«البارت السابع»

419 15 2
                                    


زهرة بغضب:أيوة هتفضلو تدحكو كدة كتير
اسلام وهو يضع يدة ع راسة:بس هو ي آنسة زهرة هو مش هيكلك لما تقعدي جمبة هو بس هيشرحلك الحاجات
زهرة:طب ولي منقعدش ع المكتب وهو ع كرسي وانا ع كرسي
سيف:هو المكتب ف جيبي مثلا ما انتي شايفة إن المكتب مش موجود بسبب إن الدرج مكنش راضي يفتح فالنجار بيصلحة وهيجيبو بليل
زهرة؛ودي مش مشكلتي
اسلام:بااااااس لقيت الحل مش انتي مش عايزة تقعدي جمبة حرسا ع نفسك وأنت عايز تقعد عشان رجلك
زهرة وسيف:أيوة
اسلام:خلاص اقعد ي سيف واشرحلها الي عايز تشرحهولها وهيا واقفة
سيف:بس رجلها هتوجعها
زهرة:محدش اشتكالك ع فكرة
اسلام:خلاص ي سيف هيا مش معترضة اسيبكو انا بقا عشان سبت الدكتورة بسمة هناك لوحدها
سيف:ها ازنك معاك ياسلام
سيف:يعني هتفضلي واقفة
زهرة :أيوة واتفضل اشرح
سيف:والله انا قلبي عليكي لأن الشغل هيكون كتير يلا نبدا
بينما كان اسلام كان عندما يتذكر الموقف يضحك كثيرا مما أثار فضول بسمة لمعرفة سبب ضحكة
بسمة مبتسمة:لو مفهاش رخامة هو اي الي بيدحكك اوي كدة اوعي اكون عملت حاجة غلط ف الجمجمة الي معايا دي
اسلام وهو يضحك:ها لا لا مش انتي خالص هههه
بسمة:امال مين
اسلام وقص لها ما حدث مع سيف ولكن لم يقل أنها زهرة
بسمة باستغراب:طب مهي البنت معاها حق مينفعش تقعد جمب ولد متعرفوش ومن المفروض انك تشجعها ع كدة مش تدحك عليها لأن الزمن الي احنا فية دة البنات لازم تخاف من الشيخ نفسة ي أستاذ اسلام لو انت معاك اخت هتكون فاهم كل دة ولي هيا محرسة ع نفسها اوي كدة لي لأن الزمن دة مينفعش نأمن حد ابدا مهما كان مين
اسلام وقد اقتنع بكلامها كثيرا:اة فعلن معاكي حق انا اسف وشكرا لتنبيهك ليا
بسمة:لا شكر ع واجب يلا نكمل
اسلام:أة طبعا يلا ثم اكملا تدريبهم بينما كانت زهرة تتالم بسبب وقوفها الذي امتد كثيرا وهيا تعاني من رجليها كثيرا بسبب نقص ما ف عظامها
سيف وقد لاحظ عليها التعب فهيا تقف منذ ساعة تقريبا:ا. آنسة زهرة هيا رجلك وجعتك
زهرة:لا موجعتنيش
سيف طب انا خارج اشوف حاجة برة وما إن خرج سيف حتي جلست زهرة كي تريح قدميها قليلا حتي عودتة وكان سيف يراقبها حتي يعلم ماذا ستفعل بعد خروج وما إن جلست حتي ابتسم واندهش من تلك الزهرة فهي جميلة ورقيقة وف نفس الوقت عنيدة وتلقي الكلام ولا تعني ما هيا معانية فدخل مرة أخري
ثم قامت زهرة سريعا حتي لا يعرف انها جلست
سيف:قومتي لي خليكي قاعدة شوية ريحي رجلك
زهرة ف نفسها:سامحني ي رب
زهرة:انا مقعدش اصلا
سيف وهو يرفع أحدي حاجبية:انتي عنيدة كدة لمين ي بنتي اكيد بباكي فية العند والقوة والشدة دي
وبعد تلك الكلمة احمرت عيناها وبدأت ف اسقاط بعض الدموع
سيف:اا ...هو انتي بتعيطي لي انا اسف مكنش قصدي
زهرة وهيا تمسح دموعها:يلا نكمل
سيف:بجد انا اسف
زهرة: عادي ولا يهمك
ثم اخذ سيف يشرح لها وهيا جالسة تستمع آلية وهو يقف لكي يريح تلك العنيدة
وف وقت الاستراحة
سيف:دلوقتي جة وقت الاستراحة لو عايزة اتفضلي
زهرة:تمام شكرا
سيف :ممكن سؤال
زهرة:اتفضل
سيف:هو انتي عيطي لي
زهرة وهيا ف عيناها الدموع:لأن ابي متوفي🥺💔
سيف بحزن:انا اسف بجد مكنتش اعرف ياريت تسمحيني
زهرة بابتسامة:خلاص عادي ي أستاذ سيف محصلش حاجة
وبعدها ذهبت زهرة الي حديقة المستشفي وهيا بداخلها الم ووجع كبير لا يعلمة الا الله فهي لم تتعود إن تحكي أسرارها الا لله وتظهر تعبها للنوت بوك الخاصة بها ذهبت الي الحديقة ورأت شجرة وتحتها مقعد فذهبت آلية وأخذت النوت بوك وبدأت تحكي قصة اليوم فيها دائما تكتب ما يحدث إليها ف يومها من احداث جميلة واحداث حزينة بدأت بالكتابة
ها أنا الآن ي ابي اتعذب من دونك لما رحلت لما تركتني وذهبت لقد كنت لي كل شئ ف هذة الحياة كنت من تفهمني رغم قسوتك علي التي ظهرت باخر فترة عشتها معنا ولاكن انت بالاول والاخير أبي لما تركتني وحيدة اعلم ان الجميع بجانبي ولاكن انت من دونك لا شئ ولا يوجد احد بجانبي انا احتاج اليك اليوم اول يوم لي بالعمل الجديد تعرفت ع ذالك المتعجرف المتكبر وكان حظي السيئ أنة أيضا مدربي وهو الوسيلة الوحيدة التي يمكنني ان اتعين ف تلك المشفي الكبيرة وكان حظي السيئ يلاحقني حتي ذالك الموقف المقرف مع ذالك الكائن المتخلف عقليا فهو كان يريدني ان اجلس بجانبة هل هو مختل عقليا ام يريد الاستعباط ولاكني أوقفت عند حدة اعلم انك تراني وتسمعني احبك ي ابي
قاطع شرودها بسمة
بسمة بضحك:اممم يسيدي يسيدي بتكتبي لمين يستي شكلك وقعتي وانا مش واخدة بالي
زهرة بضحك:هاهاها ادحك يعني ولا أبين سناني انتي ظريفة اوي والله
بسمة:هههه طب كويس اني دمي مش تقيل زي ناس😂😂🤭
زهرة:انا شكلي بتهزاء وانا مش واخدة بالي يلا يلا من هنا غوري يلا
بسمة بجدية:عملتي اي صح انهارضة
زهرة وقد تذكرت:اووووف فكرتيني لي وأنا مسدقت نسيت
بسمة:اشجيني اشجيني
حكت لها زهرة من اول ما ندت ع ذالك الشاب ليساعدها ف حمل المرأة العجوز الي ان كان يريد ان يعجبها تجلس بجانب
بسمة وقد صدمت:هو انتي الي كنتي مش عايزة تقعدي جمبة
زهرة باستغراب:ها هو اي دة وانتي عرفتي منين
بسمة : ها لا لا بهزر معاكي. ي ستي
زهرة طب يلا ي خفة عشان الاستراحة خلصت ذهبت زهرة وبسمة الي المشفي ثانيتا ولاكن زهرة نسيت ان تدخل النوت بوك الي حقيبتها وتركتها ع المقعد وهنا جاء سيف حتي يأخذها لانة كان يراقبها منذ خروجها للحديقة لانة كان يريد معرفة بكائها وعندما راها تكتب ظل يراقبها الي ان ائت بسمة وذهبوا سويا ولاحظ إن زهرة نسيت النوت بوك فأسرع وأخذها لأن فضولة بقالو لكي يقراها ويعرفها أكثر فهو احتار ف تميز شخصيتها لأنها شخصية نادرة كثيرا
#بقلم_الحوريه_الصغيره
_______________________
ياريت تعملو تصويت ومتابعه
عشان يوصل شعار البارت الي ينزل🖤

زهره السيف❤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن