لما هي !؟
أخذ الخجول المنكمش تحت سطح منزله بصحبة والدته و أصدقائه الذين يعملون معه بشركته ،مراقبا الرسائل التي تتعالى بكل ثانية ،راويا عن إعجابه بالفتاة الكورية التي إنجذب لها مؤخراً
و قد أرسل لها رسالة بالخاص في الإنستا إلا أنها لم ترد عليه بعد، ليحمر وجه الأصغر أكثر مخفيا خجله بين كفاه الناعمتين مع خصلاته المبعثرة بقميصه الرمادي الفضفاض بعض الشيء،
المفتوح ببضع جوانب من ذراعيه
فبِتلك اللحظة التي جعل فيها معجبيه منصدمين و مستغربين لِتَعلقه بهذه الكورية !
بلحظة غير متوقعة ظهرت رسالة في ذلك البث المباشر من مستخدم حسابه حديث ، فذلك يظهر لعدم وضعه صورة لشخصيته حتى،، يشتم بالإنجليزية تارة و أخرى بالصينية
لدرجة أنه بات يضع كلمة صينية و اخرى انجليزية في جملة واحدة دليل على غضبه الشديد
تعكرت ملامح الأصغر صاحب البث لينبس متسائلا
"من أنت يا هذا ! إذ كنت كارها إنصرف من البث خاصتي! أنا أحادث معجبيني لا أشخاص أمثالك يتدخلون بخصوصيات الآخرين!!"
مضت دقائق لم يظهر رداً لهذا المجهول ، لذا واصل الأصغر بثَّه بطبيعية إلى أن سمع جرس باب منزله
لذا صاح مناديا لأحد أصدقائه أو متدربي شركته لتفقد الزائر بمثل هذا الوقت المتأخر!
ما إن فتحت المدعوة بـ شو يي يانغ الباب لترتعش أطرافها فور رؤيتها للزائر الذي أبعدها عن طريقه بكل سهولة شاقاً طريقه صوب القابع في المكتب في الغرفة الواسعة التي تملأها سلسلة دمى تاو خاصة ميكي ماوس
لينتبه المعجبين للذي قادم من وراء تاو فبعض المعجبين أرسلوا حروفا مبعثرة و صنف اخر قلوبا بأوجه باكية
ليمد كريس يده آخذا الهاتف بسرعة من قُبالة تاو ، ليرفرف الآخر رموشه بعدم تصديق
"ييفان!"
صاح الاصغر محاولا إستعادة هاتفه بينما للأكبر له رأي آخر
"لا تزدادي غرورا يا فتاة، اذ سمعتي عن الخبر و البث هذا ليكن في علمك أنني تغيبت قليلا فقط عن هذا الباندا الشقي، لذا هو مِلكي و لا تعامليه كحيوان ، لأنك الحيوان نفسه"
عندها وقعت عيناه على الباندا العابس امامه ثم لجروته كاندي التي تقدمت مداعبة ساق كريس ليكمل قوله بالبث
"او لنقل… الرفق بالحيوان أفضل من الرفق بكِ !"
إختتم حديثه بإبتسامة مليئة بالثقة قبل أن يطفئ البث مخفيا الهاتف بجيبه
"الان... من الذي بات يعشق الإناث ها؟"
طأطأ تاو رأسه بعبوس على ما إخترق مسامعه من كلمات الأكبر لتحط أيادي واسعة على خصره حاملا إياها،فما هذا إلا ييفان يخطط لعقاب تاو فيحمله على كتفه متجها به لإحدى الغرف الإضافية نابسا بعلو لوالدة الباندا المشاكس
"أُوماه سأعاقب صغيرك قليلا،آمل أن لا أزعجك بالضجيج الذي سأفتعله!"
"لا تقلق بني، سأحكم إغلاق باب غرفتي و أشاهد التلفاز قليلا، إفعل ما يريحك به~!"
لتختتم كلماتها بإبتسامة خبيثة أم الاصغر فتبخر خجلا لدرجة أنه عجز عن التفوه بأي شيء قد يبرز عكس ما بداخله
كما أنه لن يرفض أبدا شيء كهذا من ييفان فقد إشتاق له فعلا...
لذا كما خطط كريس لفعله قد حدث، و الآن هو نائم بنفس السرير مع معشوقه الصغير الأبله ،و كلاهما يحتضنان بعضهما البعض.
إنتهى~
بارت قصير بسيط خطرت الفكرة ببالي توا
رغم ذلك إلا أني سأكثر من بارتات
بسيطة كهذه تعكس تخيلاتي مؤخرا~
ZTAO- SWEET CHRISTMAS
◁ㅤ00:00ㅤ❚❚ㅤ00:00ㅤ▷
