✓|السفاح97✍︎

𝕡𝕒𝕣𝕥 5✍︎

✍︎☕︎

✨لا تنسو تشجيعي بفوت وكُمنت✨

----------

صوت انفجار مصباح المطبخ قد ملئ المنزل
جاعلاً من تلك اللتي كانت تقف مقابله له تغرس رأسها في صدره خائفه

بقي ينظر لفروة رآسها قليلاً ليبتسم بخفه ازال يد من جيبه واضعاً اياها علي رآسها

"ستعتادين"
قال بنبره هادئه لتبعد رآسها عن صدره

"ماذا؟!علي ماذا؟"
قالت بعدم فهم طبطب على رآسها بخفه وكأنها طفل لم يتعدا الخامسه

"على انفجار المصابيح كلما عادت الكهرباء"

"يبدو ان الكهرباء تنقطع كثيرا هنا...لا يهم سوف ارحل غدا"
قالت بتفهم

"ومن امرك بالرحيل"
قال بنبره هادئه

رفعت نظرها له وجدته مقترب منها بشده يقطع بينهما بعض الانشات

"لا احب ان اكون عاله علي احد"
قالت تائهه في ملامحه القريبه

"وهل انا احد؟"
وبنفس نبرته يتحدث

"كلا....انت.. سبت"
قالت بوتيره مندمجه مع ملامحه لاكنه تسخر منه

"ماذا كنت انتظر من سؤال غبي كهذا، ابتعدي عني"
اغمض عيناه بشده لانه غضب وهو يتحدث من بين اسنانه ثم القى اخر كلمتان عليها معيداً لها الواقع

"عفواً"
قالت لا تفهم كيف تبتعد عنه
لينزل نظره علي يدها اللتي لازالت متمسكه بقميصه

انزلت نظرها إلي يدها تواد الانفجار الان لاكن سرق نظرها صدره الظاهر من القميص واللذي يبدو مغرياً لها بشده بقيت تنظر له قليلا حتا قطعها حديثه

"إلي ما تنظرين"

"لا شئ"
انزلت يدها من عليه متجهه للغرفه

نظر لظهرها حتا اختفا تماماً نظر امامه واللذي يقابله المطبخ وذالك الطبق اللذي لم ينقص منه سوا القليل

"الم تتعلم تنظيف مكانها"
قال ينظر للطبق ليتنهد متجه داخل المطبخ لتنظيف ذاك الصحن ثم تركيب مصباح جديد ثم اتجه لغرفته ليستريح

Queen pov

رآسي سينفجر من ضغط الوساده عليها اشعر اني احترق
اللعنه علي هذا الاحمق كيف سابقا معه انه يستغل الفرص