كاسرة غرورة (قيد التعديل)

البارت الرابع

روايه كاسرة غرورة البارت الرابع
عند هدى ف الكليه تخرج من المحاضرة لتجد من ينادى باسمها لتقف وتلتفت له لتجده دكتورها بالجامعه لتقول:  نعم ي دكتور في حاجه
دكتور معتز:  كنت عايز اقولك انى عايز رقم اخوكي ف كلمتين
هدى:  فى مشكله والا حاجه
دكتور معتز:  لا مفيش مشاكل ما تخافيش انا عايزه ف موضوع مهم
هدى:  حاضر اكتب حضرتك............ 01 اى خدمه يا معلم ثم انتبهت لما قالته لتنتبه وتقول احم قصدى تطلب حاجه تانيه يا دكتور
دكتور معتز:  لا روحي انتي
ثم ذهبت هدى للمتزل تفكر فيما يريدة دكتور معتز من اخوها
عند دكتور معتز ينظر في اثرها ويقول بحبك ي هبله كل دا مش فاهمه ببصلك طول المحاضرة وبطلب رقم اخوكي واقولك موضوع مهم وكل دا مش فاهمه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند وداد وصلت الي منزلها بصحبه ادهم ودنيا بعد الحاح كبير منها ليمكثو معها عدة ايام في منزلها دخلت وداد وهى تخفي نفسها خلف دنيا وادهم
الام وهى تخلع ابو وردة قبل ان ترى من الذي يقف علي الباب
الام:  تعالي يبنت الجزمه ثم رفعت نظرها لتتفاجا بفتاه وشاب يكادان ان يموتا من الضحك
دنيا اثناء الضحك:  ازيك ي طنط انا دنيا صاحبه ديدا ودا ادهم اخويا
الام:  ازيك ي بنتي معلش معرفتكيش بس بنت الجزمه اللى هي بنتي يعني حكتلي عنك بس ما حكتليش عن الواد اخوكي الحليوة اللي معاكى
ادهم:  عيونك الحلوين ي طنط
الام بعدما لمحت قدم ابنتها وعرفت انها خلفم لتشاور بيديها لادهم ودنيا بان
يفسحا لها الطريق كى ترى ابنتها ثم رفعت ابو وردة والقته لياتي في وجه ابنتها ثم قالت:  ماشى ي بنت سعاد والله لوريكي كل دا تاخير ثم ذهبت لتضرب ابنتها ثم توقفت لرؤيتها ابنها يفتح باب المنزل لتردف:  اى دا يا ابني اى اللى جابك بدرى
محمد وهو اخو وداد:  امى واختى ف بيت واحد و فين علي باب البيت طب اقفلو الباب حتى
وداد:  ما تفهمنيش صح لتصمت ليد امها التى نزلت كالصاروخ علي راسها من الخلف
كل هذا تحت ضحكات ادهم ودنيا العاليه
محمد: اى دا عندنا ضيوف
وداد:  لا دول انتيكات
محمد. ضربها علي راسها من الخلف لتصمت وذهب ليسلم علي ادهم ودنيا
ثم يقول بما انكو هنا كلكو وعندنا ضيوف احب اقولكو اني بحب واحدة وهروح اخطبها
الام بزهول:  ليه
محمد:  اي اللي لي بحبها
وداد:  يعني هيخش بيتنا مزه غيرى اهااا يقلبي حد ينقذني هموت هقع لترجع جسدها للخلف لتظهر انها ستقع وتقول اي ي دنيا مش هتيجي تلحقيني
دنيا:  لا جايه استني ما تقعيش دلوقتي
وذهب دنيا وقفت خلف ديدا فوقعت ديدا علي دنيا ولان دنيا كانت بعيدة وقعت الاثنان فوق بعضهم البعض ليردف ادهم اخو دنيا:  قدامنا يا للعار طب كنتو استنو لما نخرج حتى
محمد ووالدته:  ههههههههههههههههه
بعد وقت ليس بقليل من الضحك لتردف سعاد والدة وداد: يالله يا ابني ادخل ارتاح انت واختك عبال ما احضر الغدا
ادهم: لا يا طنط انا ودنيا هنروح نرتاح في بيتنا هو مش بعيد هو قريب ربع ساعه بالعربيه ونكون وصلنا
وداد بحزن: لا انا ودنيا هنام مع بعض وفى بيت واحد طول الفترة اللي هتقضيها هنا
لا يعرف ادهم لما حزن لرؤيه ديدا حزينه ليقول طب تعالي اقعدى معانا قصدى معاها يعنى
وداد ظلت تنظر لوالدتها تنتظر ردها فلاحظت دنيا ذلك لتقول والنبى ي طنط خليها تقعد معايا فى البيت يومين بس والنبي اتنين بس
الام: يخرب بيتك وانتى زنانه زى ديدا بنتى انا قلت هتعقليها طلعتي انتى وهى زى تنتون وتنتن روحى معاها يا ست وداد بس يومين بس اكتر من كدا لا
ظلت وداد ودنيا يقفزان من الفرحه
