Part 5

50 9 1
                                    

أنجيل ببعض الفضول: أدهم أنت ليه قلتلي إني مقولش لحد إني حامل أكيد مامي كانت هتفرح

شرد أدهم لبعض الوقت متجاهلًا الإجابة على سؤال أنجيل

كررت أنجيل عليه سؤالها: أدهم جاوب على سؤالي فيها ايه لما يعرفوا إني حامل

أدهم بنبرة لم تفهمها أنجيل: هياخده

أنجيل متعجبة: مين هياخد ابني يا أدهم؟

أدهم بعصبية غير مبررة: ما خلاص يا أنجيل في ايه لازم أشرحلك يعني كل حاجة ارتاحي بقى مش هقول خلاص مسمعش صوتك بقى

تجمعت الدموع بعيني أنجيل وهي متعجبة من معاملة أدهم تلك لها، قامت باغماض عينيها؛ لتستند برأسها على نافذة السيارة وتلتزم الصمت..

ما إن وصل أدهم إلى الفيلا الخاصة به هو وأنجيل حتى ركضت أنجيل مسرعة إلى الداخل؛ هربًا من ذاك الذي قسى عليها.

أما أدهم فظل ينظر في أثرها بحيرة لا يدري لم قسي عليها ولكنه فقط خائف من أن يمسها مكروه.
توجه أدهم إلى مكتبه ليقوم بمهاتفة رفيقة ليث.

أدهم بعدما أجابه ليث: ليث تقدر تدخلني

ليث مجيبًا: أدخلك ايه يا ابني وبعدين قول السلام الأول حتى

أدهم: ليث أرجوك مش وقته لازم ادخل المافيا

ليث بصدمة: نعم ياخووووووووويا، احييييييييه مافيا يا أدهم؟

أدهم: هتدخلني ولا أشوف غيرك

ليث: طب فهمني داخل ليه

أدهم: مش مهم يا ليث نفذ بس في أقرب وقت

قام أدهم بإغلاق الخط دون الانتظار لسماع رد ليث الذي هو موقن بأنه لن يرفض له طلب.

ظل أدهم يحدق أمامه بشرود بعينين طغى الشر عليهما وهو يخطط كيف سيقضي على محمد..

مع شروق الشمس كانت أنجيل تهبط من الأعلى متهجة إلى مكتب أدهم الذي قضى به الليل بطوله بعينين بدا جليًا عليهما أنها لم تذق طعمًا للنوم قط، طرقت أنجيل الباب ثم دلفت لتجد أدهم شاردًا بشدة  حتى أنه لم يلحظ دخولها مما أثار حنقها.

أنجيل: أدهم فهمني في ايه ليه زعقتلي امبارح وليه لسه في المكتب وليه مش عايز حد يعرف إني حامل

أدهم بانزعاج: أنا مش مضطر أجاوب على كل ده بس عشان أريحك مقولتش لحد الظروف مكانتش تسمح

أنجيل بعدم تصديق: ماشي يا أدهم ولو إني مش مصدقة

أدهم بعبث: سيبك بس من ده دلوقتي وقوليلي مالك احلويتي كده ليه

تدرجت وجنتي أنجيل بحمرة قانية ثم نظرت له: أدهم اتلم

أدهم: أتلم ايه بس، ما تيجي

أنجيل بعدم فهم: آجي فين

أدهم: نجيب مليجي

أنجيل باشمئزاز: بقيت بيئة أوي يا أدهم

أدهم: سيبتلك أنتِ الشياكة ياختي، تعالي بقى

حملها أدهم متجهًا إلى غرفتهما، وهو يقبلها بشغف و..

(مستنيين إيه تاني عيب كده بتموتوا في قلة الأدب)

.............

في مكان ليس ببعيد في شرم الشيخ..

كانت تجلس فتاة تمتاز بعيون بندقية وشعر أسود كثيف وبشرة بيضاء أمام شاشة التلفاز تتابع الأخبار حتى أتت والدتها لتقطع عنها متابعة المسلسل وهي تقول: يا حبيبة كفاية بقى قومي نظرك هيضعف وفين مذاكرتك يا بنت هه

حبيبة: يا ست الكل والله خلصت اللي ورايا

والدتها والتي تدعى عزة: وهي المذاكرة بتخلص يا آخرة صبري

حبيبة: يا زوزو بقى الحلقة دي بس طيب

عزة: زوزو مين يا بت ده أنا أمك

لتقوم بضربها على رأسها وهي تعنفها لتتابع دراستها..

---------------------------------------------------------
بارت صغير عارفة بس عشان قرار الرجوع كان لسه امبارح ملحقتش اكتب كتير

ظهر معانا شخصيتين جداد عزة وحبيبة والاسمين اختارتهم من بنات عملت فوت أو كومنت كانوا حبيبة محمد وعزة عزت وهكمل اختيار من الناس اللي هتكتب كومنتات أو تعمل فوت

يا ترى ليه أدهم هيدخل المافيا ومين حبيبة وعزة دول
كل ده هنعرفه في البارتات الجاية

ميعادنا يوم الثلاث بإذن الله

-فاطِمة أحمد"أميرة الظلام"

غارق في بحر عينيك، (الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن