𝕡𝕒𝕣𝕥 14✍︎

656 53 9
                                    

✍︎☕︎

✨لا تنسو تشجيعي بفوت وكُمنت✨

"ذاك العالم اصبح غريب الظلم فيه اصبح عاده"

----------

منزل شبه محطم مع اضواء غير مستقره

يمشي ببذلته السوداء بين الاشياء المحطمه ينظر الى وجهته وكأنه يمشى فى حديقه مليئه بالزهور

وصل للغرفه المطلبوه وقف على الباب ليظهر على محياه ابتسامه مريبه

فى حين ينظر لطفله جالسه امام جثة والدها غير صادر منها اي شئ

اي دموع اي اشارات حزن
اي شئ

رفعت عيناها اتجاه الباب والذى يقف عليه رجل فى الثلاثين من عمره يقف واضع يداه بجيوب بنطاله ينظر لها ببرود

اقترب منها ليجلس القرفساء جانبها ينظر لوجهها وملابسها الملطخه بالدماء

مسح بضع من نقاط الدم على وجنتها

"فالتاتى معى"
قال بهدوء مبتسم لوجهها المليئ بالحقد

اخذ بيدها وذهب من المنزل اللى وجهته الاخرا

وصلا لمكان وست صحراء ضغط على زر موجود ببذلته
ليصعد بابا من تحت الارض مسك بيدها ونزلا الى نفق مصنوع من الحديد

مشو كثيرا حتا وصلو لباب وضع يده وكأن الباب لا يفتح سوا ببصمته

فتح الباب ليظهر مكان كبير للغايه يبدو كسجن يوجد به حراس كثيرون

كان كل تاره ينظر لتلك الفتاه واللتى لا تنظر لاي شئ وكأنها فقضت الحياه وهذا ما يسعده اكثر

وصلا امام مكتب ضق الباب لايتى صوت القبول من الداخل

دخلا وان يظهر لهما رجل جالس خلف مكتبه ينظر لهما بهدوء

دخلا ليشير لهم بالجلوس

جلسا امامه لينبث الرجل

"لقد تم قتل ابيها امام اعينها وهي اصبحت وحيده الان"

ابتسم الرجل الاخر ينظر لها

"مرحبا انستى الصغيره"
قال بلطف لاكن لم تلتى اي رد وهذا جعله يبتسم اكثر

"اذا هل ترغبين بالانتقام لوالدك"

وبهذه الطريقة استطاع شد انتباهها

✓|السفاح97✍︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن