الأمر كأنه في خيال كاتب ما رغبته في العودة تزداد كل يوم وهذا لم يكن من صالح سوبين الذي كان يكره هذا بشدة
"ماذا يجب أن أفعل؟"
هتف سوبين بانزعاج بينما بومقيو تنهد
"اجعله يرى نفسه إذا"
"اتمزح معي؟سيجن حتماً"
"هوه مجنون من الأساس"
"بوم عليك مساعدتي انا احاول جاهداً لكنه مازال يصر على العودة"
"هوه يريد العودة وانت أعده اجعله يرى كل شيء"
"اجعله يرى؟ هوه منذ البداية لايصدق ما يحدث له الآن أن أعدته حتماً سيعتقد بأن هذا حلم لعين وسينتهي"
"لكنه ليس حلم الأمر أنه فقط من يمكنه دخول لعالمنا"
" أعلم لكن يونجون عنيد جدا "
" ياللهي توقف إذا وأخبره هوه سيصدق ما تقوله لاتقلق"
" أشعر بأني محاط ب الأغبياء "
" توقف عن تذمر إذا أو حاول منعه"
" لااعلم حقا ساغادر "
اوم له الآخر بتفهم ليغادر بعدها سوبين باتجاه جناحه الوقت متأخر بالفعل لذا الجميع كان نائم تقريباً
دخل إلى جناحه بهدوء ليرى جسد يونجون الجالس في شرفة اقترب منه ببطئ ليحتضنه بخفة فزع يونجون لوهلة لكنه تدارك الأمر
" لما انت متأخر؟"
" كان هناك بعض الأعمال التي وجب علي انهائها"
"اوه حسناً... إذا هل فكرت؟"
"في ماذا؟"
"بأمر عودتي"
تنهد سوبين هوه لايريد افتعال شجار لذا سيحاول شرح الأمر له بهدوء
"يونجون صغيري انت لايمكنك العودة هذا سيكون خطر عليك وعلي"
"لما؟ "
" أن عدت انا سأختفي وانت ستمحى ذاكرتك لكن لن تكون قادر على أن تتزوج اي شخص لأنك إن حاولت ستتألم وقد يؤدي إلى الموت"
كان يونجون يستمع له بعناية لكنه في الحقيقة لم يهتم كما اهتم لحقيقة أن سوبين يقلق عليه هوه لايعلم هل يعتبرها قلق ام فقط لايريد إعادته
" بعد سماعك لما قلت هل تريد أن تعود؟ "
" لااعلم"
" حسناً لكن فكر جيداً بما قلته لك "
أراد نهوض لكن يد يونجون اوقفته
"هل انت قلق علي؟"
"أجل"
"لماذا؟ ألم تكن تكرهني؟"
"هذا كان مجرد كلام كيف اكرهك وانا قضيت حياتي في البحث عنك"
"ماذا يعني هذا؟"
"هذا يعني بأني احبك "
سوري على سحبة
أنت تقرأ
𝑨𝒑𝒉𝒓𝒐𝒅𝒊𝒕𝒆
Fantasíaأن تعيش حياتك ك اي شخص طبيعي ثم فجأة تجد نفسك في احد الأساطير وزوج لأحدهم عندها ماذا ستفعل...