محمد: حلو هنام براحتى ولا حد هيضايقتى ولا حد هياكل اكلى يا سلام ولا سلفنى الشاحن ولا هات 300جنيه ولا حاجات من دى
وداد: يا وحش
دنيا: ادخلي هاتي الهدوم اللي هتلبسيها في اليومين دول وحاجه الكليه وتعالي نمشى
بعد فترة خرجت وداد من غرفتها بشنطه الملابس وخرجت بصحبه ادهم ودنبا ووصلا لمنزلهم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عندى تيم في الشركه يجلس بكبرياء وعظمه لتدخل عليه السكرتيرة الخاصه ترتدى فستان يفضح اكثر مما يستر
السكرتيرة بدلع:  تيم بيه النهارده عندنا ميتنج الساعه 5مع شركه ***وبس
تيم ببرود:  تمام اطلعى وهاتيلي قهوتى
خرجت السكرتيرة وهي تقول:  بارد بس مسيرى اوقعه واخلي كل املاكة باسمى
عند. تيم بالداخل يتلقى اتصال عبر هاتفه الخاص ليفتخ ويقول:  اهلا
يوسف عبر الهاتف:  اي ي صاحبي مش المفروض تسأل انا مش جيت الشركه لي  والا نسيتني يعنى
تيم:  اكيد بتتسرمح. مع البنات
يوسف:  الله عليك. احبك وانت فاهمنى انا طالع فيلا دمياط ابقى تعالا اقعد معايا يومين هناك اى رايك
تيم:  تمام انا عندى ميتنج الساعه خمسه هخلص واقول لاسماء اختى واجيلك تمام
يوسف:  تمام
اغلق تيم مع يوسف الخط واتصل باسماء اخته ليخبرها انه سوف يذهب الى دمياط بفيلا صديقه يوسف عند اسماء تجلس بحزن فى القصر وتقول:  اى الخنقه دى زهقت م السوشيال ميديا والتليفزيون والقصر وكل حاجه اى دا لتتفاجا باتصال من اخوها لترد:  الو
تيم:  سوسو كنت عايز اقولك انى مسافر فيلا دمياط مع يوسف وهفضل هناك يومين تمام
اسماء بحزن:  تمام تيجى بالسلامه
ثم اغلقت الهاتف وقالت بدموع اى دا ف نفس البيت ومش بنشوف بعض غير ع الفطار ي رب صبرني ثم اتجهت الى حديقه الفيلا لتجلس قليلا فهى ليس لديها اصدقاء ولا تريد ان تكون اصدقاء فهى تعتقد ان جميع الاصدقاء مجرد فترات وستنتهى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند هدي ذهبت الى المنزل وابدلت ملابسها ووجدت اخوها ينام بغرفته ويبدو عليه الارهاق لتعدل من وضعيه نومه وتنزل لتتحدث قليلا من فرح وتطمئن عليها
هدى تخبط علي الباب حتى اذنت لها فرح بالدخول
هدى:  ازيك ي حبي مالك شكلك. متغير لي
فرح:  مفيش ي هدى والله بس زهقانه شويه من ساعة ما انتى مشيتى وانا قاعدة ع الفون من الفون للنوم للفون للنوم وبس
هدى:  ما تزعليش هكلم اخويا واخليه يخرجنا النهارده  الجو فعلا ممل اوى
فرح  :  تمام وخليه يودينا السينيما والنبى اصل فى فيلم عرض اول اسمو **********وانا عايزة اشوفه علشان ازل العيال انى شوفتو قبلهم
هدى:  ماشى ي اوختشى تيجى معايا بقا فوق نحضر الغدا ونتغدى ونرتاح شويه ونخرج السينيما يستى
فرح:  معا لتحضير الغدا ههههههه
صعدت هدى وفرح وقامو بتحضير الغدا
فرح:  الله انا اول مرة ادخل المطبخ اصلا انا عمرى ما دخلتو  خالص
هدى:  يا بنتى دا انتى قاعدة مع الشيف بوراك ههههههههه ادخلي صحى القتيل لحد ما اخلص تحضير السفرة
فرح:  انتى قتلتى مين
هدى:  اخويا ي بنت الهبله اخويا هتودينى ف داهيه
ذهبت فرح غرفه النوم الخاصة بمراد وقالت وهى تربت علي ظهرة باصبعيها:  مراد استاذ مراد اصحى الغدا جهز
مراد بهدوء:  اى الرقه اللى نزلت عليكى فجاة دى ي هدى. استنى خمس دقايق
فرح:  انا مش هدى انا فرح ولكن لم يسمعها مراد لانه دخل فى ثبات عميق مرة أخرى
لتدخل هدى وتقول اى دا ليه مش صحي
فرح:  لا مش راضى بيقول استنى خمس دقايق ي هدى قولتلو انى مش هدا بس مش سمعنى ونام تانى
هدى:  ما انتى عبيطة اخويا مش بيصحي بالشكل دا ادخلي هاتيلي كوبايه مايه من المطبخ
