•BONUS CHAPTER•

132 17 6
                                    

*Hopz pov*

مشاهدة شخصكَ المُفضَل يتجول بصدرٍ عارٍ بداخل منزلكَ، بدون خُف المنزل، فقط ما يستره منشفة صغيرة حول خصره مع الكثير و الكثير مِن قطرات المياه المتساقطة على جسده المثالي..

تصاعدت الدماء لوجهي و شهقت بدون قصد مني و أعطيته ظهري صارخةً عليه أن يرتدي شيئًا و يحترم وجودي..

و لكنه زين! أي أنه لن يستمع لأي حرفٍ مما قلته! شعرت به يقف خلفي و يحيط خصري بزراعيه بتملكٍ..

"و لما أرتدي ملابس بينما هناك يداكي لتغطي كل شيء؟" هو همس بأذني مسببًا رعشة بطول عمودي الفقري

"أنتَ تعلم أنني لن أفعل" تحدَيته، و لكنني أعلم تماماً أن هذه الثقة ستتبخر فور إلتقاء أعيننا.

مُدة مكوثنا سويًا لم تكُن قصيرة، لذا هو يعرف تمامًا نقاط ضعفي.

أنا لا أتذمر من معرفته لها، بالعكس فهو يراعي دائمًا متى يكون مزاجي جيدًا ليتلاعب بي، و متى سأغضب إن شعرت بأنفاسه فقط حولي.

لقد إكتشفت أن زين لم يكُن سيئًا مطلقًا، لقد كان لطيف و مراعي و يعاملني بشكلٍ جيد، هو فقط يجعلني أوَّد إغراق نفسي بعناقه طوال اليوم.

شعرت بيديه تنسحب من خصري ببطء و يتراجع هو للخلف بعيدًا عني، لذا و بدون وعيٍ مني إلتفت لأتمسك بيديه و أقربه مني مجددًا.

"لماذا تبتعد!" نهرته بلطف ليبتسم

"لقد شردتي طويلًا و لم تسمعي ما قلته، لذا فكرت بأنكِ تريدين بعض الوقت بمفردكِ" هو أخبرني ما يعتقده هو..

بينما بادرت أنا بما أريده حقًا: " عندما أريد بعض الوقت بمفردي، أعني أنني أريد بعض الوقت معكَ بعيدًا عن البشر، أنتَ ملجأي زين لا تفكر أبدًا أنني قد أريد الإبتعاد عنكَ"

"لقد أفسدتكِ حقًا كما قال هاري!" مازحني بخبثٍ لأضحك

"أنتَ لم تفسدني، هذه أنا بالفعل و لكنني كنت أحتاج فقط لمَن يستطيع إخراج هذا الجانب" أخبرته و مددت يدي لألعب بخصلاته الناعمة بلطف

همهم بهدوء و قرب رأسه ليستند على كتفي و يعاود إحاطة خصري بيديه بقوة ..

"ما رأيكِ بالذهاب للسرير الآن، ها؟" همس بأذني لأبتسم كاشفةً خطته التي تفشل بكل مرة

"زين أنتَ لن تمل أبدًا من محاولاتكَ تلك، أليس كذلك؟" أخبرته

"بلا" أجاب ليضحك كلانا على حماقته..

Changed feelings |Z.M| (Completed✔)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن