عزيزي القارئ اضغط على النّجمة و اُترك تعليقًا من فضلك.
_______________________________________________________________________________
"ماذا؟!" قلت و علامات الاستفهام أخذت مساحةً من وجهي. "انت تمزحين صحيح؟!" قال يونجون باستهزاء و حيرة.
بادرته قائلةً "و هل أنا كنت أمزح معكم من قبل؟! تعاليا يا سوبين و يونجون معي قليلاً."
"اِبقو هنا يا أطفال و لا تتحرّكو أبدًا. مفهوم؟!" أومأ الاطفال بمعنى نعم و ذهبنا إلى الخارج مع السّيّدة نانو.
أردفت السّيّدة "سأذهب من الميتم و سيأتي شخصٌ آخر و يحلّ مكاني اليوم عند السّاعة الثّامنة."
أحسست بشيء غريب في نبرة صوتها, لا أدري إن كانت مشاعر حزن أو فرح. أمّا الأسئلة فقد راودتني بكثرة.
لماذا لم تبقى هنا؟
لما لم تبع القصر؟ إنّه يقدر بملايين الدّولارات!!
كان بإمكانها التّخلص منّا عن طريق رمينا في الشّارع أو الغابة!؟
عند السّاعة السّابعة كنت ألعب مع كاي كي لا يشعر بالوحدة لأنّ بومقيو و تايهيون يجهزون غرفة الضّيف الجديد.
لم نكن نعرف من هو أو من أين أتى غير أنّ الشّيء الوحيد هو أنّه سيصبح في مقام السّيّد بانغ. وجوده أو غيابه واحد ,
فنحن المسؤولين عن المنزل و هو يأكل يشرب الكحول ثمّ ينام. لذا أعتقد أنّ وجود ذلك الضّيف لن يؤثّر علينا.
بعد عشر دقائق نزلوا مع يونجون فسألته "أين هي السّيّدة نانو؟!" قال لي لقد ذهبت عند السّاعة السّادسّة. أنت كنت فوق
في غرفة النّوم. و قالت لي أنّ نهتم بالضّيف الّذي يدع سونغهون...". "سونغهون؟!" تساءلت.
"نعم . أتعرفه؟" نظر لي باستغراب. "لا أنا لا أعرف." "على كلّ الأحوال سنكتشف ما يخبّئ لنا القدرعمّا قريب."
قال يونجون بعدما إتذجه إلى الأعلى ليحضر بطانية لتايهيون بسبب البرّد. نظرت إلى الأولاد رأيتهم يلعبون
بالدّمة المحشوّة. أحسست بشيءٍ غريب لوهلةٍ شعرت أنّني سأفقدهم إلى لأبد. بينما كنت اُفكّر دقّ الباب.
ذهبت لفتحه و أنا متاكّد من الطّارق و إذ به واقف أمامي مرتديًا أسود و حقيبة ملابس بيده.
( بارك سونغهون)
قال لي "مرحبًا أنا إسمي بارك سونغهون. و أنا هو الّذي سيعيش معكم من الآن و صاعدًا" كنت شاردًا في ملامحه
الّتي بدت مألوفةٌ بالنّسبة لي. أحسست بيده الّتي كانت ممدودةٌ باتّجاهي المعلّقة بالهواء, فصافحته دون وعي و بادرت بالقول
"ملرحبًا أنا تشوي سوبين. تفضّل بالدّخول." عندما دخلنا سألته "سيّدي كيف أتيت الى هنا؟" أجابني بابتسامة مزيّفة "بالعربة".
هل فقدّت حاستي السّمع و النّظر؟! لأنّني لم أسمع و أرى أيّ أحصنة.
نزل يونجون و رحّب به كما الاطفال. دبّ بداخلي شعور غريب جدًّا و الأسئلة بدأت تتلاطم دخال رأسي و عقلي.
من هذا الشّخص؟!
إنّه مألوف!
لقد رأيته مسبقًا. ولكن أين؟
نعم تذكّرت. في حلمي. فأصبح يأتي في حلمي مذّ مجيئي ألى هذا القصر؟؟!!
________________________________________________________________________________
ملاحظة:
لا تنسو الضّغط على النّجمة و ترك تعليق لانّ هذا يشجّع إستمراري
و شكرًا.
أنت تقرأ
"ظِلالٌ في القصر" TXT {Shadows in the Castle}
Fanfictionمقتطفات: "هيونغ هل ساستطيع المشي من جديد؟!" "هيونغ أنا خائف جدًا. أين كاي أنا لا أراه؟؟!!" "هل سنموت حقًا!!"