طريق التعاسه ~ سيتغير ام لا ....

Part.17

خرجتِ مي نا من الغرفة و قالت : لنتحدث في الحديقة اضمن .
خرجتِ مي نا الي الحديقة و كان معها تشانيول حيث انهم وقفوا بجانب المسبح .

سوهو بتعجب : ما هو الشيء المهم الذي يجعلهم يخرجون و يبتعدون عنا ؟؟
شيومين : انت على الاقل تراهم .
سوهو : حتى وان يكن ولكن هناك حاجز وهو هاذا الباب الزجاجي هو يعيقني انا لا استطيع سماعهم .
تشين بضحك : يكفي هيونغ انه موضوع خاص بينهم لا يجب علينا التدخل .
تنهد سوهو و ابقى عينيه عليهم .

مي نا: ماذا هناك تشانيول ؟
تشانيول : ساطلب منكِ معروفاً ، ارجوكِ وافقي ولا ترفضي .
مي نا : ماذا هناك انت تعرف بانني ان ارفض لك طلباً تطلبه مني .
تشانيول : حسناً ، هل تستطيعين اقناع سوهو بحجز طائرة اي بعد العرض مباشرة ؟؟
مي نا : لما ؟ ماذا هناك ؟
تشانيول : يجب عليي مقابلة شخص هناك لدي احد اقربائي انه مريض .
مي نا : لا باس ولكن من هو قريبك ؟ انا اعرف اقربائك جميعهم .
تشانيول بتوتر : انتِ لا تعرفينه .
مي نا : اذاً ان اخبره .
تشانيول بترجي : ارجوكِ مي نا ارجوكِ .
مي نا : اخبرني من هو .
تشانيول : حسناً انها روزي .
مي نا بصدمه : روزي ، روزي نفسها .
تشانيول بقلق حيله : نعم روزي نفسها ، ارجوكِ لا تخبريهم .
احتضنته مي نا و قالت : مبارك لك يا صديقي .
بادلها ذالك فوراً وهو يبتسم .
ابتعدت مي نا عنه و قالت : اترك امر سوهو لي .
تشانيول : ماذا ستفعلين ؟
مي نا : في المساء ستعلم .
بدات مي نا متحمسة و سعيدة للغاية بينما تشانيول كان حقاً متفاجئاً من رده فعلها...
دخل تشانيول وهو مصدوم و قال : انتِ حقاً لا تمانعين ذالك ؟
مي نا بسعاده : لا حقاً انا ساطير من السعاده .
ضحك تشانيول ف التفتت مي نا و قالت بتهديد : اسمعني جيداً سيد بارك ساكون اول من تشرح له كل شيء عندما يتم الاتفاق هل هاذا مفهوم ؟
تشانيول وهو يقبل خدها : طلباتكِ اوامر ايتها الاميرة .
صعد تشانيول الي غرفته راكضاً بينما هي جلست مع البقية على هاتفها .
سوهو ب انزعاج : ماذا هناك ؟
مي نا بهدوء : لا شيء انه سر بيننا .
سوهو ب انزعاج ملحوظ و تقليد : سر بيننا ، و كانني لا اعرف اسراركِ ب اكملها .
مي نا : مالذي يزعجك ؟ اخبرني ؟ لما صغيري منزعج ؟
سوهو : هل كانت القبلة ضرورية ؟؟ او الحضن ؟ هل كان الموضوع حماسياً لهاذه الدرجة ؟؟
استقامت مي نا و قالت تقبل خده : كيف حالك سيدي ؟
ابتعدت عنهم بينما كريس صفر ب اعجاب قائلاً : انه قصف غير مباشر .
تنهد سوهو بينما سو مين التي خرجت من المطبخ ممسكة بكاس الماء .
سو مين : نعم نحن بخير ، كذالك ايدن و ايما لقد اشتاقوا لك كثيراً ، ام تتصل بي منذ فتره هل كنت بخير ؟
التفت الاعضاء مصدومون حتى قفز تاو من على الاريكه و قال امامها بهمس : هل كنتِ تقابلين الرئيس ؟
اومات مي نا و قالت : اردت ان اطلب منك معروفاً سيدي .
فتحت مي نا مكبر الصوت و قالت : لحظة من فضلك .
وضعت مي نا الكاتم و صرخت ل تشانيول .
مي نا : تشانيول ، تشانيول .
نزل تشانيول مسرعاً و قال : ماذا ؟
فتحت مي نا  الكاتم و قالت : سيدي هل استطيع ان اطلب طلباً صغيراً ؟
الرئيس سو مان : طبعاً يا ابنتي طلباتكِ اوامر و ستنفذ فوراً .
مي نا : لما ان عرض البقية في الغد هل تستطيع ارسال احد من الاداره للبحث عن حجز في المطار ؟؟
سو مان: طبعاً ، لان ب اسم من ؟
مي نا : تشانيول .
سو مان بضحك : تشانيول ؟
مي نا : نعم ان كان يوجد المزيد من المقاعد هل تستطيع الحجز البقية ؟
سو مان : ما رايكِ بطائرة خاصه ؟
التفتت مي نا الي تشانيول الذي اوما فوراً و قال بهمس : الخدمة الذاتية الخدمة الذاتية لا تنسي ذالك .
مي نا بضحك : نعم ايضاً اريدها بالخدمة الذاتية .
تاو بهمس : و تكثيف الحراسه .
