اسدل اليل ستائره على مدينتي الموحشة وحان وقت النوم اسمع اصوات الدوريات اليليه بدأ بلانتشار ليقوم بفرض حضر التجوال المعتاد
اجر خطاي الى فراشي البالي كي احصل على بعض الراحه استلقي ولم ازل كثيرآ واذ بي جالسآ منصت الى بكاء اولاد الجيران الذين يتضورون جوعآ
ووالدتهم التي تحاول اسكاتهم علهم ينامو ولكن هل لطفل الجائع قدره على النوم ؟
عدت مستليقي اعتصر عيناي احاول ردع تدفق افكاري علي انام وعل الاطفال اليتامى يهدئون
اطالع جيمين الذي يشاركني السرير وهو يغط في النوم ليتني كحاله اتأقلم مع احوال وطني المنهوب واكف عن التئلم
هدى عويل الاطفال لربما امهم نومتهم مللت من الاستماع الى بكائهم كل ليلة لقد ملئو قلبي قيحا
امهم ترفض بيع جسدها لصقليين وهم يضيقون عليها الخناق اعلم انها ستستسلم اجلأ كما فعل الكثيرات من قبلها لم يهن عليهن اولادهن ان يموتو جوعآ
المسئله مسئلة وقت لا غير والجميع يستسلم في النهاية
اتذكر حين كنت بلخامسة طفل في الميتم لم يحصل على عائله هذا قبل ان يأتي جيمين الى الميتم
وقبل ان تنتقل المافيا الى هنا كل شيء كان جميل الحياة كانت هادئه والطعام كان جيد
كانو يرسلونا الى الحضانة والقسيس والراهبات يعتنون بنا يأمنون احتياجاتنا
القسيس مارتر كان بمثابة والدي اتذكر لمساته على رأسي ومسحه لدموعي حين اتعثر اثناء اللعب كان حنونآ
وكل شيء بدأ حين تهاوئ جسده امامي مظجر بدماء حين دخلت المافيا البلاد ورفض استباحتهم للميتم وطرد اليتامى
لاقى حتفه مع الرهبى الذين كانو تحت امرته
رحمه الله واياناليتني نقتلت معه لما قاسيت ما قاسيت ولا رئيت بلادي ومدينتي تقتصب امامي وانا واقراني مكتوفي الايدي لا حول ولا قوه
بقايا مدينة مهجورة دمرتها الحروب،هكذا حالُ قلبي.وهاكذا اشعر
ماذا يعد اسوئ من ان تعيش في عالم تشعر انك لا تنتمي له ان تعيش في زمن لا يعد زمانك ووطن ليس من حقك ولا تنتمي له، اتمنا لو لم اولد هذا فقط
صوت ضوضاء قادم من المطبخ هذا ما انتشل جونغكوك من افكاره لينهض قاصدآ المطبخ يرى ما لفت مسامعه
المطبخ حالك الضلمه والانارى معطله منذ زمن لذالك اضطر لصطحاب مصباح يدوي لكي تتوضح الروئيه
أنت تقرأ
ذئاب لا ترحم TK
Romanceكنهار واليل نخالف بعضنا كشمس والقمر لا يمكننا الضهور معآ Vkook تاي توب تحتوي الروايه على مشاهد عنيفه مخله بلاداب ومبادء ومعتقدات خاطئه مناظر والفاظ شاذه ومحرمه /وجب التنبيه غير محببه لذو القلوب الضعيفه والصحاب الحياء الحساس /وجب التنبيه القصه خا...