سَتتقاطع طُرقاتنا يَوما مَا
سَنتقابل عَن طَريق صدفة عَابرة لَن تكَرر إلّا بعد دَهر أو لن تتكرر أبدا مهما حييت
تتشابك أعيننا لثَوان و من ثم نَتظاهر بأننا غُرباء كَما غدينا بالفعل
سأستمع إلى أغنيتك المُفضلة فِي إحدى المَقاهي و سأتجَهلها كأنها لَم تَكن ترنيمة حبنا النقي الذي أضحى كذبة
سأكبت دُموعي و آلاف المشاعر المُهتاجة و أغض النّظر عَن فؤادي المُهشم سأتجاهلك و لا أعلم إن كٌنت سأنجح في ذلك أم لا
سأمر من جَانب الأماكن التي إعتدنا الذهاب إليها معا
سأمر من جَانب منزلك و لن أدق جَرس بَابك متلهفة لحضنك الدّافئ
سأهيم في الجوار دُون أن أشبح طيفك في الأرجاء دُون أن تطرأ ذكراك ذهني
و لا أعلم إن كٌنت سأنجح في ذلك أم لا ؟
سأشغل نَفس بأشياء تافهة كالتي إعتدت فِعلها قَبل أن تَقتَحم أنت حَياتي
سأفعَل ،
و لا أعلم إن كُنت سأقوى عَلى المُضي قُدما مثلَما فعَلت
ظننت أن كِلانا يَسكن الآخر
هَربت مِني إليك لكِنك رَددتني مٌهشمة الفُؤاد و الكِبرياء
ذلك الشّعور
الشُعور بالجرأة تُغادر جَسدي
لم أنتَظر الأفضَل لأني حَصلت عَليك
لكنني خَذلتَني
أنت تقرأ
آفــــل : تَــــلاشــي
Fanfictionذَلك الإنفِصال كَان أشبه ببَوابة لعَالم آخر ، عَالم ليس لَك أثَر فِيه