Part 3

90 8 0
                                    

أنجيل : أدهم انت مخبي عني ايه

أدهم : لا يا حبيبتي طبعا مش مخبي عنك حاجه، بس قوليلي بقى انتي احلويتي كده أمتي

أنجيل بسعادة : بجد يا أدهم شكلي حلو

أدهم : أحلي ملاك في الكون يا عيون أدهم

قامت أنجيل باحتضان أدهم بسعاده لتعبر له عما يجيش بصدرها من مشاعر فياضه

--------------------------

عند كلا من لارا وفهد

كانا و أخيرا قد وصلا لوجهتيهما

لارا : البحر جميل اوي يا فهد

فهد وهو ينظر إليها بعينان تشعان حبًا : مش أجمل من أميرتي

لارا بهيام : بحبك يا أميري، ها قولي بقى هنسمي ابننا اي

فهد ضاحكا : انتي لحقتي يا بنتي مش لما نعرف ولد ولا بنت الأول

لارا : بإذن الله يكون ولد قمر شبهك

فهد : أو بنت رقيقه زيك

لارا متصنعة الصدمه : أنا رقيقه

فهد مازحا : بصراحه ولا تعرفي يعني اي رقه اصلا

لارا متصنعة الحزن : بقى كده طب زحلانه

فهد : زح اي يختي

لارا : فهد بجد بقى

فهد : بجد اي

لارا : امشي من وشي يلا

فهد : طب يلا نمشي سوا

----------------------------

في فيلا الأحمدي

يدلف محمد من الخارج وجسده يترنح بصورة مريبه

رباب بصدمه : محمد انت شارب يا راجل استحي من سنك ده حتى

محمد : امشي يا وليه من وشي الساعه دي

رباب : محمد فوق كده

محمد : اوف بقى ما قلت اخفي من وشي انا رايح لأمينه

رباب بصدمه : رايح لأمينه ازاي

محمد وهو لا يعي ما يوقع نفسه به : ما انا متجوزها بقالي شهرين

رباب بخضه : يا مصيبتي بقى كده يا محمد آخرة العيش والملح اللي بينا انك تروح تتجوز عليا

محمد : اوف بلا قرف ستات نكد انا رايحلها

غادر محمد مسرعا من بيته بينما جلست رباب تبكي ما قد حل بها وبعد مدة قصيرة قررت مهاتفة ابنتها لتحضر إليها

----------------------

على سطح اليخت

أنجيل : ايه ده مامي بتتصل دلوقتي ليه يكون بابي جواله حاجه يا أدهم انا خايفه

أدهم محاولا بث الطمأنينة إليها : تلاقيكي وحشتيها بس ردي متخافيش

أجابت أنجيل على والدتها لتستمع إلى صوت شهقاتها على الجانب الآخر : مامي مالك يا مامي مالك

رباب : تعاليلي يا أنجيل حالا وهاتي معاكي أدهم ولارا وفهد

أنجيل : حاضر حالا حاضر

ما إن أغلقت أنجيل مع والدتها حتى هتف أدهم في قلق: ايه يا أنجيل في ايه

لتجيب الأخرى بخوف : مش عارفه ماما عماله تعيط وقالتلي نروح لها دلوقتي ومعانا لارا

أدهم محاولا استكشاف الأمر : مقالتش حاجه تاني

أنجيل بقلق جلي في نبرة صوتها : لا يا أدهم ويلا بينا بسرعه

أدهم : يلا وانا هكلم فهد يجيب لارا وييجي

ركض كلا من أدهم وأنجيل مسرعين والقلق يعتريهما، قام أدهم بمهاتفة فهد ليخبره سريعا بما قد حل

فهد : انت بتقول ايه يا أدهم أنا لسه جاي من مطروح ولسه في الطريق انا اه قربت بس قدامي مش اقل من ساعه ونص

أدهم : طب أنجز يلا

على الجانب الآخر قام فهد بإنهاء المكالمة سريعا بينما التفات إليه لارا : أدهم عايز منك ايه دلوقتي

فهد : مش عارف بيقول رباب هانم عايزانا كلنا دلوقتي

لارا : ربنا يسترها طب يلا بسرعه

-------------------

بعد مرور ساعة ونصف كان الجميع مجتمعين في فيلا الأحمدي وملتفين حول رباب

أنجيل : اي يا ماما اللي حصل

رباب : انت تعرف يا أدهم إن محمد متجوز مامتك

أدهم ولم يبد عليه أي تأثر :لا مش عارف بس أتوقع من محمد بيه أي حاجه ده مصايبه كتير جت على دي

رباب بعدم فهم: قصدك ايه

أدهم ببعض الغموض :...........

#أميرة_الظلام

غارق في بحر عينيك، (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن