💞عدنا اصدقاء 💞....

2.2K 175 392
                                    

_تركل الباب بقدمها _  هاي اعزاء القراء ...❤️❤️❤️

رغم انني اخبرتكم انني سأتأخر إلا انني لم استطع ان ادعكم تنتظرون كثيرا .😇

فأنا اخاف ان تملوا من الرواية بسرعة .😢

و قد اسعدني تفاعلكم حقا مع البارت السابق .😊

لذلك ارجوا ان تواصلوا تفاعلكم، كي اكتب لكم فصلا بسرعة مرة اخرى .🌚

🎊✨ قراءة ممتعة للجميع: ✨🎊

.
.
.
.

🔻Flash back🔻

كان ذلك الشاب يسير رفقة صديقه في ممرات الجامعة، و كالعادة على وجهه تلك الملامح الملولة .

فجأة عندما كان على وشك الالتفات اصطدمت به فتاة ووقع كل ما تحمله من الكتب.

" أنا آسفة " قالت ذلك و هي حتى لم تلتفت بل اخذت تجمع تلك الكتب .

تمعن النظر اليها و كم كانت جميلة، حتى انه لم يعي على نفسه إلا و هو جالس يساعدها على جمع تلك الكتب .

رفعت الفتاة عينيها الزمرديتان لتلتقي بعينيه العسليتان، ولكن نظراتها كانت باردة جدا و ليس كباقي الفتيات اللواتي ينظرن اليه بإعجاب شديد، ففوق كونه ابن مالك الجامعة بأكملها، هو ايضا شاب وسيم و صاحب ابتسامة ساحرة .

" لماذا انت تحملين هذا الكم الهائل من الكتب يا آنسة "

" أنا اعتذر منك حقا و لكني يجب ان اعيدها الى مكتبة الجامعة اليوم "

اخذ منها عدد من الكتب و هو يبتسم بلطف " لا بأس سوف اساعدك فهي بعيدة عن هنا و لا يجوز لفتاة رقيقة مثلك حمل كل هاذا "

توترت الفتاة و اجابت " لا لا داعي ... لا اود ازعاجك "

" لاعليك هيا بنا ...( ثم التفت لصديقه ) باين اذهب قبلي "

باين بانزعاج ' ماذا اصابه ؟ ... زير النساء ذاك هل مل من عشيقاته و يريد التقرب من تلك ايضا '

كانا يسيران الى المكتبة، و ذلك الشاب حقا يحس بالغرابة من تصرفات هذه الفتاة، انها مختلفة كليا عن اللواتي التقى بهن، اخيرا بعد مدة تكلم مقررا قطع ذلك الصمت الثقيل بينهما .

" اذن يا آنسة هل تعرفينني نفسك ؟؟"

نظرت اليه و على وجهها علامات الاستغراب، ففهم معنى نظراتها و ابتسم بتوتر .

عدنا للحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن