البارت السادس

1.4K 36 0
                                    

روايه كاسره غرورة البارت السادس
اما عند ادهم ودنيا كان ادهم يجلس على السرير ويضع يدة بين كفيه بغضب بعد ان عرف ان ديدا ذهبت دون اخبارة
دنيا بدموع:  ي ادهم بكلمك الله روح شوفها انا مش هنام طول م ديدا مش موجوده
ادهم:  هي اكييد روحت ومش هينفع نروحلها وقت زى دا ليتفاجاو بخبط على الباب لتفتح دنيا وتتفاجا مما ترى
دنيا بصدمه:  ديدا
وداد بابتسامه بلهاء:  هيهيه لا توامها ثم نظرت لادهم وبمجرد النظر له حتى ظهر على وجهها البرود الشديد وقالت لدنيا:  تعالى تعالى حصل حبه حاجات وانا تحت انما اى فاتتك اللحظة ثم وجهت نظرها لادهم الذى ينظر لها بغضب شديد ثم. اكملك:  واد اى موووووز وقبل ان تتحرك حتى وجدت من يسحبها من يديها الا وهو ادهم ثم ادخلها الغرفه واغلق عليه الباب ولا يعرف ان باب البلكونه مفتوح وان تيم يشاهد ما يحدث
ادهم:  ها اى اللى حصل ومين الموز دا بقا اللى بتتكلمى عنه
ديدابغضب شديد:  اولا سيب ايدى ي شلبى انت ثانيا انت مالك انت اخويا ابويا خطيبى جوزي لا طيب بتسال لى بقا وبعدين غور من وشى روح هات عشا انا جعانه اوى  ثم نظرت الى تيم الذى يقف فى بلكونته وغمزت له بعينها وهى تبتسم بشدة ثم وجهت نظرها لادهم مرة اخرى وقالت:  اشكال عايزة الحرق شباب اى دول بس ي ربى ثم وضعت يدها على مقبض الباب لتخرج ولكن سحبها ادهم من يدها ولصق ظهرها بالحائط واقترب منها بشدة حيث لم بفصل بينهم سوا بعض السنتيمترات
ادهم بغضب وعيون حمراء:  انطقى مين الواد اللى امه داعيه عليه اللى قابلتيه دا اتكلمتى معاه ازاى تتجراى
ثم ضغط. بشدة على يديها
ديدا بدموع:  سيب ايدى انت بتوجعنى والله اسفه
ولكن لم يسمع ادهم اصوات بكائها ولا عندما تحدثت
ديدا بصراخ:  اهااااا ايدى ي ادهم الخاتم بتاعى جرح ايدى اهاااااا
انتبه ادهم واخيرا لصوت بكائها ثم خفف من قبضه يده عليها وقال:  اسف مخدتش بالى انتى اللى عصبتينى ثم قبض بيدة مكان الجرح. حتى يتوقف عن النزيف بينما هى بمجرد رؤيه الدم الصاعد من اصبعها حتى فقدت وعيها
حملها ادهم وهو خائف بشدة ووضعها على السرير
بينما تيم عندما راها حتى هب واقفا لا يعرف ماذا حدث له ولكن كل ما يعرفه هو انه يريد. الذهاب لها ثم ركض من بلكونتة الى منزلها واخذ يدق الباب حتى فتحت له دنيا
دنيا بجهل:  مين حضرتك
ولكن دون رد دخل تيم بهيبته الى تلك الغرفة ولكن وجد الباب مغلق من الداخل فكسرة بحركه واحده
ودخل الغرفه وذهب الى ديدا ووضع يده على وجهها واخذ يربت عليه بحنان ويقول:  ديدا.... ديدا ردى
ديدا: لا رد
تيم امسك.بكوب الماء الموضوع بجانب الفراش وسكب بعض الماء على يدة ومسح بها وجهها
ديدا ابدت ان تفيق وبمجرد ان فتحت عيناها حتى ارتمت فى احضان تيم وبشدة وهى تبكى
ديدا: والنبى روحنى انا خايفه شوف عور ايدى وانا عندى فوبيا من الدم
تيم: اهدى ي ديدا ما اتخلقش اللى يإذيكى وانا عايش
ديدا ببكاء وهى تتمسك به بشدة: والنبى انا خايفه انا اول مرة اخاف من حد مش معقول دا ادهم الفرفوش اللى شوفته اول مرة انا عمرى مش خفت من حد زيه روحنى والنبى
تيم بهدوء وهو ينظر لادهم الغاضب من افترابهم الشديد هكذا: مش انا قلتلك.مش هينفع تروحى دلوقتى وبعدين اهدى كدا ونامى علشان بكرة هتروحى وانا اللى هوديكى البيت
دنيا من خلفها: ديدا انتى هتسيبينى وانا جايه هنا مخصوص علشانك
ديدا ابتعدت عن احضان تيم وقالت: بس ي.تور براس حمار انتى تعالي جمبى هنا
اقتربت دنيا وجلست بجانبها وقالت: ها قربت اهو
وداد بخبث: اقترب وجهها من وجه دنيا
دنيا بخوف: اى ي بت هتتحمرشى بيا والا هتديني قبله الحياة
ديدا: بس ي جزمه برباط مفكوك
الكل ههههههههههههه
ديدا: انا مستحيل اسيبك انتى اختى يبت
ادهم: ديدا انا اسف مش كنت اقصد
ديدا: لا رد
ادهم: ديدا هجيبلك شيكولاتات ومصاصات كتير
ديدا بسرعه: انا اصلا مش مخاصماك هات بقا
ادهم: مصالح
ديدا: لو عايز تروح ي ابو التيوم روح انا بخير بس بعد كدا بدل ما تخش عليا ايدك.فاضيه خش عليا باى حاجه انشالله كيسين اندومى
تيم ببرود وغرورة المعتاد عليه: انا ماشى خلى بالك من نفسك
ديدا بعدما خرج اخذت تنظر ف اثرة وتقول ابو غرورك والله لاكسرلك غرورك دة
ادهم: مين دا وجرى عليكى كدا لى وعرف انك تعبانه ازاى
ديدا ببلاهه: ما دا الموز اللى قلتلك عليه وعرف منين هو ساكن ف البيت اللى قدامنا مع.الموز صاحبه بردو نفسى اشوفه والله حكالى عنه مرة بس شكله حكايه
ادهم بغضب: وداد اتعدلى
وداد: تحت امرك ي باشا
دنيا بنعاس: يالله انت بقا ي ادهم روح نام وانا وديدا هنام هنا علشان بكرة نصحى بدرى نروح نجيب حاجات من السوبر ماركيت
ديدا بسرعه: بس الاول فى مشوار كدا ولازم تيجى معايا
دنيا: مشوار اى
وداد: هتعرفى بكرة
ادهم: تصبحو على خير
ديدا ودنيا: وانت من اهلو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند فرح تجلس على السرير وحدها وهى خائفه فهى دائما.تخاف ان تكون وحدها فقررت ان تصعد الى هدى.وتتحدث معها قليلا
فى الاعلى عند مراد كان يجلس على اللاب توب الخاص به ويعمل عليه فيقاطعه دقات رقيقه على الباب ليقوم من مكانه ويفتح الباب ويتفاجا بفرح.التى تقف امامه وهى ترتدى بيجامه عليها صور ميكى ماوس وتبدو كالطفله.حقا
فرح بتوتر: ااا انا اسفه بس كنت حابه اقعد مع هدى شويه اصلى زهقانه ومش بعمل حاجه
مراد بحب: هدى نايمه تعالى انا بردو قاعد زهقان
(ي كداب ما انت كنت بتشتغل ع اللاب دلوقتى 😂)
فرح.بتوتر: ل لا شكرا انا هنزل بقا وابقى اجيلها الصبح
مراد: مش معقول يعنى انتى مش عايزة تقعدى معايا
فرح.بسرعه: لا طبعا
مراد بابتسامه: طيب تعالى ادخلى
دخلت فرح وهى متوترة للغايه ولا تعرف ماذا تفعل ولماذا وافقت على للدخول معه ولماذا كلما راته تتوتر ويظل قلبها يدق بشده
دخل مراد ليقطع عليها حبل افكارها
مراد: احم
فرح: تعالى دا البيت بيتك
مراد: اتفضلى اقعدى
فرح: اسفه والله بس كنت زهقانه وانا لوحدى ومش كنت اعرف ان هدى نايمه
مراد: لا عادى انا بردو كنت زهقان
ظل الاثنان فى صمت عدة دقائق حتى قطعت فرح الصمت قائله: انا هنزل بقا
مراد.وهو ينظر لها بحب شديد: اقعدى شويه
فرح: لا انا عايزة انام
مراد تمام
ثم قام من مكانه ليوصلها للباب وعندما فتح الباب لم يستطيع التحمل.اكثر
فجذبها اليه بشده لتصتدم.بصدرة ويقبلها بحب ورقه وهى تحاول الابتعاد عنه لتتحول قبلته من الرقه الى العنف فتوقف عندما شعر بطعم دمائها
ادهم وهو يبتعد عنها: فرح انا اسف مش عارف عملت كدا ازاى والله بس معرفتش امسك.نفسى
فرح بدموع شديدة: ا ا اا
ادهم: فرح.اهدى والله اسف
فرح.:.... ااا......ا...اا......اثم جرت من امامه دون ان تتحدث ونزلت الى منزلها واغلقت الباب بعنف
وظلت تبكى فى صمت لا تستطيع التحدث من شدة البكاء حتى نامت ارضا دون ان تشعر
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى الصباح فى احد الاستراحات يجلس محمد بزهق وهو ينظر شخصا ما ثم ينظر فى هاتفه فيجد فتاه جميلة جدا ذات شعر اصفر قصير وطويله بعض الشي ء تقول له ها اتاخرت عليك
محمد بغضب بعض الشىء:  كل دا ي ايه اتاخرتى اوى
ايه بحزن مصطنع:  خلاص اسفه مش هعملها تانى
محمد بحب:  تعالى ي حبيبتى مش زعلان بس كنت عايز اعرفك على ماما
ايه:  تمام يالله نروح
ركب محمد وايه التاكسى ليوصلم وبعد وصولهم
محمد:  انزلى ي ايه
ايه:  انا متوترة اوى لطنط مش تحبنى
محمد:  بس يهبله دى ماما طيبه خالص
ايه:  اكتفت بهز راسها وصعدو للمنزل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند هدى ف الجامعه تنظر لمعتز بغضب وهو يتحدث الى الفتيات بجانبها دون ان بتحدث لها
هدى فى نفسها:  وانا مالى يكلمهم والا يولع ثم قالت بصوت مسموع:  انا راحه بقا اصل عندى محاضرة دكتور رخم كدا وبارد
معتز دون فهم:  مين الكلب  اللى يقدر يكلمك وانا موجود
هدى بضحكه: دكتور متشتمش بس اصل ترجع تندم
معتز:  اندم واندم لى................. لحظة اى دا دا انا اللي عليكى
هدى بضحك:  اه ما هو انت بقا اللى اهنت نفسك
معتز بغضب:  انا رخم وبارد
هدى بخوف:  انا اسفه والله
معتز وهو يقترب منها:  بتشتمينى ها
هدى بخوف وبكاء دكتور معتز انا اسفه والله انت اللى استفزتنى وكنت بتتكلم معاهم وانا مش عارفه لى بس اتضايقت
معتز بهدوء وخبث وهو بقترب منها:  لى
هدى وهى تتراجع:  ها
معتز:  اتضايقتى لى
هدى:  .............. ل
وقبل ان تكمل قاطعها صوت طالبه تنادى دكتور معتز بدلع
الطالبه بدلع:  دكتور معتز ممكن دقيقه. عايزة حضرتك تفهمنى حاجه
هدى بغضب ابتعدت عنه وقالت سلام
معتز ببعض الغضب:  روحى انتى وانا هجيلك اهو
الطالبه بغضب:  بارد دا حتى مش بيهون عليه يكلمنى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فى منزل ادهم وبالاخص فى غرفه وداد ودنيا  يدخل ادهم بهدوء وهو ينظر لوداد بحب ويوجه لدنيا ويوقظها بهدوء
ادهم: دنيا........دودو
دنيا وهى تفتح عينيها: حاضر ي دومى
ثم.قامت من مكانها بنعاس واتجهت الى الحمام الملحق بالغرفه بعد ان اخذت ملابسها
ادهم توجه الى وداد وقال: وداد.......ديدا
.................. :  وداد