سو مان : سنكثف الحراسه سيد تاو لا تقلق .
بدات مي نا تضحك وكذالك تاو الذي ابقى التحية على الرئيس .
سو مان : لا باس مي نا ، ساعاود الاتصال بكِ فور ان تجهز الطائرة .
مي نا : شكراً لك سيدي .
سو مان : ساتصل لاحقاً حتى اطمئن على ايدن و ايما انا الان مشغول .
مي نا : حسناً ، انتبه على نفسك .
اغلق سو مان الخط حيث ان تشانيول فوراً قال مرسلاً قبله طائرة : انتِ الافضل .
صعد فوراً بينما هي ضحكتِ و قالت : على مهلك يا فتى .
التفتت فوجدت تاو ينظر لها ببرود .
مي نا : لما سيد باندا غاضب ؟
جلس تاو بجانبها و قال : الباندا غاضب جداً منكِ .
مي نا بضحك : لما ؟
تاو : مالذي فعله تشانيول حتى طلبتِ من الرئيس هاذا ؟
مي نا : لا شيء فقط انا اردت ان ارد له شيئاً فعله لي في الماضي لا اكثر .
تاو بتذمر : لما دائماً ما تنسيني من بين الجميع ؟
مي نا بتعجب : هل طلبت شيئاً ولم انقطع لك ؟
تاو : نعم .
مي نا : ما هو ؟
تاو : طلبت منكِ ان نخرج حتى نتنزه ولكنكِ لا تريدين انتِ ترفضين .
مي نا : من قال انني رفضت ؟
تاو بغباء : صحيح انتِ لم ترفضي .
ضحكتِ مي نا و قالت : اذاً هل انتقلت عدوى لاي لك ؟
تاو بتذمر : هيا مي نا ارجوكِ .
مي نا ب ابتسامة : لا مانع لدي لنخرج .
تاو : حقاً ؟
مي نا : نعم .
تاو بغرور : نعم انا كذالك في مرتبة تشانيول ان يُرفض لي طلب .
ضحكتِ مي نا بقوة و استقامت و قبلت عنق سوهو و قالت : لا تحزن .
تنهد سوهو و نظر لها حيث انها تصعد السلم بهدوء .
كانت مي نا تقوم بتبديل ملابسها و عندما انتهت وضعت مكياج خفيف للغاية و نزلت .
كان ايدن و ايما واقفان عند باب المنزل كالحارس و ينظرون بغضب لطيف الارض .
نزلت مي نا و قالت ب استغراب : لما تقفان كالجنود هاذا ؟
ايدن بغضب لطيف : ايتها الملكة انتِ تخترقين القوانين .
مي نا وهي تعدل معطفها عند المرآة : اخبرني مالذي اخترقته ؟
ايما بصوت عالي و غاضب : انتِ ستخرجين دون ان تاخذي راي احداً منا .
مي نا بحده و نظره غاضبة : لا ترفعي صوتكِ .
ايما بحزن : اسفه .
تنهدتِ مي نا و قالت انظر ل ايدن : من قال اكمل انني لن احدكما معي ؟؟
ام يجب احدهم فقالت مي نا تقوم بتعديل نفسها شكلها على المراة: هل خرجت يوماً من المنزل ولم تخدمنا معي ؟
ايدن : ام تفعلي .
مي نا : هل فعلت شيئاً دون ان اقول اكمل انني سافعله ؟
ايما : ام تفعلي
مي نا وهي تنظر لهما : اذاً ؟
ايدن و ايما بعبوس لطيف : اذاً نحن معاقبين ؟
مي نا : لا .
ايدن بتنهد : اذاً ؟
ايما : ماذا يعني هاذا ؟
جلست مي نا امامهم و قالت بهمس : هاذا يعني بانكما ستذهبان الي والدكما و تخبرونه بانني احبه و تقبلان وجنتيه و تجعلوه يجهزكم و يخرج هل هاذا مفهوم ؟
ايما و ايدن بصوت واحد : مفهوم .
استقامت مي نا و قالت : هيا اذاً اذهبا. .
ضحكتِ مي نا عندما ضحك البقية على ايدن و ايما و جلبت هاتفها و سماعاتها و خرجت مع البقية .
كان سوهو و الاطفال و تاو و شيومين و كاي و سيهون ما يزالون في الداخل بينما كريس اخذ مفتاح السيارة الكبيرة و شغل المحرك .
كانت مي نا انتظر خروج سوهو و الاطفال بينما البيك ب اكملهم كانوا في السيارة .
خرج سوهو ممسكاً بيد الاطفال و اغلق الباب بالمفتاح و نزل .
كان سيتخطى مي نا ولكنها امسكت بيده ووقفت امانه .
سوهو بهدوء : ماذا ؟
مي نا : يكفي ، انت زوجي وهم اخوتي ، من الطبيعي ان يحدث بيننا الحضن .
سوهو ببرود : القبلة ؟ هل نسيتيها ؟
ابتسمتِ مي نا و قبلت فمه وقالت : لكنها لن تكون بنفس القبلة التي تعطيني اياها انت .
تنهد سوهو و قال : كم انتِ ماكره ، انتِ تعرفين طريقة ارضائي .
مي نا بغرور : طبعاً .
ركب الاطفال في حظن كاي و سيهون بينما مي نا و سوهو جلسوا بجانب بعضهم و شيومين بجانب كريس .