طريق التعاسه ~ سيتغير ام لا ....

Part.11

بعد مرور عامين .

كانت مي نا قد سافرت الي لوس انجلوس للعمل هناك على بعض العروض و كذالك قاموا بتفرقة الاعضاء .

كان هاتف مي نا يرن كثيراً ولكنها لم تستطع ان تجيب لكونها نائمه .
اجاب المانجر عنها .
سوهو : كيف حالك هيونغ .؟؟
المانجر : بخير وانت ؟
سوهو : انا بخير ، اين مي نا ؟
المانجر : ماذا تريد منها ؟
سوهو : لم احادثها منذ السنه الماضيه لذالك اردت الاطمئنان عليها نحن لم نسمع عنها شيئاً منذ مدة .
المانجر : قل بانك اشتقت لها و حسب .
سوهو بتنهد : حسناً انا كذالك .
المانجر بضحك : انها نائمه لقد انتهت من تصوير اغنيتها الجديدة منذ نصف ساعه .
سوهو بصدمه : اغنية جديدة ؟
المانجر بتنهد : نعم .
سوهو : الم يتم اصدار ثلاث اغاني لها منذ شهرين ؟؟
المانجر : انهم يضغطون عليها ب انزال الاغاني بشكل اسرع و هاذا ما جعلني امنعها من التكلم مع احد او لقاء احد حتى ترتاح لفترة .
تنهد سوهو و قال : نحن هنا في لندن لا يضغطون علينا كما يفعلون معها .
المانجر : طاقم العمل يختلف .
استيقظت مي نا و قالت بتذمر : لما تتكلم فوق راسي ابتعد عني انا متعبه اريد النوم لخمس دقائق ارجوكم .
ابتسم المانجر و قال : رايت ؟
تنهد سوهو و قال : اعطني اياها .
المانجر : مي نا انه سوهو على الهاتف .
فتحت مي نا عينيها و قالت بهدوء : اعطني .
عدلت سو مين جلستها و مسحت وجهها بيدها : اهلاً سوهو .
سوهو : هل انتِ بخير صغيرتي ؟
مي نا بصوت سعيد : نعم لقد سمعت صوتك اخيراً .
سوهو بتنهد : انا اسف لقد قطعت لفتره بسبب تراكم العمل .
مي نا : لا باس حبيبي اهم شيء هو ان لا تعمل عملك .
تنهد سوهو و قال : ما اسم اغنيتكِ الجديدة ؟
مي نا بتنهد : انها ( Crimes in love )
سوهو بتعجب : ما معناها ؟
مي نا ب ابتسامة : الاجرام في الحب .
سوهو بذهول : لما هاذا الاسم تحديداً ؟
مي نا : لا اعلم لقد خطر في بالي لذالك قمت بكتابته .
سوهو بضحك : انتِ حقاً تصيرين اعجابي ب افكاركِ الخيالية .
مي نا : حبيبي انا حقاً اسفه ساضطر الي الذهاب ان الطاقم يريدونني في الاسفل .
اوما سوهو و اغلق الخط .
نزلت مي نا حيث انها غيرت ملابسها حتى تكمل المشهد الاخير .

كانت ترقص مع الراقصين بكل اثارة و البرود يطغي على وجهها .
كانت ترقص بمؤخرتها بهدوء و خلفها الراقصون الذكور يرقصون ب اثارة خلفها .

المخرج : اقطع .
امسك احد الراقصون ب مي نا ولقد كان الجميع يلهث بتعب فلقد اعادوا تصوير المقطع ثلاث مرات .
كانوا ايضاً يصورون للعامه بثاً مباشراً بوضع معاناة مي نا .
تقدمت مي نا و كان الراقص ممسكاً بها جيداً .
وقفت مي نا رغم تعبها و بدات تصفق للراقصون .
وضعت مي نا يدها على خصرها تلهث بقوة : احسنتم عملاً يا رفاق لقد كنتم رائعون بل كلمة مثاليون قليلة بحقكم ، لقد تدربتم .
لم تستطيع اكمال عملها الا و التفتت تبكي بحرقة .
نهض الراقصون و اقتربوا منها يواسونها .
ابتعدت عنهم و انحنت لهم و الدموع تملئ عينيها و مالا تعلمه سو مين هو ان الكاميرات للبث المباشر تقوم بتصوير كل شيء والعالم يشاهد ما يحدث : انا اسفه حقاً بسببي انتم تتعبون و تضطرون للتاخر عن موعد العوده الي منازلكم ، شكراً لكم حقاً انا ممتنه اشد الامتنان لكم طوال سنتين وانتم تقفون معي ولم تتذمروا مطلقاً لذالك انا اشعر بالسوء اتجاهكم ف بسببي انتم تركتم منازلكم و عوائلكم من اجلي .
انحنت لهم و دموعها كانت قد نزلت و كذالك الراقصون .
اقترب رئيس الحراس و ربت على ظهرها قائلاً : لا بأس مي نا .
ابتعدت مي نا يد رئيس الحراس و ذهبت حيث انها صعدت سلالم الطوارئ بدلاً من المصعد من اجل ان تصل الي الدور الثاني ولكنها لم تكمل الا و توقفت و جلست على احد الدرجات و بقيت تبكي بحرقة تقوم ب اخراج كل ما كانت تكتمه منذ سنتين .
اتصلت مي نا ب كريس و بدات تبكي و تشكي له .