Part16

3.2K 187 10
                                    


ان تكون تحت صدمة ربما يكون أمر طبيعي لكن ان تكون تحت صدمة في وضع لا يسمح بتاتاً الأمر سيكون مخيف

الجنود في كل مكان يبحثون هنا وهناك لكنه غير متواجد لا إثر له الأمر بدء يربك سوبين الذي كان يبحث كالمجنون

يونجون لم يسمح له بأن يشرح ما حدث لقد خرج منذ تلاث ساعات وجنود زيوس على مقروبة من حدود المملكة

عليه إيجاده واخراجه من افروديت بسرعة
لكن هوه غير متواجد

.
.
.
.

ماذا يجب أن أفعل؟

اردف بداخله بينما عينيه تنظر للبحر الذي يتوهج بلون الفيروزي مع بعض الأزرق الغامق ليعطي منظر مريح

"كيف انتهى بي الحال مع شخص لعين ومشاعر حمقاء؟"

قاطع حبل أفكاره خروج فتاة صغيرة من البحر كما لو أنها تحولت لبشرية

اتجهت ناحيته لتنظر له بلطف قبل أن تردف

"لما تشعر بالحزن؟"

آمالت رأسها للجانب بينما تنظر ناحيته ليردف

"انا لست حزين فقط أشعر بتعب"

"كلا انت حزين "

" ها؟ "

" كنت العب بالقرب من هنا وسمعت حزنك"

"ك.. كيف؟"

"امي دائما تقول بأني عندما اسمع حزن أحدهم هذا يعني بأن قلب يستدعي هذا الشخص ليحميه"

"ي...يحميه؟"

"اجل امي تقول بأن البحر يحمي من يشعر بالحزن كما لو أنه يحتضن هذا الشخص كما تفعل هية معي عندما أشعر بالحزن تقوم باحتضاني"

" من انتي؟ "

" انا ادعى يوري وانا سمكة البحر الصغيرة "

" سمكة؟ "

" مازلت صغيرة على أن أكون حورية لذا انا سمكة"

" انتي لطيفة"

قاطع محادثتهما خروج ثلاث فتيات من البحر بقلق لتردف احدهن

" سيدتي الصغيرة لما خرجتي؟ انتي تعلمين بأنه من الخطر الخروج"

" أردت المساعدة"

"من انت...

"يونجون"

استدار يونجون ليجد تايهيون أمامه لتنحتي الفتيات بهدوء بينما يونجون يرمش بأستغراب

"كيف؟"

"لا وقت الشرح ارتدي هذا "

اردف بينما يعطيه القلادة ذاتها التي أخرجها سوبين في صباح

"لما؟"

"انت في خطر يونجون"

"لايهم"

"البحر يريد معانقتك"

اردفت يوري بعبوس لينظر يونجون ناحيتها بقلة حيلة ليرتدي القلادة ثم يتجه مع تايهيون وسوري والفتيات للبحر ليبدئو بالغوص

كلما تعمقو كلما بدئت أنوار المملكة بالظهور أمامهم
مما جعل يونجون في حالة دهشة
وصلو إلى مركز المملكة ليردف يونجون

"انا لا أفهم من انتم؟"

"يونجون انا حوري البحر والأمير الثاني وهذا شقيقتي يوري الأميرة الثالثة"

.
.
.
.





هاي هاي

اعرف سحباتي طولت سوري

بس يوم صبح هم انزل بارت

بارت عشرين وتنتهي رواية 🌚

𝑨𝒑𝒉𝒓𝒐𝒅𝒊𝒕𝒆 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن