.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.احم احم ...
مرحبا صديقاتي...
بلا مقدمات صوتوا و علقوا بين الفقرات
لنبدأ قراءة ممتعة:
.
.
.
.
.
.
.ساسوري بخبث " التقينا بعد طول غياب ... هل ظننت انك ستهربين مني "
تراجعت ساكورا الى الخلفة و هي تتمتم بخوف " لا تقترب مني "
ابتسم ساسوري بجانبية وهو يقترب بخطواته منها " و الا ماذا سوف تضربينني كالمرة السابقة "
ساكورا " انا احذرك ابقى بعيدا عني "
فجأة احست ساكورا بيد تلتف حول وجهها و تجذبها الى الخلف الى ان ارتطم رأسها بشيء صلب.
قال صوته العميق من الخلف " كنت ابحث عنك ساكورا "
استطاعت ساكورا معرفته انه ساسكي حقا، و لكن ماذا يفعل ؟
ماذا يمكن ان تسمي هاذا الموقف الذي هي فيها الآن؟ ... انه اشبه بان ساسكي يحتضنها من الخلف، احست ببعض الحمرة تكتسي وجهها جراء تصرفه هاذا .
رفعت يديها و امسكت بيده، رفعت نظرها لتراه هو حقا لكن لماذا يبتسم ؟...
" س..ساسكي "
هاذا ما استطاعت ان تنطق به .
نظر ساسكي الى ساسوري ببرود قبل ان يفلت ساكورا ثم يمسك يدها و يغادر الشرفة .
بينما ساسوري يقبض على يده و هو يجز على اسنانه... لماذا ظهر هاذا الاوتشيها الآن ؟ ... و ما علاقته بها ؟ ...
ينزل على تلك الدرجات و هو لا يزال يمسك بيدها... هي لم تعترض حتى ربما تريد فقط الابتعاد عن صاحب الشعر الاحمر .
عندما و صل الى قاعة الحفل مجددا، صادف اكثر شخص لا يريد مقابلته في هذه اللحظة....
قابل والديه فوجاكو و ميكوتو ...
ساسكي بارتباك " امي ... ابي ..."
لم يكد يتكلم حتى امسكت ميكوتو بيدي ساكورا و القلوب تتطاير من عينيها " انت جميلة حقا؟ ... اخبريني ما اسمك عزيزتي "
توترت ساكورا، ما خطب هذه السيدة، دققت في ملامحها جيدا عيون سوداء و شعر اسود و بشرة بيضاء ناهيك عن ملامحها الجذابة، من دون ادنى شك هذه والدة ساسكي... الآن عرفت من اين ورث تلك الملامح الاستثنائية ...
أنت تقرأ
عدنا للحب
Randomعدنا للحب " ... احببتك و انت كرهتني ... وثقت بك و انت خذلتني ... اقتربت منك و انت ابعدتني ... اردتك و انت دفعتني ... اعطيتك قلبي ... و انت كسرتني ... وثقت بنفسي ... فكرت بقلبي ... لم اكن اعلم انني سأندم ... لقد نسيت انني منحت القلب وظيفة العقل .. لا...