعد في العربيه لحد ماعرفوا.
شروق عرفته وراحت مسكت في يحيي.
طلع من العربيه وبابتسامه فرح وجهلهم الكلام :
مش معقول الشارع منور.
يحيي بثبات وحده :
انت هتستعبط ي علي عايز تفهمني ان دي صدفه؟
بيمثل البراءه وهو بيتكلم :
طبعا وانا هبقي قاصدها ليه يعني؟
-تمام فرصه سعيده ،نمشي بقي .
ومسك ايد شروق وراحوا ناحيه العربيه.
علي لازم يعمل حاجه اومال الحركه دي هتعدي بالساهل يعني :
سلام ي شوشو.
يحيي جري عليه ومسكه من قميصه :
لسانك مايجبش سيرتها تاني انت سامع.
اتكلم ببرود وهو بيضحك :
انا مش عارف انت مضايق مني ليه؟
- بقولك ايه مالكش دعوه بمراتي.
شروق ماسكه دراع يحيي بتحاول تبعده :
يحيي خلاص ي حبيبي سيبك منه ده مريض.
سابه بالعافيه وراح مسك شروق بحتواء ومشي بيها وركبوا العربيه ومشيوا من اودامه.
وسابوه في قمه غضبه ضرب اطار العربيه برجله كذا ضربه بعصبيه :
مراتك وحبيبي وكمان حاضنها ،ماشي انا هوريك.

-يحيي يحييييي.
فاق علي صوت شروق الي بيناديه وهو سرحان :
ها؟ايه ي حبيبتي بتنادي؟
شروق قعدت اودامه بعد ماكانت بتنادي وهي واقفه اودام مكتبه :
ياحبيبي ماتشغلش بالك بيه.
-مش شاغله بس لازم اخلي سليم يعجل بنهايته عشان تعبت.
مسك ايده الي ع المكتب :
انشاء الله خير ياريت نخلص لان انت ناسيني وبقالك يوم ماقلتليش حاجه.
فهمها مسك ايديها ببسمه حب :
والله بحبك.
وقدرت تغير موده😉

---------------------------------

-هو انت؟!
حامد هو الي كان في اوضه الاجتماعات مستيهم :
معقوول نور مش ممكن.
نور باسلوبها اتكلمت :
لا ممكن ي حيلتها انت ايه الي جابك هنا؟
كلمها بضحكه واسعه :
وانتي عايزه تعرفي ليه(وغمزلها)
يوسف كان هيتصرف ، بس الي وقفه هي لما كانت هتهجم عليه بس يوسف كان بيمنعها بايده،كان يعتبر شايلها بايد واحده :
انت ياحيوان انت انت مش طبيعي ومريض وصايع واي بنت تريل عليها ماتلم نفسك بقي وتبطل قرف كتك القرف ف شكلك.
يوسف بزعيق :
خلاص بقي ي نور.
هداها وبصله بقرف وتعب منها :
انت ابن علي الباشا.
-ايوه ياسيدي والمفروض اعمل الميتنج مكانه ،انت سليم عليان؟
-لا انا اخوه يوسف.
-طب ممكن نبدأ؟
وهو بيبصلها :
يلا.

وعد سليم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن