لِـ عُمرٍ غارق في الخيبات و الخيباتِ
هل تحلُو لَنا الحياة يومًا!
لِـ سنين كثيرة خائف من الوقُوع وأنا مُوقن أنني لن أجد من أستطع الإستناد عليهِ
لِـ هزائم كثيرة كان مَنبعُها الأهلِ و الأصدقاء
و بعدَ عناء نتمسك بـ طرف البداية
بداية الحبل للوصول للقمة
بداية الأمل و العودة للحياه
و أخيرًا بدايتك أنت
لِـ ندفن النفسِ التالِفه
و نُرحب بالجديدة
و يا ألف مرحباَ على نفسٍ قامت بعد التّعثر
نفسٍ أنارت بعد عودتها من الظّلام
أجادت الإلتئام و العودة بعد أن أوشك الخط أن يَستقيم
نفسٍ لم تستسلم رغم طول الطّريق، تخطت المُنتصف أخيرًا
لولَا اللّه - عز وجل - ما نجوتُ، في كل مره نظرتُ للسّماء و قلت مُتضرعًا " يارب"، مُتنهدًا و دموعي تعرف سبيلِها
في كل مره شكوتُ له وهو يعرف، كل مره لم يخذلني فيها أبدًا رغم تقصيري، إن حُروفي تعجز عن وصف إمتناني وشُكري يا الله، لكنك تعلم، اللّهم إغفر لي ذنبي، ووسّع لي في داري، وبارك لي فيما رزقتني.- نيڤين الصادي

أنت تقرأ
خواطر في المُنتصف
Romanceإنهُ المُنتصف حيثُ تقف كُل مرّه و مُره، تقف لأن خُطواتك أهلَكتكَ تمامًا في المُنتصف، والدّرب حالِكة، و المُنال في هذا الطريق هو الألم. -نيڤين الصادي