الفصل الثّاني

941 133 13
                                    

_ عزيزي القارئ لا تنسى الضّغظ على النّجمة و ان تكتب تعليقًا من فضلك.


________________________________________________________________________________



أجبته قائلاً "الان جئت لا تقلق." بدا عليه ملامح الضّياع و القتل و الخوف, فسّرتهاانّه رأى شيّئًا مخيفًا.

ثّم قال بنبرةٍ تعبّر عن الخوف" دعنا ندخل لانّ الأولاد لوحدهم في الغرفة."

أوّمأت له بمعنى نعم. صعدنا على الدّرج و أحسست أنّ هناك احدً يراقبنا ولكن لا أدري لربّما أنني أتوهم.

دخلنا عليهم و وجدناهم يلعبون بالدّمة المحشو, لا أدري ما يعجبهم بها غير أنّ شكلها مخيف.

ذهب كلٌّ منّا الى سريره ولكن نام كاي بجانبي لأنّه مازال في أواخر الثّلثة و يخاف النّوم على سريره لوحده.

قررّنا نحن الخمسة مشاركة غرفة النّوم نفسها تفاديًّا لحصول شيّء غير طبيعيّ. فهو قصر الظّلام.

و تعود تسميته إلى اسطورة قبل آلاف السّنين. سكّان القصر القدام يرون ظلال غير ظلاللهم في الغرف اوّ

ايّ مكان آخر. و بعض الاشياء غير الطّبيعيّة. برأي أنا لا اصدّق هذا , فمن يرى ظلاً غير موجود!!؟؟

لنرج إلى موضوعنا الأساسي , أصبحت السّاعة متأخرة في الّليل و لم استطع النّوم. نظرت من النّافذة و إذ بالقمر بدرًا

و صوت البومة ابت وجود السذكون في الحديقة. بدأت بسماع صوت البيانو آتيًا من الطّابق الاعلى.  

بدأ فضولي يُوَسْوِسُ عقلي بالصّعود الى هناك, ولكن كان  من المنوع عليّنا الصّعود الى هناك.

 خرجتُ من الغرفة بعدما تأكّدت أنّ لا أحد يراني و تبعت الصّوت.

أدّا بي الصّوت إلى غرفةٍ في آخر الرّواق لم يكن الباب مغلقًا على الآخر لذا بفتحه. أصدر الباب صوّتًا 

مزعجًا (صرير), و لكن لم يتحرّك الّذي كان يعزف و لم ينطق أيّة كلمة. بدأت بالتّقرّب منه لكي أرى وجههُ

و لكنّه لم يستدر ابدًا. و الشّيء الغريب هو انّ كان هناك غراب يقف على البيانو و لا يصدر أيّ صوت .

وصلت الى جانبه و لم تكن سوى بعض الانشات تفصل بيننا وضعت يدي على كتفه فتلاش مع نسيمم النّافذة.  

أمّا مفاتيح البيانو بقيت تعزف لوحدها. في تلك اللّحظة إعتراني شعور الخوف و الرّعب , استرت بدون 

تفكير للخلف, و كنت سأبدأ بالرّكض إلى أنّ أوقفني شخصٌّ كانت ملامحه حادّة بعض الشّيء و كان أقصر منّي.

بدون سابق انذار وضع كلتا يديه الباردتين على عنقي و بدأ بخنقي.

"هيونغ, هل أنت بخير؟!" كان صوت صدى بومقيو في داخل عقلي. شهقت شهقةً طويلة و استقمت من مكاني

و رأيت يونجون هيونغ, بومقيو, تايهيون و كاي حولي و ملامح الخوف ترتسم على وجوهم البرئية.

"أين أنا, ماذا حصل لي؟!" قال لي يونجون هيونغ و هو يشرّبني الماء لكي أهدأ " لا تخف إنّه مجرّد كابوس"

ثمّ بادر كاي بحضني و لكن شعرت بشيّء غريب, نعم إنّه الموت. 

لا اعرف إنّ كان من الممكن الشّعور به بيد أنّني كنت متأكّدًا منه. 

بعد دقائق دخلت السّيّدة نانوو علامات الحزن ترتسم على وجهها البشع. قالت لنا بصوتٍ خانق و بداخله غصّة

" ل-لقد اِنتحر السّيّد بانغ, كتب لي رسالة أنّه قام بالقفز عن حائط الحديقة..."

________________________________________________________________________________

ملاحظة:

شكرًا لكم على الدّعم و اتمنّى انّ يستمر .

لأنّ هذا الدّعم يشجعني لكتابة المزيد.

و شكرًا جزيلاً

و شكرًا جزيلاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ظِلالٌ في القصر"   TXT  {Shadows in the Castle}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن