البارت التاسع عشر

549 24 13
                                    

كاسرة  غرورة البارت التاسع عشر
عند وداد كانت تجلس على كرسب بجانب تيم وبوسف ودنيا
وداد:  يعنى هتكون راحت فين يعنى يجماعه هنغضل قاعدين كدا
بوسف:  يعنى نعمل اى دورنا عليها فى كل مكان ملهاش اثر
وداد:  هييييح مكنتش انا اللة اتخطفت والحرامى يكون كدا حد مز زى ادم الكيلانى ويقوم هب يقع فى حبي يحلاوة يولاد دا انا كت مت من الفرحه
تيم نظر لها نظرة اخرستها تماما دنيا:  طب انا هروح بقا علشان عايزة اناااام
وداد:  ايوة يالله وانا هنام معاكى يا... وقبل ان تكمل حديثها جاءت لها رساله على الهاتف فتحت الهاتف وقرات الرساله وكان محتواها: 
(حمدة مش بباكى ولو عايزة تعرفى باباكى مين اتصلى بيا وانا هقولك لان مامتك مش هتقولك)
وداد نظرت للهاتف بصدمه ونظرت الى تيم الذى ينظر لها باستفسار وقع هاتفها منها اثر الصدمهواخذت تقول بصوت مسموع بعض الشئ:  لا اكيد لا كداب محصلش لا لا بيهزر مقلب اكيد مقلب
تيم وقف امامها وسالها بتوتر:  وداد مالك فى اى
وداد بصدمه:  كدا صح بيكدب عليا بيعمل فيا مقلب اكيد صح
تيم وداد اهدى فى اى
وداد بدموع اعطته الهاتف فهى لا تستطيعى قول اى شئ
قرا تيم الماسدح وصدم بشدة ولكنه حازل تهداتها وقال تعالى اطلعى فوق مفيش خروج اطلعي ارتاحى انتى ودنيا بينما هى مازالت فى صدمتها وقالت:  بيكدب صح
تيم:  اهدى بس واطلعى كدا اسندها تيم ودنيا وصعدو الى الغرفه
تيم:  دنيا خلى بالك منها
اومات له دنيا
بينما تيم نزل للاسفل واتصل بمحمد
تيم الو
محمد:  الو تيم ازيك
تيم:  محمد فى حاجه لازم. تعرفها
~~~~~~~~~~~~~~~
عند اسماء مازالت تجلس على حالها ولم تتوقف عن البكاء
فجاة دخل عليها زياد الذى حزن عليها فهو بحبها كثيرا ولكن ان لم يختطفها فسيتم اختطافها على ايه حال انتقاما من اخيها تيم دخل زجلس بجانبها دون ان يتحدث
اسماء بدموع وبراءة؛  انا جعانه
ابتسم 😊زياد بداخله وقال لها:  احم انا كمان مش اتعشيت تيجى تاكلى معايا
اومات له اسماء ونزلو سويا لتناول العشاء نزلت اسماء وجدت نجمع من الناس فقالت لزياد بخوف:  هو اى اللى ببحصل ومين دول.والماذون دا جاى لى
زياد وهو ينظر لها:  دا اللى هتجوزنا
............ صدمت اسماء بشدة واخذت تنظر له قم وجهت نظره الصدمه للماذون و.       
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ايه كانت تجلس فى غرفتها تتحدث الى نفسها قاطع تفكيرها دخول حسين والدها
ايه احتضنته وقالت؛  ازيك ي بابا فى حاجة والا اى
حسين بحزن:  فى حاجه لازم تعرفيها
ايه بتساؤل:  بخصوص اى
حسين:  بخصوصك
......... نظرت له ايه بتمعن و
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند هدى تجلس فى غرفتها برفقة فرح النى تتصفح السوشاال ميديا هدى اخذت تسعل بشدة
فرح وهى تربط على ظهرها :  هدى مالك
هدى اخرجت المنديل التى تسعل به وجدت اثار دماء
فرح بحسرة:  هدى دا دم مالك
هدى بخوف:  مش مش عارفه ي ي فرح در اول مرة تحصل
فرح هداتها وقالت:  طب اهدى انا هاجى دلوقتى
هدى  :  هتروحى فين
فرح استنى انتى
خرجت فرح من الغرفه وقامت بالاتصال على مراد بخوف  فهى تخاف على اعز رفيقاتها
مراد: ازيك ي حبيبتى
فرح بخوف:  مش وقته يا مراد
مراد بخوف:  فيها اى هدى
.........  :  فرح
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
  عند وداد تجلس فى الغرفه التى وضعها بها تيم برفقة دنيا
دنيا بدموع:  ديدا اهدى علشان خاطرى كفايه عياط
وداد ببكاء؛ مين دا ي لى لى انا خايفه يكون كلامه بجد
دنيا:  لا انشاء الله خير اهدى انتى بس
وداد:  يارب يا لى لى خليكى جمبى
دنيا:  انا معاكى علطول اهدى انتى بس
دخل محمد اخو وداد
وداد فامت من مكانها بدموع:  شوف ي محمد احنا اخوات صح الشخص دا كداب
محمد وهى يخرجها من احضانه ويقول؛  انتى اختى غصب عن اى حد
تيم بحمحمه:  احم. احم اتفضل اقعد يا محمد
محمد جلس ووضع وداد بجانبه وضمها له ثانية
وداد:  طب فهمنى هو لى ممكن يكدب فى حاجه زى دى ومبن دا اصلا
وفجاة دخلت ايه بعيون باكيه واخذت تنادى على وداد بصوت عالى نظرت وداد ومحمد لبعضهم بدهشة  ثم  جرت وداد للاسفل حينما نادت ايه مرة اخرى ونزل خلفها الجميع
اخذت وداد وايه ومحمد وتيم يتبادلان النظرات منهم الخائف من ظهور الحقيقه ومنهم المصدوم من الحقيقه ومنهم الذى يأبى سماع الحقيقة
ظلو يتبادلون النظرات قطعت ايه الصمت حينما وقفت امام وداد وضمتها بشدة عناق الاخوة عناق يحمل معنى الحب ظلت ايه تبكى ووداد لا تفهم ماذا يحدث حينما ضمت ايه وداد نظر  محمد لتيم بمعنى انها عرفت
محمد وهو يهمس لتيم وداد لو عرفت مممن يحصلها حاجه
تيم:  بس هى لازم تعرف مهما خبيت الحكايه هتعرف فدلوقتى احسن دا الوقت المناسب
صمت يسود بين الجميع وخرجت وداد من حضن ايه وهى تنظر لها باستفسار شديد و
........
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عمد فرح انتظرت قدوم مراد  مراد بقلق: اختى فين فين هدى
فرح: انا سبتها تنام شويه انا خايفه اووووى
مراد: ضمها له وقال: اهدى يا حبيبتى متقلقيش كله هيكون بخير إنشاء الله وداد بادلته العناق وقالت: يرب ي مراد تعالى ناخدها المستشفى نتطمن عليها
مراد: انا هفوقها وناخدها نتطمن عليها
اومات له فرح ودخلت الغرفه وصدمت بشدة عندما وجدت بعض الدماء تخرج من جانب فمها مراد بخضه: هدى فوقى هدى
لكن لم يجد استجابه حملها ووضعها فى السيارة وركبت فرح بجانبها وقاد مراد  السيارة
وصل مراد وحمل فرح  ونادى بكلب ترولى وضعها على الترولى ودخل بها الطبيب غرفه العمليات 
فرح ببكاء جلست على المقعد واخذت تبكى بشدة بينما مراد اتصل بمعتز واخبرة بما حدث
معتز بصدمه؛ اى انت بتقول اى انا جاى حالا
اغلق معه مراد ونظر خلفه وجد فرح تبكى بحرفه على اعز صديقاتها.ها هى الان بالعمليات بين الحياة والموت ذهب لها مراد وجلس بجانبها فضمته هى بشدة واخذت تبكى وتقول
انا خايفه اوى ي مراد دى. كل. حاجه عندى يارب ترجعلى بالسلامه
ربط مراد على ظهرها وقال:  يارب انشاء الله خير
دخل معتز وسال مراد عما حدث وحكى له مراد ما حدث
جلس معتز ووضع راسه بين كفيه واخذ ينتظر خروج الطبيب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند وداد تسال ايه
وداد:  فى اى ي ايه مالك
ايه؛  وداد انتى اختى
وداد ببراءة وعدم فهم:  ايوة انتى. اختى ودنيا اختى ومحمد وكلنا اخوات
ايه وقبل ان تتحدث دخلت سعاد وقالت
سعاد:  وداد حسين عز الدين وايه حسين عز الدين
وداد:  بطلو هزار وكلام الالغاز دا وفهمونى اى بيحصل
سعاد بتنهيدة حارة ودموع:  حكت لها ما حدث وانها ابنتها ولكن من خسين وليس من انور وانها اخت ايه من الاب واخت محمد من الام
انتهت سعاد من الحديث
نظرت وداد لما يحدث حولها بعد سماع الكلام نظرت الى محمد التى عرفت من نظراته انا يعلم ونظرت الى ايه الباكيه والى نظرات دنيا الحزينه على صديقتها ونظرت الى سعاد وحسين التى تملا عيونهم الدموع واخيرا الى تيم التى وجدته ينظر لها بحزن شديد على ما تمر بة محبوبته بدات الرؤيه تشوش امامها فوقعت فاقدة للوعى
حملها تيم بخوف شديد بينما محمد توجه الى ايه وضمها له بشدة فهى ايضا تمر بنفس الموقف
ايه :  لى بيحصل معانا كل داي محمد لى
محمد:  اهدى ي ايه متقوليش كدا دا اكيد اختبار ربما حطك فيه علشان يختبر مدا صبرك
(وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم)
ايه وهى تمسح دموعها:  صدق الله العظيم
محمد:  يالله معايا نطلع نتطمن على وداد
ايه:  يالله
صعد محمد برفقه ايه الى غرفه وداد وجد تيم يحاول افاقتها ويوسف يتصل بالطبيب
بعد فترة جاء الطبيب وكلب من الجميع الخروج
خرج الجميع عدا تيم الذى اصر على المكوث بجانب محبوبتة
الطبيب انتهى من الفحص وقال:  دى حاجه بسيطه هى اتعرضت لصدمه او ما شابه علشان كدا فقدت وعيها انا كتبتلها على شويه مهدئاات ربنا معاكو انشاء الله خير
فتخ له تيم الباب ورفض ان يدخل احد واغلق الباب مرة اخرى نزل الجميع وجلسو فى الاسفل وقام بوسف بتوصيل الكبيب خارج المنزل وذهب الى دنيا محبوبته ليكون بجانبها فى مثل هذا الوقت اما فى الاعلى ظل تيم ينظر الى وداد بحب شدبد واقسم بداخله انه لن يترك هذا الذى ارسل لها هذا الماسدج وتوعد لوداد بلن يظل بجانبها ولن يتركها مهما حدث
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند اسماء تجلس على سريرها تضم قدميها الى صدرها تبكى بحرقه شديدة هل اصبحت الان زوجه لرجل مافيا لا يعرف ربه لا يصلى لا يعرف سوى القتل يخرج من فمه رائحه الخمر ويديه مليئه بالدماء واخذت تتذكر ما حدث
فلاش بااااك
(اسماء:  انتى بتقول اى انا مستحيل اقبل انى اتجوزك
زياد ببرود:  يبقى تترحمى على اخوكى
اسماء:  لا انا مش هترحم غير عليك هخليك تتمنى الموت ومش هتشوفه يا قذر انت واحد زباله
صفعها زياد على وجهها وسحبها من شعرها واجلسها على الكرسب امام الماذون وقال ببرود وفحيح:  وقعى
أسماء:  لا
زياد شدها من شعرها واخرج سلاحه ووجه ناحبه الماذون وقال:  دا قبل اخوكى تهديد يعنى
اسماء بترجى:  لا خلاص ه هوقع ابعد
وبعدها امسكت الاوراق ووقعت عليها ثم القتها فى وجهه وقالت له بكرهك  من قلبى
قال لها ببرود:  شعور متبادل
بينما هى نظرت له بدموع وصعدت الى الاعلى واغلقت عليها الباب
اما هو فقال للجميع:  شكرا لحضوركو الحفله خلاص بح خلصت
خرج الجميع بما فيهم الماذون وخرج هو ايضا ليسهر فى احد البارات التى تشع منها رائحه الخمر)
باااااااك
غفت اسماء بعد دموع وتفكير طويل فى. مكانها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند ادهم يجلس فى غرفته فقاطع جلسته اتصال هاتفه فقام بخفض صوت التلفاز والرد على الهاتف بعدما قرا انها مريم ابتسم بحب و عليها قائلا:  الو ي مريم عامله اى
مريم:  الحمد لله بخير
ادهم:  اى اللى فكرك بيا فى الوقت دا ومنمتيش لى لازم تبجى الشىكه بكرة بدرى
مريم بخوف:  اصل انا يعنى  هو احم
ادهم بقلق بعض الشئ:  مالك ي مريم قلقتينى
مريم بدموع:  اصل زياد مش هنا من امبارح وانا قلقانه عليه اوى خابفه يكون جراله حاجه
ادهم:  اهدى طيب وكل حاجه هتكون بخير انشاء الله جربتى تتصلى بيه
مربم:  مش بيرد فونه مقفول ادهم
ادهم طب اهدى ابعتيلى رقمه وانا هحاول اوصله
مريم شهقت بصدمه وخوف
ادهم بقلف:  مريم فى اى
مريم:  النور قطع  انا خايفه
ادهم:  طب حد معاكى
مريم:  لا انا لوحدى انا خايفه اووى
ادهم:  طب متتحركيش انا هجيلك حالا
وفجأه سمع. ادهم صوت صرخات مريم العاليه وفجاة قطع الخط
ادهم بخوف: مربم اى حصل مريم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يتبعع
باترى اى حصل لمريم البارت كله مفاجآت اهو وجامد جدا وتعبت فيه اوووووووووووووووووووووووووووووى عايزة تشجيع كتير بقا ياريت كدا وارفعو معنوياتى يعيال 😂
تزقعاتكو
بقلمى وداد محمد

كاسرة غرورة  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن