فصل 1

1K 74 8
                                    

جيني pov

لقد مرت ثلاثة ايام لتقبل ما حدث لي ,
😶😶😶😶😶😶😶😶😶😶😶😶😶😶
.....لاااااااا !!!!!!!!😵😵😵😵😵و اللعنة أنا لم اتقبل اطلاقا ما حدث و انّ لي ان اتقبل ؟!؟😨😨😰😰😰 لقد فهمت ما حدث لي ليس كليّا.... .اولا أنا ولدت في جسد طفلة رضيعة ولا اعلم كيف حدث ذلك وماللذي حدث لجسدي الحقيقي هذه كانت مصيبتي الاولى😨 ،المصيبة الثانية هي  أنا اصبحت ابنة آرثر و مولي ويزلي لا غيرهما،😨😨 ثالثا أنهما يتكلمان لغة الانڨليزية أي اني لا أفهم أغلب كلامهم وهذا مزعج😨😨😨 ،رابعا انهم سحرة 😨😨😨😨 .خامسا يبدو ان هناك احداثا اجهلها 😨😨😨😨😨سادسا ماذا لو كنت سكويب 😨😨😨😨😨😨؟!اضف إلى عدة مصائب أخرى مصيبتي الحالية هو أنني اصبحت معرضة لفرجة الجميع ، القادم و الذاهب ينظر لي جميعهم يقومون بتقطيعي الى اشلاء فمثلا لدي شعر مولي و رموش جدتي و شكل وجه جدتي الكبرى و عيون والدي آرثر البنية ............ ولا ينتهي الأمر هنا بل يظلون يتحدثون فوق راسي صباحا مساءا على كل ما يتعلق بي وامسيت كرة بينهم .كيف ؟هكذا !أكون في حضن المسماة بوالدتي فانتقل ال جدتي ثم جدتي الأخرى فجدّيا الاخرين وامرّ على أقربائي  وغيرهم من اصدقاء العائلة ...... و جميعهم دون استثناء يمطرونني بوابل من القبل بفضلها شعرت بالاحراج الشديد لدرجة ان مولي أي والدتي.......
آه 😥😥ظنت اني مريضة فقد اصبحت تهلوس باني لست بخير من ابسط الامور التي تحدث🙃🙃 حقيقة لا الومها فأنا قد ولدت شبه ميتة وهذه حياتي منذ ثلاثة ايام وهذه الفترة القصيرة كانت....حسنا بدون تعليق😑😑،ليس لدي سيطرة على جسدي هلوسة مولي كوني لا ابكي حسنا 🔥😡😡😡🔥🔥! لقد سأمت منها... أنا فتاة بالغة في الحقيقة ساجن 😠😠😠كما استمرت سلسلة حكواتي التابعة لالنساء المتواجدات حولي ولكن بفضلهن استطعت معرفة ما حولي واني موجودة في الجحر أي المنزل و تمكنت من معرفة جميع الاشخاص حولي
آه 😥 و نسيت مصائبي الأخرى أني قد ولدت في فترة حرب السحرة الأولى و في الصيف و ........
حقيقة أظن أنها فترة قد ساهمت في تقليص عدد الذين يزورون الجحر لرؤيتي ، فطبعا من الصعب أن تثق في أحد في هذه الفترة .... فقط أتى المقربون للغاية ، و طبعا ليسوا بالعدد القليل🙃🙃...
.«« وااااواااههوععععاهوووواااه»» أففففلفففف😑😑 و ها قد بدأ بكائه مجددا ..🙄🙄
” أميييييي!! أخي الصغير رون يبكيييي!!!“
أعرفكم ، الذي يبكي الآن هو أخي الصغير ...... أعني أخي الكبير رون ، عقليا أنا أكبر منه ، لكن جسديا هو أكبر مني بسنة واحدة .....و الذي نادا على والدتي مولي هو أخي الأكبر بيل ، أعتقد أنه في 11 عشر ....أعتقد لست متأكدة .... 
” هاااا قد أتيت “ و ها هي والدتي تحمل رون و تحاول إسكاته وتهزه إلى أن سكت و وضعته في مهده وحملتني بين أحضانها و قد إجتمع حولها بقية أشقائي  بيل ، تشارلي 9 سنوات ، بيرسي 6 سنوات
