الفصل السّابع

584 106 53
                                    

_ عزيزي القارئ إضغط على النّجمة و أترك تعليقًا من فضلك.


______________________________________________________________________________

"إنّما الحياة تغذّب من يحبّها. ما ذنب هذا الطّفل الّذي لم يبلغ العاشرة من عمره؟!" قال يونجون و هو يبكي بكاء طفلٍ إفترق عن أمّه ,

و لكن لم يفقد أمّه بل أخاه. دفنّا تايهيون في حديقة القصر تحت الشّجرة الّتي شنق عليها.

"أليس من المفروض دفنه في المقبرة؟!" سألت سونغهون. "نعم و لكن هذا أفضل. إنّه قريب من هنا و يونجون يستطيع زيارته

كلّ يوم." أجابني. 

منذ موت تليهيون و يونجون ينزل إلى الحديقة يجلس بالقرب من القبر يغسله من الغبار و من ثمّ يضع عليه الزّهور. 

بعد أيّام قليلة إستيقظت على صوت أنين أحدٍ ما. تفقدت إنّ كان كاي أمّ بومقيو و إذّ به من يونجون. وضعت يدي على جبينه 

و كان يغلي كالذّهب على النّار. رقضت بسرعة إلى غرفة سونغهون و قلت له أنّ حرارة يونجون قد إرتفعت حرارته .

أجابني "إذهب أنت و إبق عنده و أنا سأذهب إلى المطبخ لإحضار القماش المبلل."

فعلت كما قال لي سونغهون هيونغ , و عند أنتضاري إستيقظ كاي و بومقيو, قالا لي "هل يونجون هيونغ بخير؟؟"

أجبتهما قائلاً "نعم إنّه بخير لا تقلقا و الآن أكملا نومكما." أومآ بمعنى نعم و قد غفيا بالفعل.

عند السّاعة الثّامنة صباحًا جاء سونغهون إلى الغرفة و قلت له "إنّ حرارته لا تزال مرتفعة, أليس علينا أخذه إلى المشفى؟"

أجابني و الحيرة تأكل منه "بلى, أنت خذه و أنا سأبقى مع الأطفال" 

ساعدني على إيقاظه و من ثمّ ذهبنا إلى المشفى. كان يونجون طوال يتمتم بإسم تايهيون و يبدأ بالبكاء. 

كان الصّمت يعمّ المكان إلى أنّ صرخ يونجون بالبكاء "تايهيون !! لا تذهب إلى الحديقة!!"

فجعت عند عندما سمعت صوته و هو يبكي بألم, ذهبت إلى جانبه و بدأت بتهدأته و القول 

"يونجون هيونغ أرجوك توقف أنت تأذي نفسك و الآخرين..." بينما الدّموع تنزل من عيناي كالشّلال.

سمعت الممرّضة صوته و أتت بسرعة مع إبرة مهدّئ و حقنته بها و ثمّ نام.

في القصر

سونغهون p.o.v

و جدت كاي يبكي على سرسره بهدوء كي لا يسمعه بومقيو. إقتربت منه و قلت له 

"كاي عزيزي ها أنت بخير؟" قال لي بصوتٍ خفيف  "أنا خائف جدًّا هيونغ. ل-لقد رأيت اليوم 

ظلاً ليس لي." و بعدها بدت عليه ملامح الخوف الشّديد. لم أعرف ما كان عليّ قوله 

لذا أردفت و الإبتسامت تعلو ثغري "لا تقلق. هل لي أنّ أغنّي لك أغنية لكي تهدأ و تنسيك الهموم و الأحزان؟؟!"

أجابني ببرائة "نعم هيونغ ولكن لا تدعها تنسيني تايهيون هيونغ إلى الأبد.."

"بالتّأكيد !!" أجبته و بدأت بالغناء له. ثمّ نام كاي كالطّفل الصّغير.

آه نعم هو طفل صغير بالفعل.هههههههه.

end of  p.o.v


بومقيو p.o.v

كنت أمثّل أنّي نائم, و بعد غناء سونغهون هيونغ لكاي بلغةٍ لا أعرف ما تكون 

شعرت بقوًا تخترق كاي مما جعله يطوف بالهواء. فركت أعيني جيّدًا و عند فتحها كان كاي 

مستلقيًّا على السّرير و كأنّ شيئًا لم يحصل. و بعدها شعرت بالنّعاس يتملّكني.

end of p.o.v

بعد يومين

عدنا أنا و يونجون إلى القصر بعد أنّ تحسّنت حالته كثيرًا. 

رأيت كاي نائم على السّرير من غير عادته. قلت لسونغهون "ما به كاي؟! أهو بخير. لما هم نائم بهذا الشّكل؟!"

أجابني "تعال معي أنت و يونجون إلى المطبخ أريد إخباركم بشيء مهم..."

لحقنا به إلى هناك. و قال يونجون بعدها "ماذا تريد. هيّا قل لنا؟!"

"إنّه شيء يخصّ كاي..." قال سونغهون بنبرة حزينة.

صرخت بعدما تجمّعت الدّمو في عينيّ "ماذا هناك أخبرني أرجزك!!!"

سونغهون "إنّ ظلّ تايهيون بالواقع في القصر. و قد إلتبس بداخل كاي..."

____________________________________________________________________________


شكرّا لكل من ضغط عل النّجمة و ترك تعليق 


"ظِلالٌ في القصر"   TXT  {Shadows in the Castle}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن