الفصل الثّامن

544 91 26
                                    

_ عزيزي القارئ إضغط على النّجمة و أترك تعليقًا من فضلك.


___________________________________________________________________________

قال يونجون بإستفهام "ماذا أتقصد أنّ ظلّ أخي هنا في القصر؟!"

"أرجوك سونغهون هيونغ إشرح لي ما يحصل...." قلت له ببكاء شديد.

ثمّ بدأ بالقول "يبلغ تايهيون من العمر تسعة أعوام, و لم يكن يعاني من مشاكل نفسيّة أو عقليّة

أبدًا فبالتّالي هو لم يقم بالإنتحار بل الظّلال هي من شنقته. ةلأنّ كاي يحبّ تايهيون إستغلّه ظلّ تايهيون 

و إلتبس به ليقتل كاي بومقيو و تجتمع روحه مع تايهيون و ثمّ روح كاي."

قاطعته قائلاً "أتعني أنّ أخي كاي الصّغير الّذي لم يبلغ الرّابعة من عمره قد تحوّل إلى أداة قتلٍ من قبل 

ظلّ تايهيون؟!" 

"نعم أغشى ذلك..." أجابني بحزنٍ 

قال يونجون بدوره "ولكن لما أخي؟ لما جاء ظلّه؟!"

أجابه سونغهون "الظّلال لها غاية واحدة و هي تفريق الأحبّة من عالم الإنسان و جمع أرواحهم في عالم الأرواح."

"ألا نستطيع الهروب من هنا؟!" أبديت برأي.

سونغهون "إنّ الهروب من القدر يعتبر من أقذر الخطايا. و إن ذهبت فلاربّما سترتاح و لكن ستجدك الظّلال 

و هي بدورها لا ترحم." 

و بدون سابق إنظار سمعنا صوت بوممقيو و هو يصرخ برعبةٍ "لااا !!!! هيونغ تعال بسرعة. أرجوك!!!!!!"

ركضنا بأقصى سرعتنا إلى الأعلى . وجدنا كاي يطفو بالهواء و بومقيو على السّرير يبكي و يصرخ من الخوف.

بادر يونجون بحمله و أخذه إلى الأسفل دون تردد و قام بتهدأته حتّى نام.

أمّا أنا و سننغهون فقد حملنا كاي و أخذناه إلى غرفة مجاورة و قيدناه بالسّرير.

كان نائمًا عندما أغلقنا الباب, و سرعانما خرجت من الغرفة جثيت على الارض و إنهرت بالبكاء.

و بدون سابق إنذار حضنني سونغهون و بدأ بالتّربيت على ظهري.

و بعدها حملني إلى سريري و قام بتغطيتي لكي أنام. 

كيف لي النّوم و الأسلة تتصارع داخل رأسي

لماذا يحصل معنا هذا؟

كاي. كاي إنّه لا يزال في الثّالثة من عمره سيصبح قاتلاً مأجورًا!!

و هو حتّى لا يعرف ما يحصل حوله....

حضنت الوسادة الّتي ينام عليها كاي بجانبي و قد تبللت من دموعي الّتي لم تتوقف أبدًا.

أتى يونجون الّذي يحمل بومقيو و وضعه بجانبي و من ثمّ ذهب.

قال لي بنبرة حزنٍ و خوف "هيونغ أنا خائف حقًا أين كاي أنل لا أراه؟!"

أجبته "لا تخف فنحن كلّنا هنا بجانبك, لذا ليس عليك الخوف."

ثمّ قال "لما لا تجبني!؟ أين كاي؟"

قلت له بعدما طبعت الدّموع على وجنتيّ "إنّه في الغرفة المجاورة, بيد أنّه مريض و يحتاج لقضاء الوقت بمفرده.."

قاطعني قائلاً "ل-لقد رأيته يطوف في الهواء لوحده..."

و أنا بدوري قطعته "عزيزي بزمقيز لا تخف إنّ كاي بخير..."

و من ثمّ غفا كالطّفل الصّغير. خرجت من الغرفة فسمعت صوت صراخ كاي. عندما دخلت وجدته يفرفر كالعصفور على عداد موته.

و عندما رآني قال لي ببكاء شديد و ألم "هيونغ أرجوك إنّه يؤلمني جدًا دعه يذهب من داخلي.."

إنفجرت بالبكاء و قلت له "كاي لا تخف ستذهب إلى مكان آخر لا ألم و لا خوف فيه."

قال لي بنبرة تدعي الفرح "أتعدني هيونغ؟!"

قلت له "أعدك بهاذا." و رسمت إبتسامة على ثغري. و بعدها إقتربت منه و أخذت و سادةً من جانبه 

ثمّ وضعتها عل وجهه الصّغير و قلت له "كاي أنا حقًا آسف.."

سمعته يقول "هيونغ إنّ تايهيون يناديني وداعًا."

و بعدما توقف عن الحركة علمت بأنّه قد توفي. بدأت بالبكاء أكثر فأكثر و من ثمّ ركعت على ركبتي و بدأت بالصّراخ.

قلت له "كاي أخي العزيز أنت في مكان أفضل الآن."

سمع يونجون صراخي, أتى مسرعًا فوجد كاي لا يتنفس , لا يتحرّك.

شعرت به يحضنني و قلت له "يونجون لقد قتلت أخي. أراد الذّهاب إلى مكان أفضل....

أتعرف ما كانت آخر كلماته!! قال إنّ تايهيون يناديه!!!...." 

_____________________________________________________________________________

ملاحظة:

لا تنسو التّعليق.

لا تنسو التّعليق

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ظِلالٌ في القصر"   TXT  {Shadows in the Castle}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن