أنجيل : أدهم انت مخبي عني ايه
أدهم : لا يا حبيبتي طبعا مش مخبي عنك حاجه، بس قوليلي بقى انتي احلويتي كده أمتي
أنجيل بسعادة : بجد يا أدهم شكلي حلو
أدهم : أحلي ملاك في الكون يا عيون أدهم
قامت أنجيل باحتضان أدهم بسعاده لتعبر له عما يجيش بصدرها من مشاعر فياضه
--------------------------
عند كلا من لارا وفهد
كانا و أخيرا قد وصلا لوجهتيهما
لارا : البحر جميل اوي يا فهد
فهد وهو ينظر إليها بعينان تشعان حبًا : مش أجمل من أميرتي
لارا بهيام : بحبك يا أميري، ها قولي بقى هنسمي ابننا اي
فهد ضاحكا : انتي لحقتي يا بنتي مش لما نعرف ولد ولا بنت الأول
لارا : بإذن الله يكون ولد قمر شبهك
فهد : أو بنت رقيقه زيك
لارا متصنعة الصدمه : أنا رقيقه
فهد مازحا : بصراحه ولا تعرفي يعني اي رقه اصلا
لارا متصنعة الحزن : بقى كده طب زحلانه
فهد : زح اي يختي
لارا : فهد بجد بقى
فهد : بجد اي
لارا : امشي من وشي يلا
فهد : طب يلا نمشي سوا
----------------------------
في فيلا الأحمدي
يدلف محمد من الخارج وجسده يترنح بصورة مريبه
رباب بصدمه : محمد انت شارب يا راجل استحي من سنك ده حتى
محمد : امشي يا وليه من وشي الساعه دي
رباب : محمد فوق كده
محمد : اوف بقى ما قلت اخفي من وشي انا رايح لأمينه
رباب بصدمه : رايح لأمينه ازاي
محمد وهو لا يعي ما يوقع نفسه به : ما انا متجوزها بقالي شهرين
رباب بخضه : يا مصيبتي بقى كده يا محمد آخرة العيش والملح اللي بينا انك تروح تتجوز عليا
محمد : اوف بلا قرف ستات نكد انا رايحلها
غادر محمد مسرعا من بيته بينما جلست رباب تبكي ما قد حل بها وبعد مدة قصيرة قررت مهاتفة ابنتها لتحضر إليها
----------------------
على سطح اليخت
أنجيل : ايه ده مامي بتتصل دلوقتي ليه يكون بابي جواله حاجه يا أدهم انا خايفه
أدهم محاولا بث الطمأنينة إليها : تلاقيكي وحشتيها بس ردي متخافيش
أجابت أنجيل على والدتها لتستمع إلى صوت شهقاتها على الجانب الآخر : مامي مالك يا مامي مالك
رباب : تعاليلي يا أنجيل حالا وهاتي معاكي أدهم ولارا وفهد
أنجيل : حاضر حالا حاضر
ما إن أغلقت أنجيل مع والدتها حتى هتف أدهم في قلق: ايه يا أنجيل في ايه
لتجيب الأخرى بخوف : مش عارفه ماما عماله تعيط وقالتلي نروح لها دلوقتي ومعانا لارا
أدهم محاولا استكشاف الأمر : مقالتش حاجه تاني
أنجيل بقلق جلي في نبرة صوتها : لا يا أدهم ويلا بينا بسرعه
أدهم : يلا وانا هكلم فهد يجيب لارا وييجي
ركض كلا من أدهم وأنجيل مسرعين والقلق يعتريهما، قام أدهم بمهاتفة فهد ليخبره سريعا بما قد حل
فهد : انت بتقول ايه يا أدهم أنا لسه جاي من مطروح ولسه في الطريق انا اه قربت بس قدامي مش اقل من ساعه ونص
أدهم : طب أنجز يلا
على الجانب الآخر قام فهد بإنهاء المكالمة سريعا بينما التفات إليه لارا : أدهم عايز منك ايه دلوقتي
فهد : مش عارف بيقول رباب هانم عايزانا كلنا دلوقتي
لارا : ربنا يسترها طب يلا بسرعه
-------------------
بعد مرور ساعة ونصف كان الجميع مجتمعين في فيلا الأحمدي وملتفين حول رباب
أنجيل : اي يا ماما اللي حصل
رباب : انت تعرف يا أدهم إن محمد متجوز مامتك
أدهم ولم يبد عليه أي تأثر :لا مش عارف بس أتوقع من محمد بيه أي حاجه ده مصايبه كتير جت على دي
رباب بعدم فهم: قصدك ايه
أدهم ببعض الغموض :...........
#أميرة_الظلام