دخلت فرح واحضرت كوب الماء واعطته لهدى
اما هدى فامسكت بكوب الماء والقته بوجه اخوها مراد ليستيقظ مراد ويقول:  بغرق بغرق الحقونى لينظر امامه ويجد اخته تقف بثقه وكانها فعلت انجاز عظيم وبجانبها فرح التى تكاد ان تقع من كثرة الضحك ليردف بعصبيه:  اى اللى هببتيه دا ي هدى انتى متخلفه ثم نظر الى فرح التى اشتعل وجهها خوفا منه لانها ولاول مرة تراة بهذا الشكل  وانتى بتضحكى علي اي عجبتك اوى وقبل ان ترد عليه قال مش عايز اسمع نفس اطلعو برة يالله
خرجت فرح من الغرفه والدموع فى عينيها ثم ركضت الى منزلها واغلقت الباب بالمفتاح واخذت تبكى كثيرا وقررت عدم الخروج من المنزل افضل لها
اما بالاعلي عند هدى  تنظر لاخوها وتقول:  اى ي مراد اللى عملته دا حرام عليك هى لسه جايه ولسه متعرفه عليك دلوقتى تقوم تزعقلنا كدا وبعدين هى مش عملت حاجه
مراد:  يعنى انتى مبسوطه باللى عملتيه قدامها دا
هدى:  طب م انا بصحيك. كدا كل. يوم اى اللى اختلف يعنى
مراد:  مش قدامها ي هدى دا اللى اختلف
هدى:  بس مش للدرجادى، هى زعلت جامد وممكن تعمل فى نفسها حاجه
مراد:  هدى بلاش مبالغه تعمل فى نفسها حاجه علشان زعقتلها بس
عدى بعصبيه:  انا مش ببالغ بس هى فرح كدا لما بتزعل ممكن تعمل ف نفسها حاجه وتتهور لتتفاجا بصوت شىء ما وقع او كسر ليتفاجا كل من مراد و هدى ثم القى بغطاء البطانيه وركض ليرى ماذا حدث ليدق باب منزل فرح ولكن ليسمع صوت شهقات بكائها ليردف لهدى اطلعى هاتى نسخه المفتاح اللى موجودة ف للدرج بتاعى صعدت هدى للاعلى ولكن قلق مراد بشده عندما سمع صوت شهقات بكائها تزداد فكسر باب المنزل ودخل ليجدها  تجلس ارضا وتضع راسها بين كفيها والدموع تملا عيناها ولا تستطيع التنفس
مراد بحسرة:  فرح مالك قومى
......................: فرح
مراد:  ذهب وجلس بجانبها وضمها اليه لكي يجعلها تشعر بالامان ولكن بمجرد ان اقترب منها هو حتى ارتمت فى احضانيه تبكى بشده
مراد:  اهدى ي فرح محصلش حاجه لكل دا
فرح:  مش تزعقلي تانى والله اخاصمك
مراد بابتسامه:  ماشى بس ما تزعليش بقا انا اتعصبت وبعدين انا لما بتعصب بكون كدا
فرح وهى ما زالت فى احضانه:  بس انا مش عملت حاجه انا كنت بصحيك وهدى هى اللى رمت الميه عليك وبعدين  انت اى اللي زعلك زعلت علشان الميه كانت ساقعه والجو برد 🥶 ما تزعلش المرة الجايه هنغلي الميه قبل ما نرميها عليك
مراد:  يخرب بيتك. تغليها انتر عايزة تموتينى محروق
فرح:  لا انت زعلت من الساقعه هنكب سخنه وبعدين ابعد كدا انا جعانه 
مراد:  ابعد علي اساس انا اللي حضنتك. ما انتى اللى حضنتينى وعلي فكرة الحضن بتاعى دا
نص بنات العالم هيموتو عليه
فرح. بخجل شديد:  هى فين هدى ثم قامت من جانبه وركضت للاعلي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند وداد دخلت المنزل برفقه دنيا وادهم وقالت ودونى اوضتشى اللى هنام فيها انا ودنيتى اصل هموت واغير هدومى بقا خلونى اتغدى
ادهم:  تمام وديها الاوضه ي دنيا وتعالى
دنيا:  حاضر  تعالى ي ديدا
صعدت دنيا وديدا للغرفه
دنيا:  غيرى هدومك وانا هشوف ادهم عايز اى واجيلك 
ديدا:  تمام ي صحبتشى
نزلت دنيا لادهم
دنيا:  ها ي ادهم في حاجه
ادهم:  كنت عايز اعرف هتاكلو اى وديدا بتحب اي علشان اجيب دليڤارى علشان مفيش اكل بقا وكدا
دنيا:  هات *********************** وبس
ادهم:  بس لا والنبي قولي كمان كل دا دا انتو ف مجاعه هههههههههه
دنيا وقبل ان تتحدث حتى سمعو صوت صرخات ديدا العاليه ليتفاجا ادهم بشده ويركض  مسرعا ليرى ماذا حدث ففتح باب الغرفه
يتبعع
بقلم وداد محمد
يا ترى اى اللى حصل