في شركة الجارحي
حيث يجلس أدهم خلف مكتبه منهمكًا في التخطيط لما سيفعله في الأيام القادمة وكيف سيبعد أنجيل عن مخططاته تلك كي لا تتأذى هي أو جنينها..
قاطع سيل أفكار أدهم طرقات على باب مكتبه ليدلف كلا من ليث وفهد إلى أدهم
أدهم ببعض الفظاظة: خير جايين ليه
فهد ببعض العصبية: عشان نشوف البيه المتخلف ناوي على ايه في حياته بعد كده
أدهم بعصبية مفرطة: فهد في ايه متنساش نفسك ومتنساش كنت ايه وبقيت ايه ده أنا جايبك من الشارع
فهد وقد التمعت العَبَرات بعينيه: بقى كده يا أدهم، أنا اسف يا أدهم باشا عن إذنك
ليث بعد مغادرة فهد: كده يا أدهم! أنت عارف إن فهد بيخاف عليك وكلنا عارفين إنه بيعتبرك أخ ليه.
أدهم: مش هتحاسبني يا ليث على تصرفاتي أنا حرليث ببعض الحزن من تصرفات صديقه: تمام يا أدهم، أنا كنت جاي أقولك إن ده رقم واحد من المافيا هتتواصل معاه وهيدخلك وأنا فهمته كل حاجة
أدهم: ماشي يا ليث، بس بطل تبقى زي الحريم كل حاجة تحكيها.
لم يجب ليث على أدهم بل قرر المغادرة وتركه قبل أن تتفكك صداقتهم للأبد.
خارج مكتب أدهم حيث يقف كلا من فهد وليث يناقشان أمر أدهم..
ليث: أنا ندمان إني وافقت أدخله المافيا بس أنت عارف مكانش هيسكت وكان هيدخل عن طريق حد تاني ووقتها مكنتش أنا هقدر أحميه من بعيد
فهد: متشيلش نفسك همه أدهم مش صغير وواعي لتصرفاته يلا عشان كل واحد فينا يروح بيته
ليث: فهد متزعلش من أدهم أنت عارف إنه وقت عصبيته بيقول أي كلام ومش بيكون قاصد الكلام ده
فهد: أدهم عنده حق يا ليث وأنا قررت أستقل بحياتي وبشغلي ودي ورقة استقالتي ابقى اديها لأدهم
سارع فهد بالرحيل دون الاستماع إلى رد الليث الذي وبكل تأكيد لن يوافقه على قراره..
في مكتب أدهم حيث قرر الاتصال بصديقة قديمة له ستساعده على ما ينتوي عليه
أدهم: ليزا..
اليزابيث: أدهم عامل ايه وحشتني أوي
أدهم: وأنتِ كمان يا ليزا والله، كنت عايز أقابلك انهارده في مطعم.......
اليزابيث: تمام يا أدهومي سي يو بيبي
بعدما أغلق أدهم مع اليزابيث قرر محادثة أنجيل والتي لم تجب عليه لوجودها بمكان بعيد عن الهاتف مما زاد من غضب أدهم فقرر العودة للمنزل
بعد نصف ساعة من القيادة كان أدهم يلج إلى داخل منزله وهو غاضب وبشدة ليجد أنجيل تشاهد التلفاز غير عابئة بأي شيء
أدهم بعد أن قام بسحب أنجيل من ذراعها بشدة: مش بتردي عليا ليه يا هانم هه
أنجيل ببعض الألم: في ايه يا أدهم مسمعتش
ألقاها أدهم بعنف على الأريكة ثم نهض مغادرًا ليستعد لمقابلة اليزابيث
أنجيل وهي تقف أمام أدهم وهي تراه يرتدي حلة جديدة: رايح فين يا أدهم
دفعها أدهم بعنف ثم رحل وهو يتحدث في هاتفه مع اليزابيث وقد تناسى أمر استماع أنجيل له..
شعرت أنجيل ببعض الدوار يضرب رأسها فجأة لتسقط من أعلى الدرج فاقدة للوعي...