و التوأم فريد و جورج 4 سنوات اللذان جلسا على الأرضية يمسكان بكرتين يلعبان بها ، صدقوني إنهما متشابهان كثيرا ، !!!!
قال بيل :" أمي"
مولي:" نعم حبيبي"
بيل:" ألن أستطيع الإلتحاق بسنتي الأولى في هوجوورتس ؟"
إبتسمت مولي لصغيرها و جعلت تمسح على شعره القاني  ، كانت إبتسامتها يشوبها الحزن و قالت:" لا أعرف ، أنا متأكدة أن الأخبار ستصل قريبا ، الأستاذ دمبلدور سيفعل ما بوسعه حسنا ؟؟! ، حتى لو لم تلتحق هذه السنة ستلتحق في السنة بعدها "
طأطأ بيل رأسه بحزن و قال بخوف :" يبدو أن الخطر يزداد في الخارج صحيح؟؟"
لقد شعرت برجفتها بما أنها تحملني ، عيناها مرعوبتان وحزيناتان ، شرعت تقبل رأس أطفالها جميعا ، لقد لاحظتُ تلك الطبقة البلورية التي إكتستْ عيناها ، لكن سرعان ما تماسكتْ و قالت :" لا شيء يدعوا للقلق حبيبي ، كل شيئ بخير ، لا تخف ، كلكم بأمان هنا ، .....ماما ستحميكم ..... بابا أيضا.... ما عليك فعله هو الأكل و اللعب و النوم ....فهمت .....أنا بجانكم دائما ...."
يبدو أنها تحاول إقناع نفسها بهذا، لا أحد بأمان ، لو أراد أكلة الموت أحدهم بشدة لحصلوا عليه ، .......
كانت الشمس تغرب و سيحل الظلام قريبا
نزلت مولي مع أطفالها إلى المطبخ و طبعا أنا كنت معهم ، و جلس كل من بيل ، تشارلي، بيرسي و التوأم حول الطاولة ، و جعلت مولي تسكب الحساء في أطباقهم و تقدم لهم الخبز ليتناولوا عشائهم ، وبدأت تطعم رون بيديها عندها قال بيرسي  :" أمي، ألن تتناول جيني معنا الطعام؟؟؟"
إبتسمت له مولي و قالت:" لا تزال جيني صغيرة لتأكل طعامنا ، صغيري ، عليها أن تكبر قليلا ، أفهمت؟"
فأومأ و بدأ يأكل ، كم هو لطيف لا أصدق أن هذا اللطيفة هو بيرسي ❤️❤️❤️..... لاحظت نظرة مولي إلى الباب من فترة إلى أخرى ، لقد حلّ الظلام و زوجها لم يعد بعد ، أنا أيضا كنت قلقة ، نحن في الصيف لبد أن الساعة هي الثامنة الآن تقريبا .....
إنتهى الأطفال من الطعام و دعتهم ليذهبوا إلى غرفة نومها هي و زوجها و يبقوا هناك ...... مرت نصف ساعة أخرى  ، و والدي لم يعد بعد ، كانت والدتي جالسة تقوم بجعل الأطفال ينامون ، نام كل إخوتي إلا أنا و والدتي ، و أخي بيل لم ينم ، .... حاولت والدتي حثه على النوم  ، لكنه رفض ذلك ، رغب أن ينتظر عودة والده ، ........ إنها العاشرة ليلا !!! و لا خبر يذكر عن والدي ...... كانت دموع والدتي على وشك النزول بغزارة ، هي تحاول أن تتماسك من أجل بيل ، هو قلق أيضا ،...... كنت أسمع تمتماتها من حين إلى آخر« أين أنت آرثر ؟؟؟أتمنى أن تكون بخير »..... فجأة إرتج المنزل بخفة ..!! ...... فأسرعت مولي و سحبت عصاها التي في ثوبها ...... لقد عبر أحدهم حاجز المنزل ..... و ليس شخصا واحدا بل عدة أشخاص !!!!!!!!!!!.........

شبح القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن