هُنا حيثُ أتغلغل إليك دون إرادةً مِنك، هُنا حيثُ أسحبك لعالم لا مَفر منه، حيثُ كل شيءٍ مُؤلم .. هُنا أنا
و نفسُك الواقفة في المُنتصف ستجدُها هُنا بين سطُوري بين عبائق حُزني و نسيمَ آلامي
إنه العاشر من ديسمبر الموافق ليوم رحيلك و غُروب شمسي، عُد و أعد نفسي التّي رحلت معك.
أنا هُنا بعد عامٍ من الهِجران، أقف في المُنتصف حيثُ أفلتَ يدي و رَحلت
هُنا و لا أعرف كيف هُنا و نفسي تركتني ورحلت معَك
عُد لـ قلبٍ لم يعرف سوى الغرق في بحور عينيكَ
عُد و أشرِق صبحًا بعد الليالِي العتيقة .
- نيڤين الصادي
أنت تقرأ
خواطر في المُنتصف
Romanceإنهُ المُنتصف حيثُ تقف كُل مرّه و مُره، تقف لأن خُطواتك أهلَكتكَ تمامًا في المُنتصف، والدّرب حالِكة، و المُنال في هذا الطريق هو الألم. -نيڤين الصادي