بارت٥ لرواية "عَشقتُ عنيدًا"

22.2K 827 13
                                    

بارت5
لرواية "عَشقتُ عنيدًا"
بقلم منـار جمـال"شَجن"

عبدالله قرب من ورد وبص ف عيونها وقلبها دق بسرعة من قربه منها بالشكل دا.
ورفع ليها خصلة شعرها ولسه شفايفه هتلمس خدها.
ورد بصت ليه بصدمة وبعدته عنها وضربته بالبوكس ف وشه.

عبدالله بص ليها بصدمة من رد فعلها وعيونه بقت عبارة عن شرار ومسكها من دراعها جامد وضغط عليها بقوة.
بس تمرد ورد وقوتها ممنعتهاش ومخافتش من نظراته ضربته برجلها ف بطنه ومسكت ايده لفتها ورا ضهره ودا بسبب تدريباتها المكثفة ف حماية نفسها من التحرش وقدرت تدافع عن نفسها وواجهت الغول بذات نفسه.

ورد بعصبيه وعيون كلها تحدي وكُره وغل وانتقام.

ورد بتحذير : مش انا الل يتعمل معاها حركة زي دي إياك ثم إياك تكرر حركة مقرفة من دي تاني معايا انا بالشكل دا وإلا هتشوف مني الل عمرك ما شوفته ورا الوش الل انت شايفه قدامك دا راجل مش بنت قوتي قوة راجل بعشرة يشبهولك حط الكلام دا حلقة ف ودنك كويس وإياك تنساه "ورد صالح" مش اي حد يقدر يهزها او يلعب بيها.

عبدالله فك ايده من ايد ورد ومسك النضارة الل هي لابساها وقعها ف الارض ولف حواليها.

عبدالله بتمرد : النضاره الل وقعت دي صدقيني قريب عيونك هتبقى مكانها عارفة يعني ايه.
يعني ورد الراجل هتتشرد على أيدي مش" عبدالله نصار" الل تمد ايده وتتحداه واحدة تشبهلك.
انتِ مجرد بنت من الشارع وهفعصك برجلي زي اي حشرة إنتِ مجرد حشرة وبس ومش هتزيدي عن كدا. مش شايف فيكِ اي حاجة تشد عشان اخدها منك أو تجذبني.
انتِ راجل فعلًا شكلك مُقرف ومش انا الل اتشد لحد يشبهلك ويشبه الحاره الل إنتِ جايه منها ساامعة.
هتندمي علي كل كلمة وكل حركة قولتيها غرورك دا وكبريائك محدش هيكسره غير عبدالله نصار وبس ومش هسمح لحد يكسرك غيري اوعدك اني هكسرك وهرميكِ لكلاب السكك تنهش فيكِ وركزي في الكلام دا كويس وبحذرك اوعي تنسيه.

ورد بصت ليه بتحدي وابتسامة ثقة.

ورد : ف إنتظار انتقامك بس متتأخرش عشان بزهق بسرعة.

اخدت ورد النضارة الل رماها عبدالله ف الارض ولبستها بكل كبرياء وغرور ومشيت بثقة ناحيته وبصت ليه بشجاعة وخرجت من المكتب.

عبدالله عيونه عليها وهي خارجة.
ازاي بنت تتحداه ازاي بنت تمد ايدها على الغول وترفضه. ازاي فيه بنت شجاعة وعندها كبرياء وغرور وثقة بنفسها بهذا الشكل لا وبتتحدي الغول بذات نفسه الل محدش بيقدر يبص ليه بصه متعجبهوش وكل طلباته مجابة.

فجأه عبدالله كسر كل حاجة علي المكتب الل قصاده بعصبية وقال بتوعد.

عبدالله : مش هرحمك اوعدك.

ورد خرجت من مكتب عبدالله ومُبتسمة للكل عشان محدش يلاحظ حاجة عليها ودخلت الحمام وظهرت ورد علي حقيقتها.

عَشقتُ عنيدًا (حكاية ورد) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن