اتجه ليون الي مي نا التي تتالم في حضن شين بعد ان اطلق احد حراس ليون عليها رصاصتين ، واحده في كتفها وواحدة في خصرها .
جلبت سيلا القماش حيث ليون وضعه على كتفها و كذالك على معدتها .
ذهب جون ليحضر الطبيب بينما ليون حملها الي احدى الغرف .
وضعها ليون بهدوء بينما هي تان متألمه .
اخذ ليون يمسح جبينها من العرق بينما هي تتنفس بقوة .
مي نا بألم : لا تدع الاطفال ياتون الي هنا ، خذهم الي مكان اخر .
صرخ ليون بقوة بالحراس و قال : نفذوا في الحال .
خرج الحراس يركضون ولقد بقي ثلاث حراس فقط و منهم من اطلق على مي نا .
ليون بغضب : احضروا الذي فعل ذالك فوراً .
تقدم الحارس و قال بخوف : انا هنا .
اراد ليون النهوض ولكن مي نا قالت بألم : اتركه لم يكن يقصد اتركه .
ليون بغضب : اخرجوا ستحاسبون لاحقاً .
خرج الجميع بينما ليون يمسح وجهها و جبينها من العرق .بعد مده .
لقد كانت مي نا تنزف كثيراً ولم تعد تعي اي شيء .
ليون بصراخ : اين الطبيب ايها العاهرون .
دخل جيون و الطبيب حيث بداوا يعملون .
الطبيب : يجب ان ننقلها الي المستشفى .
امسكت مي نا بيد الطبيب و قالت بعدم وعي : افعلها هنا .
الطبيب : لكن !!
مي نا بالم : افعلها هنا ارجوك .
الطبيب : احضروا السكاكين و النار الي هنا فوراً .
فعلوا ذالك ولقد بداوا يحمون السكاكين على النار .
امسك الطبيب بالسكين و قال للحراس : امسكوا بها .
امسك الحراس بها بينما الطبيب وضع السكين فوراً بداخل جسد مي نا التي بدات تصرخ ب اعلى ما عندها .
كانت لينا قد اغلقت اذنيها فقام جون ب احتضانها و ليسا التي امسكت بيد ليون ودموعها بعينيها .
كان صوت صراخها يملئ المكان و السيد لي الذي اصابه الدوار لكون ان قلبه يؤلمه على حال مي نا فهو استيقظ لتوه من سبات غضبه و حقده .بعد ساعه .
خرج الطبيب وثيابه كانت مليئه بالدماء.
ليون : ماذا هناك اين مي نا اخبرني ؟
الطبيب : لقد فقدت الكثير من الدماء ، كونو جاهزين لكل شيء ، انا اسف .
ذهب الطبيب بينما العمة بالذات بالصراخ و البكاء و الفتيات و ليون و جون دخلوا الي مي نا .
كانت مي نا تتنفس بقوة لكون ان رئتيها بدات تصغر .
ليون بدموع : مي نا هل تسمعينني ؟
نظرت مي نا له ف ابتسم و قبل راسها قائلاً : الشكر للرب .
مي نا بهمس : ماذ . ماذا .. حد . حدث ؟
جون : لا تتكلمي ستكونين بخير انا اعدك .
امسكت بيد ليون و بدات تفعل دوائر صغيره فنظر بصدمه لها و قال : مي نا .
بدات دموع مي نا تنزل بهدوء ف استقام ليون فوراً و اخذها الي حضنه نائماً بجانبها .عند الاعضاء ...
كان شين قد خرج و اخبر الجد و الاعضاء عن الذي حدث مما جعل الجد يغضب .
كانت الجدة قد اغمى عليها عندما علمت بالامر و كذالك سوهو و الاعضاء حاولوا البقاء اكثر في القصر ولكن الرئيس لي سو مان رفض ذالك قائلاً بانه يجب ان يرتاحوا و يبتعدوا عن مشاكل العائلة .بعد اسبوع ...
كانت مي نا تستطيع التحرك قليلاً و ما يزال عنها يرفض عودتها حتى تتحسن .
فتحت مي نا الباب و خرجت ، وقفت عند السلم و لقد كانت ترتدي ملابسها .
نزلت السلم بهدوء فنهض جون و قال : ماذا هناك مي نا ؟
مي نا بألم : لا شيء فقط سارحل .
جون بصراخ : ليون ليون .
خرج ليون من المطبخ و بيده صحن فراولة ياكله ولقد كان فمه مملوء مما جعل مي نا تضحك .
صدح صوت صراخ مي نا المكان فلقد تألمت بسبب ضحكها .
ركض جون صاعداً السلم بسرعه و حملها كالعروس ، نزل ووضعها على الاريكة مقابل ليون و قال : انتظري لقد حان وقت تبديل الضمادات .
فتحت مي نا ازرار القميص و خلعته بعد ان طلب جون منها ذالك .
بدا جون يفك الشاش من على كتفها ولقد لمس الجرح بالخطأ فضربته مي نا على كتفه و قالت : انه مؤلم .
جون ب ابتسامه : انا اسف لم اقصد .
بدات مي نا تنظر الي طريقة تغير الجرح حتى انتهيت ل جون وكيف انه يحاول كبح دموعه .
بقيت تنظر له حتى مسكت يده و قالت : مابك ؟ لما تبكي ؟
لم تحمل جون و انزل يده عنها و قال لشهقات : لقد اصبتِ فقط لكوني اناني و حقير لقد تألمتِ و عانيتِ بسببي ، انا اسف .
ربتت مي نا على كتفه و قالت : ساحتضنك لاحقاً عندما اتعافى .
بدا ليون يضحك حتى قال : ايها الطفلان يكفي الم تتصالحي معه حتى الان ؟
مي نا : لم احزن منه حتى اسامحه .
ابتسم جون و اكمل تبديل الضماد بينما ليون قال بهدوء : مي نا هل مارستِ الجنس ؟
نظرت مي نا و قالت بتعجب : لما تسال ؟ ان سؤال تافه للغاية .
ليون : لانني رايت علامات على عنقكِ عندما اصبتِ .
مي نا : انت تعلم بانني في علاقه مع سوهو .
ابتسم جون و ليون و قالوا : مرحوم مرحى .
مي نا : ما بكما ؟
ليون : هل سنسمع خبر حمل ؟
مي نا : ليس بعد ، عندما نتزوج عندها ستسمعون .
جون : ومتى سيتقدم لخطبتك ؟
ضربت مي نا جون على يده بقوة و قالت : ايها الاحمق انتبه .
جون : اسف لم انتبه .
مي نا بتنهد : لا اعلم ، عندما يتفرغ سوهو لي عندها سافكر في طلب الزواج .
ليون بتعجب : هل ستطلبين الزواج منه ؟
مي نا : ان تطلب الامر نعم .
دخلت المساعده و قالت : سيدي هناك ضيوف لك .
ليون : ادخليهم .
جون : مي نا الا ترين بان فكرتكِ غبيه بعض الشيء ؟
مي نا : لما ما بها ؟
ليون : فكري ايتها الحمقاء ماذا سيقول الناس عنكِ ؟؟ الوريثة لمجموعة هانشين تقدمت لخطبه حبيبها ؟ هل تمزحين معي ؟
مي نا بغضب : ايها الاحمق انت تؤلمني .
جون بضحك : انا اسف .
مي نا بتنهد : لا يهمني ما سيقوله العالم عني ، ما يهمني هو ان اكون معه الي الابد بما ان ذالك لن يمنعني من الزواج به و انجاب الاطفال فلا يهمني ان تقدم هو لخطبتي او انا من قام بذالك .
أنت تقرأ
طريق التعاسه ~ سيتغير ام لا ....
Mystery / Thrillerفتاه دخلت عالم المشاهير في سن صغيرة . كانت ( أليكسا ) ذات التسعة عشر عاماً ما تزال في المرحلة الاخيرة من الثانوية العامه في العاصمه . كانت مي نا قد اختارت ان تكون غرفتها بعيدة عن غرف الاعضاء و لقد فرشت الغرفة على مزاجها ولقد بدات تعود نفسها على ال...