منطلق بأقصى ما لدي من سرعة بسيارة
الفيراري تحت الظلام الذي يحجب
نظري ... كوابيسي كانت حقيقية ..
لم اتوهم ذلك قط... لابأس بقضاء ما لدي
من ايام بمفردي...
إلا انني اشعر ببعض الاشتياق .. ليتك
كنت الان بجانبي ممسكا بيدي بتلك
الايادي الناعمة...
رأيتك و انت تنظر نحوي بإنكسار عندما
لمحتني مغادرا..اجل اتيت للحفلة تلك و قد رأيتك مع غيري...
تبدو سعيدا من دوني حقا...
لا اعلم الى اين انا ذاهب الان...
اشعر و كأنني سأسحق بهذه السرعة الهائلة...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
______°_______☆________°_____
.
.
.
.
.
يطرق باب خشبي انيق مع توقيع جميل مرصع عليها باللون الذهبي بإسم صاحب المنزل
لتفتح الباب تحت انظار الاكبر الذي يخفي خلفه باقة ازهار مبتسم للقابع امامه
"جميلي! احمل معي هدية!"
ابتسم الاصغر ليردف مبتعدا عن الباب سامحا للاخر بالدخول
"حقاا! اولا تقدم للداخل لا اريد ان يراها غيري!"
قهقه الاكبر مبعثرا شخص عشيقه شبيه الباندا ليجلس بغرفة الضيوف مخفيا الباقة اسفل المائدة ، إلا ان الاصغر لم ينتبه له فقد كان منهمك في تحضير القهوة لكريس ليعود و بيده كوبين من القهوة
"رييس تفضل~!"
رفع المعني راسه ليلمح هيئة صغيره قادم نحوه ليستقيم ملتقط كوبه منه ليجلس مجددا ام الاخر ففعل المثل
"كيف حالك؟و ما الهدية هذه؟!"
قهقه الاكبر على تعابير صغيره الفضولي الذي عكر حاجبيه غير مستوعب حول السبب الذي دفع الاكبر يضحك
"تاوزي انا بخير حقا عند رؤيتك..بالمناسبة "
مد يده لاسفل المائدة ليخرج الباقة موجها بها نحو وجه الصغير الذي توردت وجنتيه فجأة ملتقطا اياها ،مستنشقا عطرها بسعادة
ابتسم كريس لتعابير تاو السعيدة..
عندها بدأ كل منهما بتبادل الحوار و الضحك على السخافات التي يتكلمان حولها
__________بعد اسبوع___________
"يالهي كم افتقدته!"
خاطبت نفسي بينما اتقلب على سريري الفارغ من كل انسان و حتى منزلي
كل من سيراني على هذه الحال سيظن انني اتعامل مع الاشباح او ماشابه!
لما لا يأتي هو لمنزلي؟!
