ذئاب لا ترحم TK

(19)صندوق

القاده"

"من منهم"

بدأ الزعيم متحير من كلمات الاصغر التي بدت مبعثره والخوف هو سببها برئي الزعيم

جونغكوك حقآ شخصية غريبه من بعيد يبدو اسد شرس للغاية عليك التفكير قبل ان تدنو

وحين تقترب تكتشف انه شبل صغير يزئر ويصرخ فقط لانه خائف

"يونغي"

قهقهات فرت من فم الزعيم لم يشهدها جونغكوك من قبل لينطق ساخرآ وهو يعتصر احدى وجنتي جونغكوك

"اجل يونغي الذي قتلته"

الجم جونغكوك عم الكلام لا يعلم بما يجيب فكان ما طرحه بغايه الغباء ليستحله الغضب شعور العجز ينهش اوصاله وهو لا يجد مفر

تايهيونغ لا يعلم ما يخالج الاصغر فو كان مشغول بتامل عيناه الزجاجيه ووجهه المحمر وهو يعتصر وجنته كلمغيب بلا سبب يذكر فقط لانه اراد ذالك

لطالما كان شخص جاد لابعد الحدود ولا يفعل شيء بلا اسباب وحين يطرئ جونغكوك افعاله تصبح...صبيانيه؟!!!
هذه حتمآ بدا بجعل الزعيم غير مرتاح ليعي على نفسه ويبعد يده يبتعد عده خطوات ويعطي الاخر ضهره ويعود صوته جادآ هادئ كما اعتاد وكما كره جونغكوك

"هيا استعد لرحيل"
كان بصدد المغادره لتوقفه كلمات الاخر

لشده شعور جونغكوك بلعجز والهزيمه كان اعند من ان يستقبل ما ات ويستسلم للحياة يرى ااين سترميه واي جرف ينتظره هذه كانت من صفاته البغيضة والغبيه ربما لو كان هادى لحسب لامور ووجد ان اتاني وطاعه افضل من التمرد للاشيء لكن الان لا عليه فقط اي يتمسك بعناده وتتالق شخصيته المتمرده بغباء

"لا ترحل هاكذا عليك اجابتي "

التفت تايهيونغ يستمع بما يتفوه به الاخر

"ما الذي تريده حضرة الزعيم ما الذي تريده من شخص عادي عاجز من الرعيه ان كنت تريد قتلي وتزيين مكتبك براسي ام علي ان اقول معبد الشياطين وانت الاكبر بينهم...

سكون سكن الاجواى والزعيم يطرق الارض بحذائه يقترب من جونغكوك الغاضب يبدأ ثورآ على وشك تدمير ما امامه عكس الاكبر فهو متزن ذو انضباط ولا يبين للاخرين ما رد فعله على ما طرح

اطرى راسه قليلآ ليوازي طول الاخر ويتكلم هامسآ في وجهه يزيد غضب الاخر وستفزازه

"انا لست اكبرهم....انا حين استيقظ واضع قدمي على الارض تصرخ الشياطين وتقول تبآ ها قد استيقظ مجددآ"