one ;

113 16 1
                                    



"دادي " بنية جسد صغيرة قد دخلت عبر الباب
ينضر الى باريش يقوم بانجاز اعماله و يبدو انها تراكمت عليه بسبب عدم حبه لمفارقة تايون

لقد كان على الابتوب خاصته لا اكثر من ثلاث ساعات متواصلة و تايون قد بدء بعشر بالملل
هو فكر ربما لم ينتهي اليوم

" ماذا هناك اميرتي؟ "

" دادي الا يكفي هذا،، العب معي قليلا "
تايون توجه اليه و امسك باطراف قميصه ناضرا
اليه بعيون الجراء المستديرة

كيف يمكن لشخص ما تجاهل هذا الوجه؟

ابتسم باريش داخليا ليتنهد تمهيدا عميقة
و يقوم بحمل تايون و وضعه على
فخده

" حسنا من فتى متطوع و شاهد دادي
بينما ينهي عمله لقد قاربت من الانتهاء
و بعدها ستذهب لنشتري ايسكريم اتفقنا؟ "

تايون قام بتكويب وجه باريش حتى ابرز
شفته ليطلع عليها قبلة خفيفة
"احبك جدا دادي "

" دادي يحبك ايضا اميرتي "

_______

ذهب تايون الى الاسفل حيث يجلس
باريش ليقوم بالدواران اماما بضع مرات
ليريه التنورة الوردية التي اشتراها حديثا

ضحك باريش ليسحب تايون من خصره
مجلسا ايها على فخذه لياخذه طريقه الى
شفتها الوردية الطرية

" انت تبدو لطيفا صغيري " نطقها بصوته
العميق بالقرب من شفاه تايون الذي قهقه برقة
و تكلم قائلا "انت اللطف دادي "

" من قال هذا "

" انا قلت "

" انت مخطئ،، ليس هناك من هو اللطف منك "

" انت اللطف دادي "

" سيقوم دادي بفعل شيء لن يعجبك
ان لم تتوقف عن اتهامه باللطافة "

" شيء مثل ماذا؟ "

دفع جسده بخفة على الاريكة ليعتليه
و يقوم بدغدغت كل جزء من جسد ذالك الطفل
الذي يتلوى و يضحك بقوة

" دادي.. توقف معدتي تؤلمني "

ابتعد باريش عنه بابتسامة لمنضر
الاخر اللطيف الذي يمسك معدته و لا زال
يضحك "مالذي قاله دادي، من هو
اللطيف هنا بيبي بوي؟ "

" انا انا هو اللطيف والان توقف
دادي انني احتضر "

ضحك الاثنان ليقوم تايون بمسح
دموعه التي سقطت بسبب قوة ضحكه
" لا تفعل هذا مجددا كدت اصاب بنوبة قلبية
دادي لئيم "

تايون قام بنفخ وجنتيه بينما يقعد
يداه ناضرا بعيدا عن باريش الذي انتحب
داخليا لشدة لطافة الصغير

" صغيري، انضر الي "

" لا دادي لئيم "

"صغيري.. "

" هههفف داد.. "

لم يكمل ما قاله بسبب تلك الشفاه
النابضة التي حطة على خاصته فتح عيناه
بصدمة قليلا لكنه وجد طريقة ليغلغل يده داخل
شعر حبيبه الطويل نسبيا

و يعمق القبلة اكثر، انصدم باريش
لكنه احبه ذالك و لم يشتكي بالطبع
جيمين كان اول من انسحب من تلك القبلة

اخذ يتنفس بتثاقل بينما عيناه لا تزالان
على شفتي النادي خاصته الذي كان
يقضمها بخفة

غيوم وردية اجتاحت وجنتيه
بعد ان استوعب ان يد باريش وجدت طريقة
الى داخل تنورته، يلعب باطراف حزام
ملابسه الداخلية

"د.دادي " قالها بينما يتنفس
بصعوبة متمسك بيد باريش التي تداعب جسده

" ماذا هناك صغيري " تسال باريش
بحيرة بينما يوجه نضره نحو صغيره

" ان. انا فقط لا اريد ان تتسخ تنورتي "
قالها بينما يلعب باصابع حبيبه الذي قهقه
بخفة ليجره الى حضنه بقوة

مستمعا الى مواء لطيف خرج من
شفاه صغيره الذي يارجح يده على عنق
حبيبه

" حسنا هل نذهب لشراء الايسكريم؟ "

صفق الصغير بمرح كون
الدادي خاصته لا يخلف وعوده

" دادي عليك ان تشتري لي
ايسكريم بنكهة الفراولة "

" تحت امرك "

________

النهاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الفتى المتملك،،B.Rحيث تعيش القصص. اكتشف الآن