ادهم يهز كتفها بهدوء: قومى ي ديدا
ولكن ديدا لا تجاوب
ادهم: شكلك كدا هتتعبينى فاقترب بوجهه منها وقال بصوت عالى جدا: دييييدااااااا
وداد::استيقظت بخضه وجاءت لتقوم حتى اصطدمت جبهتها بجبهته وصرخت: اى.مين مات اهااااا ي دماغى يانى
ادهم بضحك: كل دا بقالى ساعه بصحيكى وانتى عامله زى بنت اختى كدا
وداد بغضب: غور يلا من وشى
ادهم: ماشى يختى
خرجت دنيا من الحمام بعد ان ارتدت ملابسها  ومن ثم تحضر وداد ملابسها وتدخل الحمام
ادهم: دنيا انا عندى ضغوطات شغل اوى واحتمال ابات برة متقلقيش عليا
دنيا: تمام روحى
ادهم خرج.من المنزل وخرجت ديدا من الحمام وقالت دنيا يالله بقا نروح ع المشوار
باقى البارت السادس
اللى حكيتلك عنه
دنيا:  مشوار اى
وداد:  ف وقته ثم خرجو الاثنان وركبو تاكسى وذهبو الى شركه كبيرة وضخمه جدا
دنيا:  اى دا الله جميله اوى
وداد:  هشتغل هنا
دنيا بزهول  :  انتى
وداد:  اومال خيالى هحكيلك تيم اللى لما خرجت من عندكو قعدت معاه صاحب الشركه وهو اللى قالى هشتغل هنا وانا كلمت ماما وبعد معاناه وافقت
دنيا:  بس
وداد:  مفيش بس يالله
صعدت ديدا ودنيا الى السكرتيرة
ديدا للسكرتيرة: لوسمحتي كنت جاية اعمل انترفيو مع مستر تيم
السكرتيرة: تمام ثانية واحدة
دنيا بهمس لديدا : الله علينا و احنا محترمين و بنقول مستر اللي يشوفك دلوقتي ميشفوكيش و انتي جعفر
ديدا : بتزليني يا ندلة بت انتي و ربنا
دنيا: خلاص يا مزتي مش كدة اعصابك يا ديدا
ديدا : ثبتيني
دنيا : طبعا بقولك ايه متوتريش بقا
ديدا : مين قالك اني متوترة اصلا يا بنتي انا بس خايفة لو متقبلتش اخد بأبو وردة علي قفايا فاهمة أخدة بالك كمني قفايا و ربنا بس تصدقي ممكن اعمل نفسي مغم عليا
دنيا بضحك : مفيش فايدة الهزار بيجري في دمك و انا اللي فاكراكي متوترة و بهون عليكي
ديدا : تهوني علي مين يا شابة اتعديت منك شوفتي بقا بقيت زي ريا و سكنية و بعدين يا ماما انا طول عمري جامدة
دنيا: طبعا اومال علي يدي بأمارة الولا المرة اللي فاتت اترمتي في حضنه و لا مراعية صاحبتك اللي واقفة ولا اخو صاحبتك اللي ولع زمان الراجل قال علينا خاطفنيك
ديدا : بس هو مز
دنيا: لمي نفسك خلي ربنا يبارلك بقا
ديدا : هي السكرتيرة غرقت ولا ايه
دنيا: تلاقيها جاية بقولك عايزين ديدا بتاع المواقف العاقلة اتقبلي بس و يلبسك و بعدها هقوله البضاعه تقوله لا ترد و لا تستقبل
ديدا: بضاعة يا
و بعدها جت السكرتيرة: اتفضلي تيم بيه مستنيكي
دخلت ديدا و دنيا كانت نازلة تسناها تحت و هي ماشية خبطت في واحد يعتبر قد يوسف و تيم و كان أسمه إياد
دنيا : معلش انا أسفة مخدتش بالي
إياد بنظرة مريبة و بإبتسامة شر : ولا يهمك يا قمر انتي تخبطي في اللي انت عايزاه
دنيا بعدم راحة: بعد أذنك
إياد بإبتسامة: ثانية واحدة هو انتي بتشتغلي في الشركة
دنيا: وحضرتك مالك
إياد : بسأل
دنيا مشيت من غير ما ترد عليه
و دنيا ماشية خبطت وهي مضايقة و مش مركزة خبطت في يوسف
(يا بنتي مش كدة خبطتي في نص الشركة )
دنيا بعصبية بدون ان تتظر ليوسف: هو يوم مش فايت من أوله عارف لو كنت انت تاني والله
قاطع كلامها انها شافت يوسف
يوسف بإبتسامة: مين اللي معصبك كدة على الصبح
دنيا و هي تتنهد بغضب: بني أدم مستفز خبطت فيه بالغلط و انا نازلة
يوسف : حصل خير متضايقش نفسك صح هو انتي جاية هنا ليه
دنيا: ديدا جاية تعمل انترفيو و اصرت اني اجي معاها
يوسف: طب اتفضلي معايا المكتب تعالي افرجك مكتبي و تشربي حاجة مش معقول تبقي ضيفتي و متاخديش واجب الضيافة
دنيا برقة : ميرسي متتعبش نفسك انا مش عايزة اشغلك
يوسف: تعبك راحة و بعدين انا مش هسيبك تقفي لوحدك برة و حد يضايقك
دنيا بإبتسامة : تمام يلا بينا 
يوسف أخد دنيا و طلعوا و قعد يفرجها علي كل حتة في المكتب
دنيا : علفكرة ذوق حضرتك حلو اوي ما شاء الله و مكتبك شيك جدا
يوسف: ميرسي مبسوط انه عجبك و بعدين ياريت تقوليلي يوسف عادي انا مش عجوز يعني
دنيا بإبستامة : حاضر
عند ديدا و تيم
تيم بيبص علي ورق ديدا و هي مستغربة جديته جدا
وهو بيحاول يتظاهر بالبرود بس فضوله مش قادر
تيم مكنش قادر يتحمل أكتر من كدة : ديدا هو انتي لسة قاعدة عند صاحبتك
ديدا : اه
تيم : أخوها ضايقك تاني
ديدا :لاء اصلا الأيام دي عنده ضغط شغل و مش بيجي البيت غير ينام
تيم بإبتسامة يحاول ان يخيفها: طب لو حصل حاجة مش محتاج اقولك تقوليلي
ديدا بإبتسامة: ميرسي انا اصلا كنت حابة اشكرك علي يومها
تيم : لا شكر علي واجب انا هخلي يوسف علشان يشرحلك طبيعية شغلك
ديدا : تمام يا ريت بس لو ينفع لو لقي دنيا صاحبتي يدخلها
تيم بإبتسامة رسمية : تمام
تيم كلم يوسف: يوسف تعالي عندي المكتب و لو لقيت صاحبة ديدا دنيا خليها تدخل
يوسف: تمام هي اصلا معايا
يوسف و دنيا دخلوا مكتب تيم
و ديدا راحت قعدت جنب دنيا و تيم و يوسف كانوا بيتكلموا
ديدا بهمس لدنيا: ايوة اتسرمحي انتي و سبيني مع ابو لهب
دنيا : أبو لهب
ديدا : قصدي تيم مش عارفة ايه التقل ده يا بنتي ده قال جملتين بالعافية
دنيا بضحك : أحمدي ربنا بقا شكلك لقيتي أدم النمر اللي انتي عايزاه علي الله بس متفضحيناش و تتطلعي زي روان مهزقة
ديدا : بطلي ضحك و بعدين محسساني انك لقيتي زين الجارحي يعني
دنيا: وانا مالي يا لمبي
و فجأة دخل شخص من غير ما يخبط و الشخص ده كان إياد طبعا
يوسف و تيم اتضايقوا لما شافوه
بس هو بص للبنات و ابتسم و قال بنبرة مستفزة: وانا بقول ليه النهاردة حابب المشوار ده اتاري لما يبقي فيه بنات حلوة كدة لازم يبقي مشوار حلو و يرد الروح كمان
تيم بغضب مكتوم: ايه اللي جابك يا إياد
إياد مد ايده لدنيا واضطريت تسلم عليه
إياد بإبتسامة: اتعرفت علي الأنسة من شوية بس واضح انها كانت متعصبة وقتها بس لما هديت بانت هي رقيقة قد ايه
دنيا سحبت ايدها
يوسف بغضب: المفرود انك داخل توجه كلامك الرجالة ولا صعبة عليك دي
إياد وهي يتصنع البرود و هو يمد يده لديدا فاضطريت هي الاخري ان تسلم عليه
إياد: لاء فعلا الشركة منورة
ديدا : منورة بصاحبها
إياد : طبعا لاء مفيش غير البنات هم اللي ينوروا أي حتة و انتوا ما شاء الله تنوروا بلد بحالها
ديدا : طب حاسب النور يقطع
سحبت ديدا يدها و ابتسم إياد وهي يري غضب يوسف و تيم و غيرتهم
تيم بغضب مرعب :آخر مرة بقولك بذوق قول اللي عايزاه و ملكش حق تكلم موظفيني و الا انت حر
إياد بإبتسامة خبث و هو يرمق الفتيات بنظرة جعلت تيم و يوسف يستشيطوا غضبا
تيم و يوسف في صوت واحد : اطلعوا برة دلوقتي
خرجت البنات و انتظروا أمام المكتب بحيرة
إياد بشر : آخر تحذير أو نصيحة ليكم تدوني اللي انا عايزاه
تيم : انت عايز تسرق مجهود الناس و جاي تهددنا انت بجح صحيح
يوسف : اطلع برة و ده أخر تحذير ليك انت برة
إياد بشر : تمام بس قريب اوي هتندموا انت وهو و اوحش ندم
و خرج و اتجه للفتيات و قال بشر : هننقابل تاني يا أنسات سواء انتي و اشار علي دنيا يا رقيق انت
و بعدها أشار علي ديدا و قال وانت ي شرس انت
ديدا بغضب: بس ياض لاديك قفا ثلاثى للابتاد احولك
اياد: بغضب: بتقولى حاجه
ديدا كادت التحدث ولكن امسكت دنيا يدها بمعنى لا تتحدثى معه
خرج تيم ويوسف في تلك اللحظة
تيم: مش عايز اشوف وشك تاني
يوسف :لو فكرت بعد كدة تهوب هنا تاني انت حر
تركهم إياد و بإبتسامة خبيثة مرسومة علي وجهه عرف كيف سيجعل يوسف و تيم يخضعون له و اخيرا وجد لهم نقطة ضعف
ديدا :مين.الجحش دا
دنيا: يا ساتر شخصية غريبة
كنتى سيبينى عليه بس وانا كنت هسكعه قفا ثلاثى الابعاد اخليه يتحول
دنيا بضحك.شديد: يشيخه ولا تقدرى  تعمليله حاجه
ديدا طب استنى هو مشى منين
دنيا: من هنا وشاورت على المكان
ركضت ديدا الى المكان التى شاورت عليه دنيا ووجدته يسير ركضت عليه وقالت:  استنى ي هولاكو
اياد وهو ينظر لها بغضب:  بتكلمينى انا
وداد بمرح:  ايوة هو فى هولاكو غيرك هنا
اياد:  بت بقولك اى انتى مش قدى بلاش تتحدينى ي شاطرة روحى العبى بعيد بقا كدا علشان هنرش ميه
وداد. نظرت خلفه بتمعن شديد فنظر اياد الى ما تنطر اليه ولكن صدم بشده عندما ضربته وداد بشدة على موخرة راسه لينظر لها بغضب شديد ويقترب منها:  دا انا هقتلك
وداد بخوف تحاول ان تخفيه:  بس يا هولاكو ادينى لعبت بعيد اهو وبعدين مش انت قولت جوا انى شرسه كنت عايزة اوريك مثال
اياد وهو يقترب منها بشدة لتركض هى بسرعه شديدة من امامه وتذهب الى دنيا التى بمجرد. ان راتها  قالت لها:  عملتى اى ي مجنونه ليتفاجا الاثنان باياد الذى يحمل سلاحه فى وجه  ديدا ويقول:  انا بقا هعرفك ازاى تضربينى وتجرى ي زباله انتى
وداد بخوف وهى تتراجع:  ابعد ابعد بقولك
دنيا بخوف شديد:  سيبها بقولك سيبها وعضته بيده ومن شدة الالم رمى سلاحه ارضا
فامسك بشعر دنيا وركض بها حتى وضعها بسيارته وكانت ديدا تركض. خلفها بشده حتى ضربها على راسها ووقعت مغشى عليها وحملها ووضعها بالسيارة بجانب دنيا دون ان يهتم بالدماء الغزيرة الساقطه من راسها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يتبعع
بقلم. وداد محمد
يا ترى اى اللى هبحصل واياد هينتقم من ديدا ودنيا ازاى

كاسرة غرورة  (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن