الفصل السادس عشر

10.4K 248 35
                                    

الفصل السابع عشر
من روايه عنيده ملكت قلبي تأليف وكتابه اسماء صلاح عبد الرؤوف

************************

وبعد مرور ٢٥ عاما علي ابطالنا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

يتسيقظ شابا بشموخه المعتاد بعنيه السوداء كظلام الليل وشعره المرتب وكانه لم تؤثر عليه آثار النوم

فارس بجمود: ايوه يا زفت خلص وتعالي لي في موضوع عايز اكلمك فيه

ابراهيم : صباح الخير يا حبيبي نمت كويس من آخر سهره سهرتها

فارس بضيق: لو سمحت يا بابا بطل تراقبني انا مش عيل صغير انا راجل

ابراهيم : بس اللي بتعمله ده غلط سهرك وعلاقاتك الزفت دي غلط علي سمعتك كظابط وعلي سمعتي

فارس : قول كده يا سياده اللوا حضرتك خايف علي مركزك متقلقش انا عارف انا بعمل ايه كويس

ابراهيم : ماشي يا فارس طيب ممكن اطلب منك طلب !!

فارس : اؤمر يا والدي

ابراهيم: تروح تجيب حياه بنت عمك اسر من المطار جايه تقعد عندي علشان دراستها

فارس بحنق: بنت !! وتكمل دراستها بابا الستات مكانها المطبخ وكمان هتجيبها البيت هي ناقصه

ابراهيم بغضب: ملكش دعوه انا هنا اللي أمر وبس و بعدين دي بنت صاحب عمري والسبب في انك تدخل كليه الشرطه وتبقي رائد قد الدنيا !

فارس بتكبر: انا اللي عملت نفسي بنفسي يا سياده اللواء وعمي اسر ده انا مش فاكره ولا عايزه افتكر حاجه من الماضي وعن اذنك بقي

ابراهيم : رايح فين !؟

فارس بضيق: رايح اجيب البنت اللي حضرتك بتقول عليها

ابراهيم : ماشي وحسك عينك تتعامل معاها باسلوبك الزبالة ده

فارس بجمود: حاضر هبقي اطبطب عليها وانا جاي عن اذنك

رحل بينما حزن ابراهيم كثيرا من الواضح أن بمحاولتي تقويه شخصيته جعلت منه قاسي لا يعرف الرحمه

أمنيه بحنيه: مالك يا حبيبي

ابراهيم: الظاهر ان فارس ابني مش هيجيبها لبر يا امنيه

أمنيه: متقولش كده ان شاء الله هيلاقي الحب وهو اللي هيغيره

ابراهيم بابتسامه: اه ماهو الحب بصراحه بيغير ناس كتير اؤي

أمنيه بخبث: واؤلهم واحد شقي كده كنت مطلعه عينه

ابراهيم: ياااه كانت ايام الحمد الله انك معايا يام فارس

************************
في روسيا ٠٠٠٠٠٠٠٠

اسماء بحنق : علفكره انا زعلانه منك

عنيده ملكت قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن