بارت 30 لرواية "عَشقتُ عَنيدًا"

18.3K 762 27
                                    

بارت30.
لرواية"عَشقتُ عَنيدًا".
بقلم. منارجمال"شَجَنْ".

"قابلني والاشواق في عنيه، سلم وخد ايدي في ايديه، وهمس لي قالي الحق عليه، نسيت ساعتها بعدنا ليه، فين دموع عينى اللي ما نامت ليالي، بإبتسامة من عيونه نسهالي، أمر عذاب... وأحلي عذاب... عذاب الحب للأحباب، ما اقدرش اصبر يوم علي بُعده، ده الصبر عايز عايز صبر لوحده... ما اقدرش علي بُعد حبيبي".

ماذا حدث لهذا المُتعجرف كيف أصبح فؤاده بهذا اللين ليس الفؤاد فقط، عيناهُ أيضًا تبتسم لي، أصبح قلبي علي وهله من الصُراخ كيف حدث هذا، ماذا به أصبحتُ أخشاه أكثر من ذي قبل بسبب هذا الشيء الذي أخفق قلبي وأصبح ينبُض ويريد إنتشالِه من مكانه، لا أعلم احزن أم اكون سعيدة، أخشي الوقوع تحت يده وأعيشُ هذا الحلم الذي طال إنتظاره وبعدها يتم قتلي علي يدِه فهو لا يرحم أحد.

هشام: يعني ايه يا وداد.

وداد بدموع: بحبه يا هشام.

هشام بقلة حيلة: بس انا مش واثق فيه ولازم اتأكد اذا كان بيحبك وهقدر استأمنه عليكِ وانتِ معاه ولا لأ.

وداد: بس هو كويس وانا عارفه دا.

هشام: وانا معرفش وخلصنا لازم اعمل تحريات عنه واشوفه.

وداد ببراءة: يا هشام اسمعني.

هشام بجدية: مش عايز اسمع حاجة، إنتِ لسه من شويه كنتِ بتقوليله انساني، ليه بقا هه!!.

وداد بإحراج: لأنه سابني وانا ف المستشفي واتاخر عليا وقال لماما انو...(سكتت).

هشام بعدم فهم: قال لماما ايه عشان مش فاهم سكتِ ليه.

وداد: مفيش.

دخل سليمان اوضة وداد وشاف هشام معاها وبيتخانقوا.

سليمان: فيه ايه مالكوا.

هشام: تعالا شوف بنتك عايزه الزفت الل كان تحت دا، اول ما اتصل بيها وسمعت صوته، جت تقولي انا بحبه وعايزه ارجعله.

سليمان: وفيها ايه لما تكون بتحبه فين المشكلة.

هشام بعصبية: ابوه المشكلة وانا مش موافق عليه نهائي ولو حصل بقوا لبعض يبقي وداد تنسي ان ليها اخ اسمه هشام من الاساس.

وداد بصدمة: ليه يا هشام انت مستكتر فرحتي، وبتكرهوا بالشكل دا ليه!! انت تعرفوا.

هشام بجدية: اه اعرف ابوه وهو اكيد زيه.

هنا سليمان اتدخل.

سليمان: يبقي معني كده انك زي أمك.

هشام اتعصب من كلام سليمان وضغط علي ايديه وعروقه بقت ظاهرة بسبب العصبية.

هشام: انا مش زي حد.

وداد: خلاص يا هشام، كفاية يا بابا.

عَشقتُ عنيدًا (حكاية ورد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن